الإثنين 25 نوفمبر 2024

حكاية انت شايفني لكاتبتها رحمة نبيل

انت في الصفحة 34 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


ماكرة وكادت تتحدث لولا سماع الجميع صوت يصدر من أسفل الاريكه فنظروا بقلق ووجدوا شادي يخرج رأسه هو شاكر طلع خلاص 
ضحك سليم بشده عليه آه يا خويا طلع خلاص اطلع انت كمان 
نظرت لهم شاديه وهى تقول لا ده احنا نعمل فشار ونتكلم بقى استنوا هنعمل فشار انا ومريم واحكيلكم موضوع الحرنكش 
شادي وهو ينهض وينفض نفسه اية حرنكش ده 

كريم وهو يهز كتفه بعدم فهم معرفش دي شا
توقف كريم عن الحديث وهو ينتبه لما يرتدي شادي حيث كان يرتدي شورت فقط فقال كريم ببطئ مرعب هو إنت كنت معانا كده 
نظر شادي لنفسه بتعجب آه ليه فيه حاجه 
جز كريم على أسنانه بعيد وهو يقول پحده واد انت اظبط نفسك إزاي تخرج كده قدام مريم 
شادي بعدم فهم وايه يعني هى أساسا مبصتش عليا وملاحظتش وبعدين هو أنا كنت في إيه ولا إيه 
صړخ به كريم ادخل البس اى نيله بدل ما انت واقف كده 
شادي وهو يرفع حاجبه بتعجب ولو معملتش كده 
كاد كريم يتقدم منه لېصرخ فقال شادي بحرص عوض نايم جوا بلاش نزعجه 
جاء صوت عوض الساخر من الداخل ربنا يخليك يا حبيبي يارب 
نظر كريم لشادي ادخل البس زفت على دماغك 
ابتسم له شادي وهو يقول ببرود لما تيجي مريم و
لم يكمل كلامه وركض سريعا وهو يرى كريم الذي كاد ينقض عليه فزفر كريم پعنف ثم أدار وجهه فوجد سليم يبتسم له بخبث فتجاهله كريم وهو يربع يده ببرود 
نظر مؤنس لاخوته بشړ ثم وفجأه صدحت صڤعة هزت أركان المنزل وقال وهو ينظر بشړ لشامل وهو يجذبه من ثيابه وېصرخ به انت ياض ملتك ايه ها رد على اهلي 
تحدث شامل پحده خليني افهمك قبل ما تتعصب 
القاه مؤنس پعنف تفهمني ايه يا سيد الرجاله انك دخلت على اختك اوضتها زي البلطجيه حتى مفكرتش تخبط الباب يمكن بتغير ولا حاجه ومش بس كده وصلت بيك ال انك تمد ايدك عليها 
شامل وهو ېصرخ باعتراض هى عارفه فين الزفته هالي متنساش انها أقرب واحده لهالي 
تحدث فادي بتوتر من الأجواء المشحونه وهى لو تعرف يا شامل كانت قالتلك خصوصا بعد ضړبك ليها وټهديدها
نظر له مؤنس بنظرات تشع شړ وقال وعروقه تبرز بشده قسما باللي خلقني واحد منكم يا كلاب. يقرب من سارة او يمد ايده عليها ويعمل عليها راجل لاجيبه في نص البلد واوريه مقامه كويس سارة خط أحمر منك ليه فاهم 
نظر له الاثنان بصمت فصړخ بهياج فاهمين ولا لا 
تحدثوا بحنق فاهمين 
زفر مؤنس پغضب وهو يتنفس پعنف ثم نظر لشامل وقال بتحذير ونبرة مخيفه أنا عديت ليك كتير يا شامل واخرهم انك سبب اللي احنا فيه انت واللي جنبك ده بنت عمك دلوقتي بره البيت بسببكم انتم وانا كدبت على بابا عشان ميقلبش عليكم بس قسما بربي غلطة واحده سامع غلطة واحده بس وهفرمكم انتم الاتنين وملكوش عندي دية منك ليه سامعين 
ثم نظر لهم پغضب ورحل پعنف ثم صعد الدرج واتجه لغرفة اخته وهو يطرق الباب فسمع صوتها المنخفض بشده فدخل وهو ينظر لها بحنان فوجدها تختبئ أسفل فراشها ابتسم وهو يتجه لها قطتي الصغننة بتعمل ايه 
انزلت ساره الغطاء قليلا وهى تنظر له بحزن وعيون حمراء مفيش يا ابيه بس كنت هنام 
ابتسم لها مؤنس وهو يخلع حذائه ويتقدم لينام بجانبها وانا كمان عايز انام عشان تعبان اوي 
ابتسمت له ساره وارتمت في احضانه وهى تلتمس منه الحنان الذي لطالما اغدقها به 
بينما هو ربت بحنان على شعرها حتى ذهبت في نوم عميق وهو ينظر امامه بشرود ويهمس يا ترى انتي فين دلوقتي يا هالي وبتعملي ايه 
كانت تجلس في غرفة منال هى وصديقتها وهى تستمع لهم بسخريه 
ميس وهى تنظر لمنال بحنق انتي يابت هبلة حب ايه وبينك انتي وادهم لا ده واضح شوفته بعد الوقت ده كله ضړبت فيوزات عقلك 
منال پحده اسمعي يا ميس انا مسمحلكيش بعدين ليه ميحبنيش يعني ناقصه ايد ولا رجل 
ام فتحي وهى تنظر لقدمها ببسمة لا ناقصة جريل مشواه وتتشوحي عليه بالزيت ده يا ختي انا عارفه ايه الرجل دي 
زفرت ميس بهدوء وهى تقترب منها يا منال يا حبيبتي كلنا عارفين ادهم وانه عمره ما اهتم لبنت ولا حتى كلمها وكل كلامه كان بحدود حتى احنا لما كان بيلخص معانا مكنش بينطق بكلمه 
ام فتحي پصدمه كبيرة ادهم طلع محترم أيعقل 
اكملت ميس ببسمة طب فاكرة اخر بنت قالتله بحبك قالها ايه
صمتت منال وهى تنظر أرضا بضيق فقالت ميس قالها انتي زي اختي وانا مرضاش اني اخدعك انا مش بحبك ولا بشوفك بالشكل ده لا انتي ولا اي بنت هنا 
ام فتحي وهى تفتح عينها پصدمه وانبهار هذا ما لم نسمع به من قبل 
منال وهى تزفر بضيق وتعب عارفه يا ميس عارفه بس عندي امل انه يبص ليا او يحس بيا حتى 
ام فتحي وهى تمصمص شفتيها شوفي طول عمري اقدر الجمال بس انتي منزلتيش ليا من زور والله تقريبا فخدتك وقفت في زوري 
ميس بحنان وهى تضم صديقتها للدرجه دي يا منال بعد السنين دي ولسه منستوش 
منال بدموع وهى تتذكر حبها طوال تلك الأعوام مش قادره انساه يا ميس قولت اني خلاص نسيته بس اول ما شوفت قلبي دق وقالي كدابه انتي عمرك ما نستيه 
مسحت ام فتحي دمعه وهمية وهى تقول بس بقى دمعتي هتفر 
ميس وهى تنظر لها بشفقه طب ايه رأيك حاولي تقربي مني الفتره دي وجربي وشوفي هيميل ولا لا 
ام فتحي بقرف يا ختي قرب

منك عزرائيل منك ليها 
اكملت ميس وهى ترى صديقتها تفكر بجديه بس لو متجاوبش معاكي هتنسيه خالص اتفقنا 
ابتسمت منال باستحسان للفكرة ماشي انا موافقه طب تفتكري أبدا بايه يعني اعمل ايه عشان ألفت انتباهه
ام فتحي ببسمة غبيه بيني حته من الكتف مع الفخده هتعمل أحلى شغل 
ميس وهى تبتسم لها بصي ياستي تفضلي دايما قدامه ميشوفش غيرك انتي وكل ما يحتاج حد يلاقيكي انتي اللي جنبه 
حركت ام فتحي شفتيها بملل وقرف ثم نهضت وخرجت وهى تتجه لغرفه ادهم وتقول جاتكم القرف في اشكالكم 
دخلت الغرفه وجدت ادهم ينام على فراشه بسلام كطفل صغير فاتجهت له وهى تقول طبعا نايم ولا على بالك يا كازانوفا ان فيه فخده بتخطط عشان توقعك بس حذر فذر هعمل ايه 
ابتسمت بشړ وهى تقترب منه وهمست بنبره مشاغبة هطلع عينك لو بصتلها 
ثم ابتعدت وابتسمت له وهو مازال نائما فاتجهت للنافذه وجلست بجانبها وهى تنظر للسماء التي مازالت تمطر بشده وهمست ياترى انا ليا اهل خايفين عليا ولا مليش حد 
في الصباح الباكر استيقظت مريم بعد نوم قصير بسبب سهرتهم البارحة مع شادية واحاديثها الطويله والتي قصت فيها عليهم الكثير والكثير من المواقف المضحكة التي قام بها شاكر في شبابه وفترة طيشة وايضا سبب تسميته بحرانكش ضحكت بشدة على هذا الاسم وحملت حقيبتها وخرجت من الغرفه وهى تنظر في انحاء المنزل فوجدته هادئ على غير العادة فالوقت مبكر جدا بالنسبه لهم ولكنها استيقظت مبكرا للذهاب لجامعه لتحضر بعض المراجعات واخيرا وبعد غياب طويل من بعد تلك الحاډثه قررت أن تعود مجددا توجهت لباب الشقه وخرجت منه بكل هدوء حتى لا يستيقظ احد وهبطت الدرج وكادت تهبط للاسفل ولكن سمعت صوت باب شقة عوض يفتح وشادية تنادي عليها فنظرت لها بتعجب شادية ايه اللي مصحيكي بدري كده 
شاديه بتذمر ونعاس انتي يابت هبلة مش انتي قولتي إمبارح انك رايحه الجامعه انهارده
هزت مريم رأسها بغباء آه صح بس وايه يعني هو انا أول مره اروح ولا إيه 
شاديه وهى تلوي فمها بحنق وتمد يدها بهاتفها انتي نسيتي ولا إيه مش اتفقنا تاخدي التليفون وانتي رايحه 
نظرت مريم پصدمه للهاتف وهى لا تستوعب ذلك أنا كنت بهزر يا شادية بعدين هو انتي لسه فاكر الموضوع 
شاديه وهى تضع الهاتف في يدها بنعاس بس انا مكنتش بهزر وبعدين هنسى إزاي 
ثم تثائبت بتعب يلا روحي شوفي حالك وانا هدخل انام بقالي ساعه قاعده مستنياكي لحد ما سمعت صوت رجلك على السلم 
ابتسمت مريم بتأثر ثم اقتربت وضمتها بحب كبير وقالت ربنا يديمك لينا يا شادية يارب 
ابتسمت شاديه وهى تضربها بلطف على ظهرها يلا عشان متتأخريش 
مريم ببسمة وهى تعدل نظارتها اشطا سلام يا شوشتي 
ثم هبطت الدرج بسرعه وهى تبتسم بسعاده طفله صغيره 
بينما خرج كريم من خلف شادية التي تقف امام الباب وقال بتعجب شادية واقفه كده ليه 
انتبهت له شاديه ولا حاجه انت رايح فين كده 
كريم وهو ينظر لساعته عندي مشوار مهم هخلصه واطلع على الشركة 
هزت شادية رأسها بايجاب وهى تدخل طيب وانا هدخل انام شويه ابقى اقفل الباب وراك 
ابتسم لها كريم وهو يخرج يلا سلام 
ثم هبط الدرج وخرج من العمارة ونظر حوله في انتظار ظهورها حتى لمحها تتقدم منه ببسمة باهته قليلا فيه إيه يا أشرقت قلقتيني امبارح 
ابتسمت له بحزن اسفه اني قلقتك يا كريم بس انا حقيقي في مشكله كبيره ومش عارف اعمل ايه 
كريم بهدوء طب اهدي بس وكله خير وهيعدي 
اشرقت بحرج كبير طب ممكن نتكلم في حته بعيد عن هنا 
نظر لها كريم بتردد وهو يخشى ان يتحدث احد بالأمر ولكن هز رأسه بايجاب وهو يفكر ماذا حدث لها لتصل لهذه الدرجه 
تحركت اشرقت وخلفها بمسافه كريم الذي اخرج هاتفه ونظر به ثم أجرى مكاملة ما ولم يدرك اى منهما ان كان هناك من يقف على مقربة منهم وهو يراقب بعيون حمراء تغلي من الڠضب 
نظر سليم لاثرهم وهم يرحلون وضغط على يده پغضب شديد فقد نزل ليلحق بمريم ليعطيها مصروفها ولكن رأى مشهد جعله يقف في مكانه كتمثال بلا روح 
صعد سليم لشقته پغضب شديد وهو يركض على الدرج وكأنه سيكسرها أسفل اقدامه وهو يهمس والله لاوريك يا كريم الكلب 
دخل شقته وأغلق الباب خلفه پعنف شديد 
نظر ادهم لام فتحي التي تجلس بجانبه وتنظر لمنال بطريقه غريبه وكأنها على وشك الانقضاض عليها
ابتسمت منال له وقالت بنبرة مغرية ممكن اقعد شوية معاك
نظر ادهم لام فتحي ثم ابتسم وقال اكيد معنديش مانع 
ابتسمت له ام فتحي وهى تهز رأسها ببرود آيوه خليها تقعد ده حتى الواحد كان حاسس بملل 
جلست منال على مقعد بجانبه ثم نظرت له بهيام وهى تقول حقيقي يا ادهم وحشتني ايامك انت إزاي اختفيت كده ومسألتش على حد 
ادهم وهو يبعد نظره عن تلك التي تنظر لمنال بنظرة مخيفه وقال ببسمة لطيفه معلش والله يا منال اصلي كنت مشغول شويه في الشغل وانتي عارفة
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 85 صفحات