الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية انا مش اخوكي

انت في الصفحة 80 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

 


عايزك
حلوة زي ماما كدا ولو ولد بردو عايزك قمر زي ماما أنهي جملته ليتطلع إلي عينيها التي تبتسم بخجل لتقول لا لو ولد لازم يأخد حلاوة أبوه ورجولته وجدعنته صمتت قليلا ثم أستطردت بجد أنت حد نادر في الزمن ده يا ياسين منكرش أني في الأول كنت كرهاك بس مع الوقت أكتشفت أنك حد نضيف أوي واقفت جنبي وكملت معايا برغم معاملتي الآسية ليك وكلامي اللي كان زي الړصاص وبرغم كدا أستحمت مني كل حاجة فعلا مينفعش نحكم علي حد لمجرد غلطة هي أينعم غلطة ډبحتني وډمرت كل أحاسسي كأنثي بس حبك ليا رجعني أنسان طبيعية 

كان يستمع لها ودقات قلبه تتراقص بسعادة رافعت  قلبه وكيانه التي أضنت قلبه حتي وصل لقلبها أنزلها لتقف أمامه فناظرته بهيام لتنعم بمحياه المليح وجذبيته المهلكة ذاك الليث الذي ملك قلبهي حين  الأول بخاف منك بس دلوقتي أنت الأمان أنت ملجأي الوحيد ملجأي في فرحي وفي حزني معاك بحس أني كاملة كانت تشعر ببعض الدوار ولكن تجالهته لا تريد أن تخرب تلك الليلة الخاصة لا تريد أن تبتعد عن عند أنتهاء جملتها التي أشعلت خلايا قلبه ذاك العاشق المتيم الذى لا يتروي أبدا من أقتربها من أنفاسها من عبقها الذي تأثيره أقوي من أي نبيذ نعم ف هي تذهب عقله تماما 
أعشقك ليثي لم أعد أخافك يا من ملكت قلبي
أعشقك صغيرتي أنت فقط وليس غيرك أعشقك امرأتي الجميلة 
مر الليل سريعا وكل عاشق غارق في بحور العسل والشهد لتشرق شمس يوم جديد وتنشر أشاعتها علي الكون بأكمله 
فتحت عينيها لتجد نفسها بين ذراعيه ويغط هو في سبات عميق مريح شعرت أن الدوار قد زاد فتحركت في حين فتح هو عيناه وإبتسم وقال عايزة تهربي علي فين وأخذ تحارب ذلك الدوار والغثيان ولكن لم يعد يحتمل فإبتعدت عنه وركضت إلي المرحاض في حين ذعر هو ونهض من علي الفراش سريعا وأتجه إليها فوجدها تفرغ ما في باطنها و وجهها شاحب اللون جثي علي ركبته ورفع شعرها بيد وبالأخري أخذ يربت علي ظهرها وهو يقول بقلق ملك يا روحي لم تقوي علي الرد وأخذت تتقيأ وعندما أنتهت أسندها ليث وفتح الصنبور وغسل وجهها ثم قالتعالي ألبسي علشان تروح للدكتور 
قالت بوهن لا مفيش داعي أكيد خدت برد في معدتي هطلب حاجة دفية وهبقي كويسة 
رد بصرامة وقلق لو خلصتي رغي تعالي إلبسي علشان نروح للدكتور أنت مش شايفة حالتك عاملة إزاي
بعد مدة كانت الطبيبة تعاينها ليقول ليث بقلق هي عندها إيه يا دكتورة 
تطلعت إليه الطبيبة وإبتسمت وهي تقول متقلقش حضرتك اللي عندها ده طبيعي المدام حامل 
عند أنتهاء الطبيبة من جملتها كانت ديمة عدلت من ثيابها و واقفت بجانبه فجذبها بفرحة وسعادة عارمة وهو يقول مبروك يا عمري مبروك 
ردت بعدم تصديق وفرحة الله يبارك فيك يا روحي 
أخذ وهي تبادله فرحته غير عابئين لتلك الطبيبة التي تبتسم وهي تري عشقهما لبعض 
الخاتمة
بعد مرور تسعة أشهر كانت ديمة تصرخ فقد جاءتها ألآلآم الولادة وأخذها ليث وهو يحملها بين ذراعيه لينتهي بهما الحال هي في داخل العمليات وهو في الخارج يسمع صړاخها ويخبط علي الحائط والقلق والذعر علي معشوقة فؤاده هو حليفه الجميع يقف معه مصعب وماسة مهاب وسجي التي ترتعب فهي أيضا حامل في شهورها الأخيرة ياسين وسلمي التي تحمل في يدها طفلتها وسن قصي ولورا التي باطنها ممتليء بعض الشيء فهي حامل في شهورها الأولي فهد وشذا وهي إيضا حامل في شهورها الأولي ونفس الحل لآدم وجوليا جودي وأمجد أتجوزوا بعد حرب كبيرة ونفس الحال عند سليم ورسيل ولكن تداخل مصعب في الموضوع هو من سهل تلك الزيجات وأستقرت حياتهما ليجزم رائد وفياض أنهما أذا لما يتموا هذا الزواج فكانا لا يجدان أفضل من سليم وأمجد لبناتهما ف
هما رأوا العشق والحنان في معاملة أمجد لجودي وسليم لرسيل 
معاذ تزوج سكرتيرته بعد أن وقع في حبها 
خرجت
الطبيبة من غرفة العمليات وهي تقول بابتسامة مبروك يا سيادة الرائد جالك تؤام ولد وبنت زي القمر 
نطق سريعا ديمة عاملة إيه!
الطبيبة مدام ديمة كويسة هي آه تعبت شوية بس أحنا كنا عايزنها تولد طبيعي وده اللي حصل لان مدام ديمة قوية وأستحملت للآخر 
أقترب الثلاث أصدقاء من مصعب وباركوا له ليعم الفرح علي الجميع اما ليث ركض سريعا ليري صغيرته 
حبيبتي أنت كويسة!
أنا كويسة يا حبيبي متقلقش 
دخلت ممرضة وهي تحمل طفل ووراءها ممرضة أخري تحمل طفلة ليحمل ليث الطفلة وتحمل ديمة الطفل 
لتقول هي أنا هسميه أوس 
إبتسم وقالوأنا هسميها ماسة 
النهاية
أنتهت روايتنا بس منتهاش عشق الأبطال ولسة ليهم حكايات تدوان في عقولنا

 

79  80 

انت في الصفحة 80 من 80 صفحات