الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 63 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


هيبقى الأخير مع الخاتمه أن شاء الله
بعد بكره 
معلش أتاخرت بس النهارده عيد ميلاد أخويا أبيه سلامه 
الى طبعا عارف أنى مش بقول أبيه دى الى لمصلحه عايزاها منه مظلومه يا أخوانا أنا مؤدبه وبحترم أخويا هو صحيح أصغر منى بس أنا مؤدبه وبفخمه أما أكون عايزه منه حاجه مش عايزه حاجه بقوله يا أغبى أخواتك 

أدعوله بالخير ولكم بألف مثل 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
الاخيره الخاتمه 
وقفت كريمه تسير بذالك الصغير وتهدهده كى لا يبكى لتسمع رنين جرس الباب 
لتذهب تفتح وهى تحمله تحدثه قائله دى اكيد المتخلفه أمك ومعاها الغبيه خالتك مفيش مره ياخدوا معاهم مفتاح لازم ۏجع قلب تعالى يا حبيبي نفتح لهم الصايعين الى ميصدقوا ينزلوا الشارع ومش عايزين يرجعوا 
فتحت كريمه وقبل أن تسبهن تلجم لسانها حين وجدت ركن هو من أمامها 
أبتسم ركن لها ولكن سرعان ما نظرت عيناه الى ذالك الصغير التى تحمله 
وجد أمامه صوره قديمه له ومستقبل يتمناه 
ليبتسم وهو يقول رباح لكن وقف يخشى ان تنكر أو تخفى كريمه الطفل منه كما فعلت كشماء 
لكن أبتسمت له كريمه وهى تتنحى من أمام الباب تقول أدخل يا ركن 
دخل ركن عيناه لا تفارق ذالك الصغير كان على وشك أن يطلب من كريمه حمله لكن هى أعطته له قائله سمى قبل ما تشيله 
سمى ركن سريعا وأخذه من يديها يحمله بحذر 
ولكن الصغير تذمر قليلا 
لتنظر له كريمه قائله جعان والمتخلفه أمه خرجت من بدرى وقولت لها متتأخرش علشانه بس أقول أيه هدخل أعمله راضعه يمكن يرضى يشربها أهى تسد جوعه على ما هى تجى 
أدخل أقعد بيه فى الأوضه دى على ما أجى 
أستمثل ركن لطلبها 
ليدخل يجلس بذالك الصغير على أحد المقاعد 
ها وأنت مش هتعرفى على نفسك ولا أقولك أنا عارف أنت مين 
أنت رباح ركن الدين الفهداوي 
هديه من عند ربنا ليا وهقول هديه من الوحيده الى قدرت تهد غرور ركن الدين الفهداوي وسلم لعشقها خلاص أنا مبقتش قادر على بعدها أكتر من كده بس هى عنيده وأنا قادر على عنادها أه ونسيت أقولك أنها متشرده 
ضحكت كريمه التى دخلت عليه 
لكن فجأه شعرت بنغزه بقلبها 
لا تعرف سببها 
لتعطى لركن تلك البيبرونه ليقوم بأعطائها للصغير 
وللعجب أخذها من يده وبدأ فى ألتهامها 
تعجبت كريمه قائله دى أول مره يرضى يرضع من بيبرونه أكيد جعان والمتخلفه أمه قايله لها متتأخرش بس معرفش أيه أخرها هى والغبيه التانيه دول كانوا نازلين يشتروا شوية طلبات 
ابيتسم ركن بحنان لذالك الصغير لكن رن هاتفه 
ليقوم بأعطاء الصغير الى كريمه ويخرج هاتفه 
رد سريعا على المتصل عليه 
ليقول بنهايه الكلام تمام أنا هكون عندك فورا 
ليغلق هاتفه وينظر لكريمه قائلا أنا لازم أمشى دلوقتى 
شعرت كريمه بوجود شىء
لتقول له خير 
رد ركن خير بس فى أجتماع مهم ولازم أحضره فورا 
ليميل يقبل الصغير ويخرج سريعا دون تحدث 
لا تعرف كريمه سبب
لتلك الغصه بقلبها 
لكن نظرت للصغير تستمد من بسمته الراحه قليلا 
بسياره ركن 
تحدث بانزعاج قولى دا حصل أزاى وأزاى العربيه دى تاهت منكم 
رد الأخر ياباشا الخطڤ حصل فى ثوانى حتى لما مشينا وراء العربيه الى أتخطفوا فيها دخلت جراچ كبير للسيارات على الطريق الصحراوى وعلى ما دخلنا وراهم كانت أتبدلت العربيات تقريبا والى مشينا وراها لما قطعنا عليها الطريق ملقناش فيها غير السواق بس وهو تحت أيدينا وبيقول أنه ميعرفش حاجه هو بدل مع الى كان سايقهاو ميعرفوش 
رد ركن حاول تقرر السواق ده انا متأكد أنه على علم بالسواق التانى الى بيقول عليه ده لو كلامه صحيح 
أغلق ركن الهاتف معه 
ليقوم بأتصال أخر 
ليرد الأخر مازحا يقول أيه مش أخر مره أتقابلنا قولت لى مش عايز أعرفك تانى 
رد ركن مش رايق لهزارك السخيف دلوقتى 
مراتى واختها أتخطفوا ومحتاج مساعدتك 
رد الأخر أنت مش طلقت لحقت تتجوز تانى أمتى ولا كان عندك الأحتياطى 
رد ركن بطل سخافه بقولك ساعدينى هبعتلك لوكيشن مكان نتقابل فيه 
رد الأخر وهو ينظر لمن تجلس أمامه والله أنا كنت مع الموزه بحاول أصالحها بس يظهر كده الخطوبه دى نحس والجوازه مش هتكمل عالعموم ساعه واكون عندك 
وقف لتقول له الجالسه معه مين يا سامى الى كنت بتكلمه ده 
رد سامى دا صديق ليا واقع فى مشكله ولازم أروحله 
ردت الأخرى بفضول صحفيه وأيه حوار مراته وطليقته 
رد سامى مفيش بيقول مراته أتخطفت ولازم
أساعده
لتقف مبتسمه فهى وجدت ضالتها خدنى معاك ياسامى أهو خبر جديد أكتب عنه فى الجريده الى بشتغل فيها وقبل ما ترفض أعمل حسابك دى فرصتك علشان أصالحك 
رد سامى وهو ينظر لها بتفكير تمام أتفضلى معايا بس 
مش عايز مشاكل أو تسرع منك زى عادتك يا عفاف 
أبتسمت له بنعومه تقول دا مش تسرع دا أسمه سبق صحفى 
وصلت تلك السياره التى يوجد بها كشماء وكامليا 
ليقوم الخاطفين بحملهن وأدخالهن الى تلك الفيلا 
ليقوموا بوضعهن بسرداب الفيلا 
ليقوم أحد الخاطفين باتصال قائلا تمام يا
باشا البنتين هنا فى سرداب الفيلا
رد الأخر طيب أنا شويه كده وهكون عندك مش عايز حد يقرب منهم وطلباتهم تجاب بس أحذر منهم 
وقف ركن و سامى وخطيبته الفضوليه مع الفريق الامنى الخاص بذالك المول ليشاهدوا سجلات كاميرات المراقبه الموضوعه أمامه 
التى لاتظهر أى وجه للخاطفين 
أتى الحارس الذى قام بالأبلاغ وهو يحمل متعلقاتهن التى سقطت منهن قائلا دى الحاجات الى كانت معاهم وكمان شنطهم 
قام ركن بسؤاله أنت مشوفتش وش أى حد منهم 
رد الحارس لأ يا باشا كانوا لابسين طواقى مغطيه كل وشهم وحتى دول جم فجاه وفى ثوانى كانوا مخدرينهم والعربيه مكنش عليها نمر 
وقف ركن حائرا يشعر بالعجز فيبدوا أنها خطه محكمه لكن ما الهدف من خلفها 
ليفكر عقله سريعا 
ويخرج هاتفه ويقوم بأتصال 
رد الأخر سريعا يقول خير يا ركن 
رد ركن مش خير يا علام كشماء وكامليا أتخطفوا من قدام مول هنا بالقاهرة أنت فين 
رد علام أنا فى المنيا مسافة الطريق وهكون عندك 
بس أنت موصلتش لأى خيط يوصلك لهم 
رد ركن لأ فكر أنت كده من له مصلحه فى خطفهم 
فكر علام ليهتدى عقله لشىء 
ليقول مش معقول ممكن يكون فادى الديب 
ليقول ركن وأيه مصلحته 
رد علام مصلحته الأنتقام لأن بعد ما الحكومه حجزت على أموال فكرى الديب وهو يعتبر شبه مفلس حتى المناقصه الى كان أخدها منى الحكومه سحبتها
منه وأنا الى أخدتها ومتنساش كمان أنك تعتبر ضلع فى قتل فكرى 
هو عامل زى الشريد وعايز يفش غليله وكمان ممكن يكون له هدف تانى منعرفوش 
خليك معايا على تواصل بأى شىء لحد ما أوصل لعندك 
أغلق علام الهاتف مع ركن 
لينظر الى سعد الجالس معه 
ليقول له فى أيه حصل 
سرد علام له قصة أختطاف كشماء وكامليا وشكه بفادى 
ليقول سعد هو فادى يعملها دايما بيلجأ للأساليب الرخيصه 
سافر أنت وانا هحاول أجمع معلومات من هنا تدلنا على اى شىء 
بذالك السرداب 
بدأن كشماء وكامليا فى الاستفاقه 
يشعرن بخمول وأيضا بعض الألم بأيديهن وأرجولهن وفمهن 
ليفقن بعد وقت يجدن نفسهن تجلسان أرضا مسنودتان على الحائط خلفهن و مقيدتان من أيديهن وأرجلهن بقيود بلاستيكيه ومكممتان بلاصق وبمكان به أضاءه ليست ساطعه متوسط الأناره
لينظرن لبعضهن للحظه شعرن بالخۏف ولكن سرعان ما تحكمت شجاعتهن بهن فالخۏف الأن هو طريق النهايه 
ليجدن رجل ملثم يدخل عليهن ليقول صح النوم 
أنا جيبت لكم عصير أنتم متوصى عليكم بزياده واضح كده أنكم غاليين عند الباشا 
ليقوم بنزع الاصق من على فمهن 
ويضع شاليمو علبة العصير بفمهن 
لم تشربن منه لتنحى كشماء فمها بعيدا عن هذا الشاليمو وكذالك كامليا 
لتقول كشماء طالما متوصى علينا قوى من الباشا طيب ما تجيب لى سېجاره احسن أظبط بها دماغى 
نظر الخاطف لها قائلا لأ دا أنتى طماعه بقى
بذالك السرداب 
بدأن كشماء وكامليا فى الاستفاقه 
يشعرن بخمول وأيضا بعض الألم بأيديهن وأرجولهن وفمهن 
ليفقن بعد وقت يجدن نفسهن تجلسان أرضا مسنودتان على الحائط خلفهن و مقيدتان من أيديهن وأرجلهن بقيود بلاستيكيه ومكممتان بلاصق وبمكان به أضاءه ليست ساطعه متوسط
الأناره
لينظرن لبعضهن للحظه شعرن بالخۏف ولكن سرعان ما تحكمت شجاعتهن بهن فالخۏف الأن هو طريق النهايه 
ليجدن رجل ملثم يدخل عليهن ليقول صح النوم 
أنا جيبت لكم عصير أنتم متوصى عليكم بزياده واضح كده أنكم غاليين عند الباشا 
ليقوم بنزع الاصق من على فمهن 
ويضع شاليمو علبة العصير بفمهن 
لم تشربن منه لتنحى كشماء فمها بعيدا عن هذا الشاليمو وكذالك كامليا 
لتقول كشماء طالما متوصى علينا قوى من الباشا طيب ما تجيب لى سېجاره احسن أظبط بها دماغى 
نظر الخاطف لها قائلا لأ دا أنتى طماعه بقى وبعدين هو أنتى من الستات الى بتشرب سجاير 
ردت كامليا قائله بعيد عنك دى حريقة سجاير يلا الحمدلله أنا مش زيها بس بدعى لها يتوب عليها ربنا منها وكنت هقولك متديلهاش 
لتقول كشماء لها بضيق خليكى فى نفسك ما أنت صاحبة كوبايه 
نظر الرجل لكامليا متعجبا وكنت كمان بتشربى خمره 
ردت كامليا لأ دماغك متروحش بعيد دا مشروب شعير بدون كحول وساعات نص كحول بظبط نفسى بيه متعملش خير وتجبلى أزازه بيره
وقف الخاطف متعجبا
منهن فهن يبدوا عليهن عدم الا مبالاه فهن مخطوفتان وواحده تريد سېجاره والاخرى تريد بيره
لتقول كامليا أنت مستغرب ليه أصلك لو تعرف حكايتنا هتعذرنا 
ليقول لهن وأيه هى حكايتكم بقى 
ردت كشماء وهى تدعى البكاء تصور أنا طليقى الغبى طلقنى قبل ما تم ألاربعين لأ وأيه كمان كنت حامل فى أبنه المفجوع هو السبب فى الى أنا فيه أنا كنت حلوه وموظوظه والبت دى بتغير منى علشان هى سنقوره لحد عينها ما صابتنى وخسيت بسبب الواد أبن الغبى الى كنت متجوزاه واد مفجوع برضع أتنين وأربعين مره فى اليوم وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى بتجوعيه بس انت شكلك راجل طيب وعملت خير من غير ما تقصد دلوقتى هو هيجوع ومش هيلقينى فكرمله هتسقيه ميه بسكر وأرتاح أنا منه 
نظر لها الرجل متعجبا 
لتقول كامليا وهى تدعى البكاء سيبك منها أنا الى هصعب
عليك 
تصور الحقېر الى كنت متجوازه شك فيا وطلقنى من غير ما أدخل دنيا دا الى قهرنى 
ادار الخاطف وجهه وكان سيغادر 
لتقول له كشماء فين السېجاره يا ذوق 
قام الخاطف بأعطائها سېجاره بفمها 
لتقول له ولعها وكتر ألف خيرك ربنا يجعله فى ميزان حسناتك 
ليقوم الخاطف بأشعال السېجاره وتركهن ويذهب قبل أن يجن عقله من هاتان البلهتان 
بمجرد أن خرج الخاطف قالت كشماء لكامليا بسرعه قبل السېجاره ما تخنوقنى 
زحفت كامليا على الارض لتبقى أمامها وتقول لها أمال كنتى بتعملى أيه مع ركن لما كان بېدخن 
وطت كشماء وجهها لتضع السېجاره بيد كامليا 
قائله كنت بتخنق منها بس هو معندوش أحساس 
لتقوم كامليا بحړق ذالك القيد البلاستيكى بيدها لتحررها 
لتقوم بحړق القيد الأخر الذى بقدمها لتحررها هى الاخرى لتحرك يدها وقدمها لتفك تشنجها 
لتقول لها كشماء بسرعه السېجاره خلاص يا غبيه مش وقت تمارين 
لتقوم كامليا بحړق
 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 68 صفحات