الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية خطه غير مدروسه لكاتبتها تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 42 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ردت عليها بتلقائية 

علي ايه يا بنتي انتوا اخواتي وبالمرة عشان ميحصلش أزمة يعني لو حبيتوا تخرجوا 

_ علا قربت منها وهمست لها 

ومتلاقيكش اللي يعطلكوا أصل الرجالة دي حججها كتير 

_ رقية ضحكت بتهكم وعلا كملت كلامها وهي بتقرب من الباب 

يلا بسرعة بقا 

_ رقية اكتفت بهز راسها ملامحها اتشدت بغيرة واضحة اول ما علا خرجت من البيت بصت للشنطة اللي في أيدها بغيظ ودخلت الاوضة بخطوات سريعة قفلت الباب جامد ورمت الشنطة قدام مسلم اللي بصلها باستغراب 

في ايه وايه الشنطة دي 

_ رقية اندفعت فيه بغيظ 

دي هدوم علا جيبهالك!

_ مسلم عقد حواجبه باستغراب وسألها وهو مش فاهم حاجة 

جيبهالي ليه 

_ رقية

ردت عليه وهي علي آخرها 

أصل يا حرام هدومك باب المساعدة مثلا واكيد يعني مش فكرتها لوحدها أكيد هي واخوكي 

_ رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة سريعة 

والله! انت

كمان بتبرر لها!!

_ مسلم سحب نفس ورد عليها بهدوء 

مش برر لحد بس مش لازم نفترض دايما السوء واللي أنا شوفته أنها بتحبك وبتعتبرك اختها يعني طبيعي تحاول تساعدك بأي حاجة 

_ رقية اتعصبت اكتر واندفعت فيه بغيظ 

مسلم بطل تبرر عشان انت مش بتهديني انت بټعصبني اكتر بكلامك متتكلمش عنها أصلا 

_ مسلم حاول يتماسك قدامها بس مقدرش وضحك جامد رقية بصتله بضيق واضح واتكلمت بنرفزة 

متضحكش 

_ رقية رفعت عيونها عليه ومسلم اتفاجئ بدموعها اللي بتهدد بالنزول مسح لها عيونها بسرعة وحذرها 

اياكي ټعيطي وبطلي هبل 

_ رقية اتكملت بنبرة مهزوزة 

غيرتي عليك هبل

_ مسلم رد عليها بتلقائية 

أيوة

هبل وعبط كمان لأن ببساطة لو فكرتي شوية هتلاقيني قاعد جنبك انتي وكمان في يعني أقرب مكان لقلبي واول ما حسيت اني بحبك اتجوزتك علي

طول مطولتش في فترة الحب دي يعني غيرتك دي ملهاش معني 

_ بعد فترة رقية رجعت لطبيعتها وبصتله 

طيب يلا عشان منتأخرش عليهم 

_ مسلم هز راسه برفض وقالها 

لا مش هروح في حتة عايز تخرجي روحي معاهم انتي

_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 

ليه 

_ مسلم وضح لها سبب رفضه 

مش حابب اضايقك وانتي مش هتعدي اي كلمة هتتقال ولا تصرف هيحصل قدامك وانا مش عايز خناق 

_ رقية كانت مقتنعة بكلامه بس عارضته 

مش هيحصل خناق وحتي لو اضايقت مش هبين لك 

_ مسلم ضيق عيونه عليها وقال 

بجد يعني اللي انتي فهمتيه اني مش فارق معايا غير نفسي ما انا مش عايزك تضايقي برده حتي لو مبينتيش 

_ رقية أصرت تقنعه بطريقتها 

اوعدك مش هضايق قوم إلبس بقا 

_ مسلم اتنهد بملل واقترح عليها 

هنخرج معاهم بشرط

_ رقية قامت وقفت وردت عليه بهزار 

انا محدش يتشرط عليا 

_ مسلم بصلها جامد وقام وقف قصادها مسك أيدها ورجعهم ورا ضهرها واتكلم 

الحد ده اللي هو أنا!

_ رقية اتصنعت عدم الفهم واتكلمت 

انا كلامي واضح علي فكرة قولت محدش يتشرط عليا انت مش حد انت مسلم ولا انت غيرت اسمك

_ مسلم فهم أنها بتشتغله وقرب منها جامد وقال 

أيوة كده اظبطي كلامك 

_ رقية ضحكت له وسألته بفضول 

صحيح اشمعنا اسم مسلم يعني ليه أسمك ميكنش لؤي!

_ مسلم بصلها بتهكم ورد عليها بتريقة 

يمكن لو كان أبويا بيغني مهرجانات كان وقتها سماني لؤي 

_ الاتنين انفجروا في الضحك ومسلم غمزلها بمكر 

ماتيجي متخرجيش معاهم وتخرجي معايا ده انا هفسحك حتة فسحة انما ايه اورجانيك 

_ رقية بصتله بحماس شديد ورحبت بالفكرة 

Its ok موافقة طبعا 

_ مسلم بين أيديه وهي بصتله باستغراب 

انت هتعمل ايه 

_ مسلم رد عليها باختصار 

هفسحك 

_ مسلم قطع عليها أي فرصة اعتراض وغاصوا في بحورهم الخاصة ..

__________________________________________

_ وليد بص لمسلم ورقية الي نازلين ماسكين في ايد بعض وعاتبهم 

لسه دقيقتين وتقفلوا الساعة كنتوا اتأخروهم فوق بالمرة 

_ مسلم رد عليه من بين ضحكه 

والله يا ابو نسب أنا مليش مزاج أروح في حتة بس اعمل ايه في أختك اللي قعدت تزن

تزن وتقولي فسحني 

_ رقية بصتله پصدمة ورددت بعدم تصديق 

انا قولتلك فسحني!

_ مسلم بص لوليد واتكلم بثقة 

بص بصراحة...

_ رقية حطت أيدها علي فمه وبصتله بتحذير 

بس بس انت هتقول ايه 

_ مسلم شال ايديها وكمل كلامه وسط محاولاتها أنه ميتكلمش 

هي لابسة من بدري بس انا اللي عطلتها 

_ رقية اتنفست براحة ووليد هز راسه بتفهم وقالهم 

طيب يلا كفاية تأخير 

_ مسلم ورقية ركبوا ورا وعلا كانت راكبة جنب وليد قدام علا سألت رقية باهتمام 

اتأخرتوا ليه 

رقية ردت عليها باختصار 

كنا پنتخانق عشان انا عايزة أخرج وهو مش عايز 

_ رقية ضحكت وقالت لها 

المهم اتصالحتوا في الآخر

_ رقية ردت عليها بتلقائية وهي بتبص علي مسلم 

طبعا مسلم مبيحبش يسيبني زعلانة أبدا صح يا سولي 

_ مسلم هز راسه بتأكيد وكمل علي كلامها 

صح عارفة يا رقية أنا

بقيت بحب نتخانق اوي عشان أصالحك 

_ الاتنين انفجروا في الضحك ووليد وعلا مكنوش فاهمين اي حاجة بس شاركوهم ضحكهم اتكلموا كتير لوقت وصولهم للمطعم اللي وليد جاهز فيه اتعشوا في جو لطيف ورقية أصرت يقعدوا علي النيل وياكلوا بطاطا 

_ مسلم بصلها وقال 

انا مبتفائلش بالقاعدة دي 

_ وليد سأله باستفسار 

ليه بس دي قاعدة جميلة

وخصوصا لما تكون لمة 

_ مسلم مرر أنظاره بينهم ووضح سبب عدم تفائله 

يوم ما قعدنا هنا جالي خبر ان الشقة بتتحرق

_ كلهم بصوله بشفقة وهو ضحك لهم 

خلاص ياجماعة الموضوع مش مستاهل التأثر ده كله حاسس انكم شوية وهتقوموا تشحتوا عليا 

_ كلهم ضحكوا علي كلامه وقضوا وقت لطيف جدا مع بعض رجعوا البيت بمزاج افضل عن الاول رقية نامت

علي السرير واتكلمت بارهاق

ياااه السرير وحشني اوي 

_ مسلم رد عليها وهو بيغير هدومه 

انا حاسس اني عايز انام سنة لقدام

_ رقية ضحكت عليه وقامت بدلت هدومها وقرب منه وسألته بفضول 

صحيح انت كنت هتشطرط عليا قبل ما ننزل بس مكملتش كنت هتقول ايه 

_ مسلم افتكر كان عايز ايه وقالها 

عايزك تلبسي

الحجاب 

_ رقية بعدت عنه وبصتله وقالت 

مسلم أنا مش متعودة علي الحجاب لو سمحت متضغطش عليا 

_ مسلم رد عليها بنبرة هادية 

انا مش حابب حد يشوف شعرك غيري عايزك ليا لوحدي

_ رقية سحبت نفس وقالتله 

انا ليك لوحدك فعلا 

_ مسلم اتنهد وقالها 

متغيريش أيدها علي قلبها پخوف شديد سمعت اذان الفجر بيأذن واڼهارت في العياط وجسمها انتفض جامد 

_ مسعد قلق علي صوت عياطها وسألها باهتمام 

في ايه بټعيطي كده ليه 

_ سهير مقدرتش تتكلم بسبب خضتها مسعد ناولها مية تشرب وحاول يهديها 

استيعذي بالله واهدي 

_ بعد مدة سهير حاولت تسيطر علي عياطها لكن لسه خاېفة بصتله واتكلمت بنبرة مهزوزة 

شوفت حد بيضرب پالنار قدام عيني يا مسعد ملامحه مكنتش باينة وصحيت واذان الفجر بيأذن يعني دي رؤية 

_ بصتله پخوف مرسوم علي ملامحها وكملت كلامها 

مين اللي هيضرب پالنار يا مسعد قلبي واجعني اوي حاسة اني هيجرالي حاجة 

_ مسعد سحب نفس وحاول يهديها رغم القلق اللي سكن قلبه 

مش شرط تكون رؤية يا ام مسلم أكيد أضغاث احلام من الشيطان متحطيش في بالك ونامي 

_ سهير هزت راسها رغم عدم اقتناعها وقامت خرجت برا تصلي الفجر خلصت صلاتها وكلمت مسلم تطمن عليه 

_ مسلم صحي علي رن موبايله انتفض بخضة ومسك موبايله قلبه اتقبض لما قرأ اسم والدلته ورد عليه بقلق 

ماما.. انتو كويسين 

_ سهير اتنهدت براحة لما سمعت صوته وردت عليه تطمنه 

احنا بخير يا حبيبي طمني عليك 

_ مسلم رد عليها بعدم اقتناع 

انا كويس بس بجد في ايه 

_ سهير فهمته سبب مكالمتها 

مفيش حاجة والله بس حلمت حلم وحش وقولت اطمن عليك 

_ مسلم سحب نفس بارتياح وطمنها عليه وهي قالته 

سلم لي علي رقية 

_ رد عليها باختصار 

الله يسلمك

_ قفل المكالمة ورقية بصت له بقلق 

في حاجة 

_ مسلم هز راسه بنفي وقالها 

لا بتقول حلمت حلم في المسجد وسألها باهتمام 

اطمنتي عليه 

_ سهير التفتت وردت عليه 

أيوة الحمدلله

_ قامت اطمنت علي أميرة ورجعت اوضتها وفشلت تنام تاني قلبها كان مقبوض وحاسة بخنقة من بعد الحلم اللي حلمته مسكت القرآن تقرأ فيه عشان تطمن وتبعد شعور الخۏف من جواها ..

__________________________________________

مسلم قام لبس همومه بس ما فشل ينام رقية قلقت وبصتله وهي مش مركزة 

صباح الخير رايح فين 

_ مسلم رد عليه وهو بيسرح شعره 

صباح النور هروح اعمل بدل فاقد لجواز السفر ما انا قايلك امبارح 

_ رقية عدلت نومتها وبصتله 

نسيت 

_ فركت عيونها بكسل واتكلمت 

مسلم عايزة أرجع الشغل أنا فلست علي الاخر 

_ مسلم الټفت وبصلها بملامح جامدة 

شيفاني خيال قدامك عشان تقولي الكلام ده

_ رقية سألته باستفسار 

عندك اعتراض علي شغلي 

_ مسلم قرب منها وفهمها قصده 

لأ بس عندي اعتراض علي سبب رجوعك للشغل انتي ناسية إني جوزك وانتي مسؤولة مني 

_ رقية سحبت نفس وردت عليه 

سوري يا مسلم بس انا متعودة من زمان اني بصرف علي نفسي

_ مسلم رد عليها بنبرة حادة 

كان زمان انما الوقتي فيه أنا 

_ مسلم خلص 

وانا كمان بحبك 

_ مسلم انحني عليها باس جبينها وقالها 

هروح أنا عشان متأخرش 

_ رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي ابتسمت

بحماس وبدأت تحضر نفسها عشان تروح لعيلة مسلم زي ما قررت ..

__________________________________________

_ أميرة خرجت من البيت وهي متحمسة لاخر يوم في الإمتحانات اتفاجئت بدياب واقف تحت البيت قربت منه بإحراج وسألته باهتمام 

صاحي بدري ليه 

_ دياب بصله واتكلم بارهاق 

انا منمتش أصلا 

_ أميرة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 

ليه 

_ دياب سحب نفس عميق واتكلم 

مش مهم النهاردة اخر يوم امتحانات صح

_ أميرة

هزت راسها بحماس وهو كمل كلامه 

انا هقابل مسلم النهاردة واقوله اني

هسافر معاه

_ أميرة اتفاجئت بكلامه ورددت بعدم استعياب 

وتسيبني

_ دياب وضح لها قصده 

لا طبعا انتي هتبقي معايا وانتي مراتي 

_ أميرة قلبها دق جامد وابتسمت له برقة بصت في الأرض بإحراج

وهو قالها 

يلا روحي انتي عشان متتأخريش بس اعملي حسابك أن النهاردة أو بكرة بالكتير هتبقي مراتي ووقتها مش هتمشي

لوحدك في أي مكان 

_ أميرة وشها احمر جامد وضحكت له بفرحة سحبت نفس ومشت وهي فرحانة وبتتخيل المأذون وهو بيقولهم بارك الله

لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ..

__________________________________________

رقية وصلت الحارة وكانت لابسة حجاب ونضارة بحيث أن محدش يعرفها طلعت البيت بخطوات سريعة وهي بتدعي محدش يشوفها خبطت علي الباب وهي بتتمني يفتحوا بسرعة 

_ سهير فتحت لها ولوهلة معرفتهاش رقية قلعت النضارة وابتمست لها 

ازيك يا ماما 

_ سهير رحبت بيها جامد وخصوصا بعد ما نادتها بماما 

البيت نور يا حبيبتي اتفضلي 

_ رقية دخلت وبصت للبيت بافتقاد كبير قعدت وسألتها باهتمام 

بابا مسعد هنا 

_ سهير هزت راسها بتأكيد ورقية قالتلها 

طيب ممكن تناديه عايزة اتكلم معاكم في موضوع ضروري 

_ سهير قامت وقفت ودخلت لمسعد الاوضة وهو سألها بفضول 

مين اللي جالنا 

_ سهير ردت عليه بنبرة ملهوفه 

دي رقية 

_ مسعد استغرب وجودها وسألها بلامبالاة 

ودي جاية تعمل ايه 

_ سهير بصتله جامد وعاتبته 

البت جاية لنا نقولها جاية ليه هو ده إكرام الضيف يا حاج مسعد وبعدين دي كمان مش ضيفة دي مرات ابنك وعايزة تتكلم معانا 

_ مسعد قام خرج مع سهير ورقية وقفت احتراما

 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 88 صفحات