الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية خطه غير مدروسه لكاتبتها تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 57 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز

 

بعض حازم خاسس جدا ودقنه طويلة وملامحه عجزت وكأنه عنده فوق ال٦٠ سنة حازم متوقعش أن مسلم جه مخصوص يقابله في يوم زي دا

_ حازم جري علي مسلم وعيط جامد 

ربنا بياخدلك بطار صاحبك اهو أنا مش هاممني أموت أنا خاېف اقابل دياب مش بيقولوا الأرواح بتتلاقي!! خاېف أقابل ربنا وانا قاټل اخويا..

_ حازم من خنقته مقدرش ينطق حرف تاني مسلم حاول قدر الإمكان يتماسك قدامه ومينهارش رغم كده مقدرش يتكلم عشان متأكد أنه صوته هيطلع مهزوز

_ حازم رفع عيونه علي مسلم ووصاه 

خلي بالك علي امي وابويا طلعهم برا حساباتك القديمة وبالله عليك تسامحني وخليهم يدعولي أنا مش قد العڈاب اللي داخل عليه ..

_ مسلم كان هيرد عليه بس المأمور دخل المكتب وبص لمسلم 

معلش مضطرين ناخده

_ العساكر دخلت اخدت حازم ومسلم وقف علي الباب وهو حاسس أنه حلم أكيد مش حقيقة حازم رجليه تقلت من شدة الخۏف ومكنش قادر يمشي وكان بيردد طول الوقت 

قولهم يسامحوني ويدعولي ..

_ صوت حازم اختفي ومسلم حس بغمامه قدام عيونه بسبب دموعه اللي بتهدد بالنزول بلع ريقه وحاول يتماسك وخرج بخطوات سريعة برا السچن

_ رانسي كانت ساندة علي العربية واول ما لمحت مسلم عدلت وقفتها بس اتفاجئت بيه بيركب العربية من غير ما يبصلهم نادت عليه بصوت عالي علي امل يقف 

مسلم.. يا مس..

_ والدها قاطع نداها بكلامه 

سبيه الوقتي الوضع صعب عليه اركبي لما أرجعك

الفيلا وأروح أنا المكتب

_ مسلم وصل الفيلا وهو مخڼوق جدا وكأن حاجة تقيلة ضاغطة علي صدره في نفس التوقيت رقية خرجت من الأوضة وشافته وهو بيدخل اوضته استغربت ملامحه المشدودة وأنه مبصش نحيتها أصلا ..

_ اترددت كتير تدخل

عنده بس قررت انها متدخلش هيكون حصل

ايه يعني نزلت تحت واتفاجئت إن رانسي دخلت الفيلا بخطوات سريعة وقفت وسألت رقية بلهفة 

مسلم فين 

_ رقية بصتلها باستنكار وردت عليها بفتور شديد 

فوق في اوضته

_ رانسي طلعت علي فوق بسرعة ورقية كانت مذهولة من تصرفها التلقائي دي طلعت عادي من غير ما تتحرج! معقول بينهم وصلت للدرجة 

_ رقية بصت حواليها بلخبطة كبيرة رجعها ليه طلاما فيه واحدة في حياته! رقية غمضت عيونها بعصبية وهي مش مصدقة إنها بتقول

كده علي مسلم اتخنقت جامد بسبب تفكيرها فيه وحاولت تظهر عكس اللي جواها 

أنا مالي هو حر

أصلا

_ طلعت علي اوضتها تاني بطئت خطواتها لما شافت رانسي واقفة قدام باب اوضة مسلم 

يا مسلم افتح عارفة انك جوا

_ وبعد محاولات فشلت فيها رانسي أنه يسمح لها تدخل التفتت وبصت لرقية بغيظ كبير وسابتها ودخلت اوضتها ..

_ رقية استغربت اللي بيحصل أكيد فيه حاجة بس يا تري ايه هي

_ هزت راسها تطرد اي افكار توصل ليهم ودخلت اوضتها بس عقلها كله مشغول مع مسلم وحالته اللي شافته عليها ..

__________________________________________

_

مسعد متفاجئش لما شاف عمر نازل من عربيته هو اتعود علي زياراته بس كان شايل هم ازاي هيبلغه برفض أميرة ..

_ عمر قرب من مسعد اللي رحب بيه 

اهلا وسهلا يابني

_ عمر رد عليه بإبتسامة 

أخبارك ايه يا عمي

_ مسعد رد عليه برضا 

في نعمة الحمد لله اتفضل اقعد

_ بعد حوارات دارت بينهم لمدة عمر سأله السؤال المعتاد 

الآنسة أميرة اخبارها ايه 

_ مسعد سحب نفس ورد عليه بتردد واحراج شديد 

الحمد لله يابني بخير بس كنت عايزة اقولك علي حاجة كده بس ياريت ميكنش فيها زعل

_ عمر ضيق عيونه عليه باستغراب وقاله 

مفيش زعل بينا يا عمي اتفضل قول اللي عندك

_ مسعد اتنهد وبدأ يتكلم 

انت طبعا عارف ان كل شئ قسمة ونصيب وأميرة يابني مش عندها استعداد للخطوبة في الوقت ده انا قولت اقولك عشان متضيعش وقتك في مجيك لهنا كل شوية علي امل كداب

_ عمر اتفاجئ بكلام مسعد وزعل جدا بعد الرفض الصريح اللي اتقاله رغم كده حاول يبان عادي 

تضيع وقت ايه بس انا باجي اطمن عليك والله لأني عارف إن مسلم مش موجود

_ مسعد حس بالاحراج الشديد إتجاه عمر وذوقه ورد عليه بامتنان 

ربنا يخليك يابني كلك ذوق

_ عمر استأذن وقام مشي وهو مهموم بعد الرفض اللي سمعه سحب نفس

ومشي بعربيته يمكن يرجع لطبيعته تاني ..

__________________________________________

مساءا كلهم اتجمعوا علي السفرة بأمر من مجدي ماعدا مسلم اللي مظهرش طول اليوم مجدي بص لفاطمة وسألها باستفسار 

مسلم قالك ايه 

_ فاطمة ردت عليه بتلقائية 

مردش عليا أصلا يا بيه

_ مجدي اتنهد بضيق وقالها 

خلاص روحي انتي

_ رانسي بصت لمجدي وسألته باهتمام 

هنعمل ايه يا دادي هيفضل قافل علي نفسه كده لغاية امتي 

مجدي رد عليه بقلة حيلة 

مفيش قدامنا غير أننا نستناه يخرج من نفسه

_ أميرة ادخلت في حوارهم بكلامها 

مش عارفة مزعل نفسه علي واحد ميستاهلش ليه

_ مجدي رد عليه بعملية 

كنت فاكر زيك كده أنه ميستاهلش بس مسلم ليه رأي تاني ومن وقت ما عرف بحكم الاعډام وهو زعلان جدا

_ رقية كانت متابعة الحوار باهتمام كبير وسألتهم بفضول 

مين اتعدم

_ مجدي استغرب عدم معرفتها وجاوبها بتلقائية 

حازم ابن مسلم اتنفذ عليه حكم الاعډام النهاردة

_ رقية اتفاجئت بكلامه وبصت له بذهول مجدي أتكلم بعد مدة سكوت حلت بينهم 

اتفضلوا يا جماعة كلوا وهو الوقتي يبقي كويس

_ رقية مقدرتش تاكل وعقلها كله مع مسلم يا تري حالته ايه لامت نفسها انها مدخلتش وراه اول ما شافته راجع من برا قلبت في الاكل وقامت وقفت وقالت 

سفرة دايمة بعد اذنكم

_ اختفت من قدامهم بسرعة قبل ما حد يوجه لها أسئلة طلعت وقفت قدام باب أوضته وهي مش عارفة هتدخل تعمل ايه

_ خبطت علي الباب ومتفاجئتش أنها ملقتش رد منه سحبت نفس وفتحت الباب ودخلت بهدوء لقيته نايم أو يمكن يكون تمثيل عشان تخرج 

_ اتنهدتومن غير ما تتأكد إذا كان نايم أو لأ غمضت عيونها

وسمحت لقلبها يتكلم بدلا عنها بدقاته العڼيفة قد ايه كان واحشها اوي ده بيتها ومأمنها لقت نفسها فيه من تاني ..

صباحا رقية فاقت من نومها بكسل فركت عيونها عشان تتعود علي إضاءة الاوضة فتحت عيونها واتفاجئت بعيون مسلم بتبصلها لوهلة حست انها لسه نايمة وبتحلم ..

_ مدت أيدها علي وشه واتفاجئت أنها لمسته بجد حاسه بخشونة دقنه بين أيدها انتفضت من مكانها وبصت علي الاوضة وافتكرت أخر حاجة لما نامت بس هي ازاي نست نفسها ونامت

_ نفخت بعصبية وقامت خرجت برا من غير ما تبص له أكيد هيسالها عن سبب وجودها ووقتها مش هتعرف تجاوبه لأنها مش عندها رد قاطع علي تصرفها ..

_

رانسي اتفاجئت بخروج رقية من أوضة مسلم ضغطت على بغيظ وقربت بخطوات سريعة

واندفعت فيها 

هو مسلم سمح لك تدخلي 

_ رقية بصت لها باستنكار ورددت بعدم استعياب 

نعم!

_ رانسي بصت علي الباب

ورجعت بصت علي رقية 

ډخلتي ازاي 

_ رقية فهمت قصدها وردت عليها بمنتهي الهدوء وهي بتفتح الباب تاني

دخلت كده..

_ رقية ضحكت وشاورت بإيدها لرانسي كأنها بتودعها وقفلت الباب في وشها غمضت عيونها بضيق لأنها مش مرتاحة لها من اول ما شافتها انتبهت لصوت مسلم وراها 

في ايه 

_ رقية التفتت واتفاجئت أنه واقف وراها علي طول قلبها اتقبض بخضة وبصت له بلوم 

انت خضتني

_ الاتنين انتبهوا للخبط علي الباب مسلم وفتح الباب وهما علي نفس وضعهم رانسي كانت متغاظة من تصرف رقية واضايقت أضعاف اول ما شافت وضعهم سحبت نفس وحاولت تبان طبيعية وقالتله 

كنت جاية اطمن عليك انت كويس 

_ كلام رانسي وطريقتها مع مسلم معصبة رقية جدا ومستحملتش تقف تسمع اكتر من كده الټفت وكانت هتخرج لكن مسلم منعها جامد عشان متعرفش تتحرك ورد علي رانسي بنبرة جامدة 

أنا تمام

_ رانسي هزت راسها وسألته بفضول 

هتنزل الجريدة

_ مسلم هز راسه برفض ورد عليها باختصار 

لأ مش هخرج من البيت النهاردة

_ رانسي هزت راسها وملقتش كلام تاني تقدر تفتحه معاه في الوقت فسحبت نفسها

ونزلت علي تحت والغيرة ملياها من قرب رقية لمسلم..

_ مسلم ساب أيد رقية وهي رجعت اوضتها من غير ما تبص له ولا حتي هو فسر سبب منعه لخروجها تصرفاتهم غريبة ومش مفهومة حتي لنفسهم ..

_ رقية وقفت ورا الباب وهي حاسة بتعب ودوخة حطت ايدها علي فمها وغمضت عيونها بقلة حيلة افتكرت لما حصلها كده ومسلم ڠصب عليها تاكل وحالتها اتحسنت بعدها ..

_ رقية لاحظت انها مخدتش شاور من يوم ما دخلت الفيلا دي حتي مغيرتش هدومها لأنها أصلا مش معاها هدوم نفخت بضيق وخرجت راحت لمسلم خبطت علي الباب ودخلت لما سمح لها بصت له بتردد وقالت 

أنا محتاجة هدومي أنا بقالي ٣ ايام بنفس الهدوم

_ مسلم هز راسه بتفهم ورد عليها بنبرة هادية 

نبقي ننزل النهاردة تجيبي اللي انتي عايزاه

_ رقية هزت راسها برفض واتكلمت بحدة 

مش عايزة منك حاجة أنا عايزة هدومي اللي في بيتنا بيت بابا

_ مسلم معلقش علي كلامها ورد عليها باختصار 

سبيهم وانا هجيب لك هدوم جديدة

_ رقية نفخت بصوت مسموع واتكلمت بعصبية 

قولتلك مش عايزة منك حاجة

_ مسلم قام وقف ورد عليه بنرفزة 

ولما انتي مش عايزة مني حاجة جاية لي ليه

_ رقية بصت له بإحراج وهربت بعيونها بعيد عنه وبعد مدة جمعت كلام تقوله وردت عليه 

عشان.. تروح تجيبهم من البيت

_ مسلم بصلها بتهكم ورفض كلامها 

أكيد مش هروح هناك

_ رقية هزت راسها بتفهم وسابته وخرجت برا دخلت اوضتها دورت علي موبايلها ولقيته فاصل شحن حطيته علي شاحن وكلمت والدتها 

ماما..

_ آمال ردت عليها بلهفة 

انتي كويسة يا رقية طمنيني عليكي

_ رقية ردت عليها تطمنها 

متقلقيش أنا كويسة

_ بعد أسئلة كتيرة آمال سألتها لرقية

عشان تتأكد أنها كويسة رقية قالتلها 

ماما ممكن تجهزيلي هدومي وتبعتيهم مع فادي!

_ رقية بلغت آمال العنوان وقفلت معاها وهي بتعد الثواني اللي فادي هيوصل فيها وتغير هدومها دخلت وقفت في البلكونة تضيع وقت لغاية ما يوصل اتفاجئت بمنظر رانسي وهي بتعمل رياضة في الجنينة وهدومها ضيقة بطريقة مبالغة ده غير ان

بيظهر من وقت للتاني بسبب حركاتها

_ ضغطت بغيظ وخرجت من اوضتها دخلت أوضة أميرة من غير ما تستأذن أميرة انتفصت من مكانها بسبب اقټحام رقية الاوضة وسألتها بقلق 

في ايه 

_ رقية دخلت البلكونة وبصت علي رانسي 

فيه

_ أميرة مفهمتش قصدها يمكن تفهم اول ما شافت رانسي ضحكت وفهمت سبب ضيقها حمحمت وحاولت تنقي كلامها عشان متضايقاش 

اللي فهمته من كلامها أن كانت عايشة برا يعني طبيعي اللي بتعمله ده

_ رقية بصت لها وملامحها مشدوده وقالت 

نفسي انزل أجيبها من شعرها اللي متربتش دي

_ أميرة مقدرتش تمنع ضحكها وضحكت بصوت عالي رقية بصت لها بغيظ وهي اعتذرت 

سوري بس مقدرتش مضحكش..

_ رقية مقدرتش تقف اكتر من كده واتكلمت وهي خارجة من الأوضة 

لا مش قادرة استحمل

_ أميرة خرجت وراها عشان

 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 88 صفحات