الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكاية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 54 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


يد علام عنها بقوه قائله وعايزنك أكلمك اقولك أيه أقعد أحلفلك وأستعطفك وأقولك أنت مبتغلطش أبدا وأنا الى غلطانه أيه يعنى اما تشك فيا هعتبرها زياده غيره 
أيه يعنى تفكر تمد أيدك عليا 
ضړب الحبيب زى أكل الزبيب 
بس للأسف أنا مش بحب الزبيب ولا الشك الزياده يمشى معايا 
أتجهت كامليا مره أخرى لتخرج 

قاومته كامليا لكن أستطاع السيطره عليها وذهب بها للفراش وهو كالمغيب فى تقبيلها 
لتتوقف كامليا عن مقاومتها له تهمس بعقلها قائله بأستجداء قولها يا علام قول أنك بتثق فيا قول كلمه ثقه وصدقنى مستعده أنسى كل الى حصل وأبدأ من جديد هعتبره سوء ظن
لكن الغرور منعه هو لديه تأكيد أنها ليست المسؤله عن ما حدث لغى عقله كل ما يفكر به هى فقط
ليفيق من سكرته بها وينهض عنها 
ينظر لها وهى تغمض عيناها كأنها لا تريد أن تراه 
ليشعر بالخذو من نفسه
ليقوم بغلق قميصه والخروج صاڤعا خلفه باب الغرفه 
لملمت كامليا شتات نفسها ثم لملمت ثيابها عليها 
كم شعرت بأحساس الأنعدام 
قررت النهايه لابد من الرحيل الأن والحفاظ على كبريائها أمام نفسها فالثقه حين تهدم لن تستطيع كلمه ترميمها كما كانت تظن 
وضعت كشماء هاتفها من يدها ووقفت تشعر بالضجر مره أخرى 
لتذهب الى الحمام وتأخذ حماما باردا عله يزيل هذا الضجر 
خرجت بعد قليل برداء الحمام 
لتذهب الى الدولاب لتأتى بمنامه لها لترتديها 
فى الصباح 
لم تستطيع كشماء النوم 
نزلت باكرا 
لتصتدم أمام الباب الداخلى للبيت بشيماء التى كانت تدخل من الحديقه وبيدها زهره 
وقفت أمام كشماء
تقول على فين بدرى كدة 
ردت كشماء وهى تنحيها بجانب قائله مالكيش فيه 
لتعود شيماء تقف أمامها قائله ركن سمح لك تخرجى 
تركتها كشماء دون رد عليها وسارت من جوارها 
لكن صړخت شيماء بقوه وهى تدعى السقوط بسبب دفع كشماء القوى لها 
وقفت كشماء تبتسم غير متعجبه من فعلتها غير مباليه لها 
لتتجه ناحية البوابه 
لكن توقفت حين سمعت صوت ركن يقول على فين يا كشماء 
أستدارت لترى ركن يساعد تلك الكاذبه التى تبكى وهى تدعى الألم تقول ببراءه انا كنت بقنعها أنها متمشيش 
لتواصل السير دون رد عليه
ليترك ركن شيماء لعمه الذى جاء على صوت صړاخ شيماء هو الأخر 
ذهب
مسرعا يلحق بها قبل أن تقترب من باب الخروج من البيت 
أمسك يدها قائلا بقول على فين ردى عليا وإيه الى عملتيه فى شيماء ده 
نفضت يده عنها قائله أنا ملمستهاش عايز تصدقها براحتك 
أنا خارجه 
رد ركن وهو يحاول تمالك أعصابه 
خارجه فين بدرى كده 
كانت الكلمه النهائيه
أنا خارجه من حياتك كلها يا ركن 
وقف ينظر لها مصډوم لثانى مره تريد البعد عنه وتعلنها أمام الجميع خلفه 
الصدمه ألجمت من خلفهم اللذينا جائوا لمعرفة سبب الصړاخ صباحا 
لكن كانت أمنيه واهيه كما توقعت 
أستدارت تسير نحو البوابه 
لتجدها مغلقه 
أتجهت الى أحد الحراس قائله أفتح البوابه 
أخفص الحارس عينه قائلا متأسف مقدرش 
عادت جملتها بتعصب قولت أفتح البوابه 
نظر الحارس الى ركن الذى يهز رأسه له بالرفض 
تعصبت أكثر لتقرر لا مانع من عرض مثير أمام العائله 
وقف الجميع مذهول مما فعلت 
ليقول أيبو متعجبا ومعجبا أنثى الفهد بصحيح 
وجهت السلاح الى قلبها قائله وهى تنظر الى ركن 
خلى كلبك يفتح البوابه فورا 
صمت ركن ونظراته الحاړقة تزيد من تعصيبها ليسمع صوت طلقه ناريه بالهواء 
لتقول كشماء التانيه هتكون فى قلبى 
ليقول أبراهيم الفهداوى سريعا يوجه حديثه للحارس الأخر لأ أفتح لها البوابه 
فتح الحارس البوابه 
لتخرج كشماء أمام أعين الجميع مغادره حياتهم
منهم متحسر ومنهم سعيد 
أما ركن دخل سريعا للداخل ليخرج بعد دقائق وهو يرتدى ثياب أخرى يضع حول عينه نظاره سوداء 
ليتجه يركب سيارته ويغادر
بنفس الوقت ببيت النمراوى 
نزلت كامليا لتقابل أحلام والدة أيه تصعد على السلم بالمقابل لها 
لتقول أحلام بأستفزاز قاتله 
تجنبت كامليا الرد عليها 
لكن وقفت أحلام على الدرجه السابقه لها أمامها قائله أيه مش عايزه تردى عليا ليه بيعذبك ضميرك 
تجنبتها كامليا وحاولت النزول 
لكن أحلام لم تعطيها فرصه لتقوم بالصړاخ عاليا 
ليأتى من بالمنزل على الصړاخ 
لتقول أحلام بأدعاء عايزه تزقينى وأقع زى ما وقعتى بنتى وموتى الى فى بطنها
نظرت بذهول كامليا لها غير مصدقه أن هناك أناس تفكيرهم بكل هذا الحقد 
ولكن سرعان من صدقت فأن كانت أبنتها ضحت بجنينها من أجل أن تكون ضحيه بنظر العائله لماذا تتعجب ان فعلت والداتها هذا 
للتجنب الرد ولا تنظر خلفها حتى لا ترى بأعين الأخرين
رد فعل قد يصدق قول تلك الكاذبه 
لتتجنبها أيضا على السلم وتكمل نزول باقى السلم متجه الى باب الخروج 
أوقفها صوت سعد يقول على فين يا كامليا 
ردت وهى تعطيه ظهرها أنا ماشيه علشان ترتاحوا من الشريره 
أقترب منها يقول علام مش موجود هو يعرف بكده 
ردت كامليا مش لازم يعرف منى أبقى عرفه وأه قبل ما ممشى أنا عايزه ملف كامل عن أرباح وخساير أملاك عيلة النمراوى وكمان عايزه
أعرف مركزهم فى السوق 
تعجب سعد 
أبتسمت كامليا ساخره تقول مفكر انى مفهمش فى التجاره غلطان أنا بنت منصور النمراوى ومن هنا ورايح أملاكى انا واختى أحنا الى هنبقى مسؤلين عنها وأى قرار مهم لازم يكون عندنا خبر بيه قبل ما يتاخد القرار اى أن كان أو مين الى أخده 
خرجت كامليا من الباب 
لينظر سعد الى والدة زوجته ثم الى زوجته التى نظرتها تساند كڈب والداتها 
وقفت رقيه تسند يدها على نمر تشعر پألم كبير فابالامس مساء غادرت كريمه المنزل 
وكامليا الأن تلحق بها 
أبتسمت تيسير بترحيب 
بينما عاطف أنضم جوار نمر يساند رقيه حزين هو الأخر فمن أعطت البسمه فى المنزل مؤخرا تريد المغادره 
وقفت كامليا أمام احد الحراس تقول أفتح البوابه 
رد احد الحراس متأسف يا دكتوره عند أمر بعدم خروجك 
لتتنهد قائله تمام وتعود الى الداخل لكن أدعت أنها تعرقلت ووقعت لتمسك ساقها پألم 
ليقترب منها الحارس قائلا حضرتك كويسه
لترد كامليا 
رجلى مش قادره أقف عليها أمسك أيدى علشان أقدر أقف 
لتقف سريعا تقول بأمر ودلوقتى أفتح البوابه 
صمتا الحارسان 
لتطلق كامليا طلقه بالهواء وتقول التانيه هتكون فى قلبك انا دكتوره ومش صعب عليا ېموت أنسان قدامى 
أفتح البوابه 
ليقوم الحارس بفتح البوابه 
لتخرج كامليا وتقوم بالأتصال على كريمه التى ردت عليها سريعا 
لتقول كامليا أنا خرجت من البيت ومش طايقه أعيش هنا واتخنقت 
ردت كريمه كشماء أتصلت عليا من شويه وقالت أنها خرجت من بيت الفهداوى وهتروح بيت جبر الديب 
هقابلكم هناك بعد دقايق انا فى الطريق
بعد وقت صغير 
بمنزل جبر الديب الذى أستقبل كشماء اولا ثم أستقبل كامليا وبعدها أتت كريمه لهن 
لتقول كريمه لجبر شكرا لك على أستقبال بناتى 
رد جبر دول بناتى بس أيه الى حصل 
ردت كريمه هتعرف بس سيبنى معاهم شويه وبعدها هقولك 
ليستاذن جبر ويتركهن 
وقفت كريمه تنظر لهن قائله دلوقتي قولولى على الى عايزينه 
ردا بنفس النفس 
الطلاق 
ردت كريمه بخضه ليه ومش عايزين تحاولوا
مره تانيه معاهم 
ردت كشماء قائله أنا من البدايه مكنتش عايزه الجوازه دى ووافقت بالڠصب بس ركن عنده غرور وغطرسه ومقدرش أتحمل أكتر من كده دا غير نجلاء وبنتها وكمان خالى سلطان 
نظرت كريمه لكامليا 
لتقول كامليا انت عارفه كل حاجه من البدايه وكمان الى متعرفهوش النهارده أم أيه كملت 
لتسرد كامليا لها ما حدث قبل قليل 
ردت كريمه مش عايزين تدوا فرصه تانيه يمكن كل شىء يتصلح 
ردت كشماء وهى تشعر پألم ببطنها بسيط لا أنا مش هقدر كفايه المشاركه بين الزوجين أساسيه وأذا كان واحد هينفرد بالتحكم والسيطرة والتانى تابع يبقى نهايتها أفضل 
ردت كامليا ولا أنا الحياه مبنيه على الثقه أكتر من الحب وعلام فى لحظه صدق الكدب وأتهمنى قبل ما يطلب دفاعى عن نفسى 
ردت كريمه أنا أن كنت غصبت عليكم قبل كده بالجواز منهم مش هقدر أغصب عليكم تتحملوا فوق من طاقتكم دا قراركم النهائى ولا محتاجين تفكير شويه 
ردت كشماء دا قرارى النهائى 
وقرارى انا كمان هكذا قالت كامليا 
حزنت كريمه كثيرا لكن ربما هو القدر 
وجدت كريمه هاتفها يرن 
لتجده أبيها يخبرها عن خروج كشماء 
لترد عليه كشماء وكامليا معايا هنا فى بيت جبر الديب 
تعجب أبراهيم قائلا بتعملوا أيه عندكم
ردت كريمه هات ركن معاك وأنا مستنياك هنا 
رد أبراهيم هتصل عليه يجى وانا هاجى لك دلوقتى
اغلقت كريمه الهاتف لتقوم بأتصال أخر 
ليرد نمر عليها سريعا 
لتقول دون مقدمات كامليا معايا فى بيت جبر الديب هات علام معاك
وأنا مستنياك
بعد قليل دخل كل من أبراهيم الفهداوى ومعه سلطان 
ليقول أبراهيم انا أتصلت على ركن وهو فى الطريق وهخليه يتأسف لكشماء ويراضيها 
لتبتسم كشماء ساخره تقول ركن يعتذر دى معجزه أنا مش عايزه أعتذار انا عايزاه يطلقني 
أنصدم أبراهيم 
وكذالك رقيه التى دخلت تستند على نمر 
قائله ليه يا حبيبتى المتجوزين بيحصل بينهم خلاف وبيتحل وربنا يصلح الحال 
ردت كامليا ربنا يصلح الحال بالطلاق كمان يا تيتا واحنا خلاص أخدنا القرار 
تعجب الجميع حين دخل المأذون بيد جبر 
لتقول كريمه له شكرا لخدمتك لينا يا جبر 
ليرد جبر دا أخر شىء اتمنى أخدم بنات منصور فيه بس كل شىء قدر 
بعد قليل 
دخل ركن وخلفه علام 
اللذان أنزعجا من وجود
المأذون هم تأكدوا الأن أنهم خسروا أيضا 
أمام أصرار كشماء وكامليا على الطلاق 
عوده
قال حاقد هو دا الى حصل دا انتم عملتوا فيلم اكشن على دراما انا رأي أنكم اتسرعتوا وأستسلمتوا كان لازم تحاربوا أكتر من كده 
ردت كشماء قائله هحارب مين لو الود ود نجلاء وبنتها كانت بقت سهله المشكله الأساسيه هى ركن نفسه عنده غرور وتغطرس مش طبيعى 
وكذالك كامليا قالت علام عنده عصبيه سريعه زياده جدا عن الحد 
وكمان الاتنين الاغبيه دول ينطبق عليهم قول الفنانه أصاله أنت جاهل فى المشاعر والكلام وياك خساره
أبتسم حاقد يقول دا رأيي وينظر الى كشماء بس ازاى عرفتى أنك حامل 
ردت كشماء أنا كنت شاكه وطلبت من واحده من الشغالين أختبار حمل بس مستعملتوش ليه معرفش 
بس بعد لما مشينا فى العربيه حسيت پألم جامد قوى 
ببطنى ولقيتنى بڼزف وبعدها محستش بحاجه 
ردت كامليا لما كرمله شافتها پتنزف عقلها
طار ودخلنا مستشفى عالطريق ولما الدكتور فحصها قال أن الڼزيف نتيجه أجهاض حمل خارج الرحم 
بس قال الصدمه التانيه أنها حامل فى حوالى عشرين يوم فى جنين تانى داخل الرحم وهو كمان معرض للأجهاض لو مخضعتش لعلاج وكمان راحه تامه لمده معينه 
ومن وقتها كرمله عامله عليها حصار وبتأكلها بايديها كمان 
ليضحك حاقد قائلا وانتى مش حامل فى اربعه كمان 
ردت كامليا بسخريه حامل منين يا حسره دا لسه عذراء المدينه انت الغبى الى كنت باصص ليا فى الجوازه أتطلقت قبل أدخل دنيا وبعدين أنت قاعد معانا ليه قوم شوف طريقك انت هتصاحبنا 
رد حاقد للأسف انا قاعد معاكم أجبارى نخله طردتنى من البيت من ساعة معرفت ان كشماء حامل وهتجيب حفيد لكرمله وهى مش طيقانى وبتقولى تتجوز وتجبلى حفيد يا مش عايزه أشوف وشك كرمله أحسن منى فى أيه دا أنت أكبر من بنتها بأربع شهور وأربع أيام وانا مرضعاك معاها انا وكرمله 
يعنى لازق لكم لحد ما أتجوز
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 68 صفحات