حكاية رعد وتقي لكاتبتها هاله
واقفه مع اي واحد هعمل فيكي ايه
فرحت دنيا فقد نجحت في اغاظته وانت مالك بقي
احمد بضيق لمه اشوفك هعرفك انا مالي ولا لأ اغلق المحادثه ولم يتابع معها مره اخري
بدئت تتملم بهدوء تهمس وهي تفتح عينيها ببط رعد.....رعد
التقت يدها بفرحه وحب واشتياق تقي حببتي انا اهو جنبك
فتحت عينيها وهي تشم رائحته التي تعشقها تنظر حولها ولكن هناك شبوره علي عينيها تحجب الروئيه اخذت تفتح واغلق عينيها ببط حتي تتجمع الصور بوضوح وجدته يبتسم بلهفه لها
وهي غير مصدق أحقا تراه ام انها مازالت تحلم رعد انت هنا بجد...
يدها بعشق وابتسامه ساحره اه يا حببتي انا هنا وعمري ما هسيبك تاني
تذكرت خطبته علي تلك الشقراء الجميله خطفت يدها بحزن انت بتضحك عليه انت خطبت واحده غيري انت مش بتحبني قولتلي انك كنت بتتسلي بيخ ومليت مني
تحدث بحزن واسف انا اسف يا حببتي صدقيني ڠصب عني....أكمل كلامه بغيظ....كله من الحيوان اللي اسمه مؤمن هو السبب
تقي بعدم فهم مؤمن عمل ايه انا مش فاهمه حاجه...
اغتاظ بشده وبكره يزيد علي ذالك الحقېر تكلم من بين أسنانه يحاول عدم ظهور غضبه فهي في حاله لا تستطيع الضغط تقي حببتي قلتلك بلاش تنطقي اسمه او اسم اي راجل تاني صح يا حببتي
أومأ رعد بهدوء هقولك كل حاجه بس يلا بقي فوقي عشان نلحق نتجوز
نظرت له تقي أرادت أن تراوغه وتضايقه مين قالك اني هوافق
كاد أن يتكلم ولكن طرقات الباب اسكتته حتي دلفت تلك الطبيبه وهي تنظر لرعد بابتسامه
نظر احمد لرعد انا هروح اقولهم أن تقي فاقت
أومأ رعد بهدوء حتي تحدثت تلك الطبيبه وهي تنظر لرعد بإعجاب هو انت قاعد هنا ليه يا رعد هي قريبتك....
تقي بسرعه رعد ونظرت لها بابتسامه صفراء مراته...انا ابقي مراته
صدم رعد بشد وابتسامه عريضه ملأت وجه
الين پصدمه ممراته هو انت اتجوزت يا رعد بس انا قريت خبر أن انت خطبت و....
تقي بسرعه لا يا حببتي متهيالك هو ولا خطب ولا حاجه وانا مراته
كشفت الين علي تقي وتحدثت بهدوء أنتي بقيتي احسن وممكن تخرجي في أي وقت
ابتسمت تقي ابتسامه لم تصل لعينيها
نظرت الين لرعد بحزن مبروك يا رعد وربنا يسعدك
ابتسم لها رعد بهدوء شكرا يا الين عقبالك
اومأت الين دون كلام وخرجت من الغرفه
نظرت له تقي بغيظ وهو يضحك عليها
رعد بخبث ماهو انتي لو وافقتي أننا نتجوز مفيش واحده تقدر تاني
تقي ببرائه بجد يعني لو اتجوزنا مفيش واحده هتبصلك تاني
رعد بضحك ههههههه موعدكيش بس هما مش هيستجروا لا ني مش هديهم فرصه
تقي بابتسامه وانا موافقه...صمتت قليلا.....بس حرام
فهم رعد قصدها وتحدث بغيظ تقي حببتي انسي اي حد واي حاجه اهم حاجه دلوقتي انتي بتحبيني موافقه أننا نتجوز ولا لأه...والدك هيجي ويسالك وكل حاجه متوقفه علي ردك انتي
تقي بابتسامه وكسوف موافقه يا رعد...
فرح رعد وهب واقفا كاد أن يتحدث ولكن قطعه دلوف الجميع لهم
زينب بفرحه وذهبت الي صغيرتها واحتضنتها يا حببتي يا بنتي
بادلت تقي امها ال
عم مصطفي بابتسامه عامله ايه يا تقي دلوقتي
تقي بابتسامه الحمد لله يا حبيبي
احس بضيق شديد من كلامها فهذه الكلمه له فقط
كان احمد يقف بعيد ويتابع في صمت
زينب بخبث سلمتك علي اختك يا احمد
تقي بابتسامه ولا عبرني.....
نظر احمد الي رعد وهو يبلع ريقه تحدث بتردد ححمد الله علي السلامه
زينب بخبث مضاعف من بعيد كده قرب يا واد وبوس اختك واها
نظر رعد لاحمد وعيونه تدق شرار وتحزير إذا فعلها فهو الجاني علي نفسه
احمد بړعب لا انا كده حلو اوي....ذهب في اتجاه باب الغرفه.....انا خارج
ولا اقولك انا هروح احسن
ضحكت زينب بشده وسط استغراب الجميع
تقي باستغراب ماله ده عامل زي اللي مړعوپ من حاجه كده ليه....
زينب بضحك ههههههه سيبك منه ده عيل اهبل
ابتسم رعد علي احمد ثم نظر إلي عم مصطفي
فهم العم مصطفي نظراته ووجه حديثه لزينب يلا يا زينب جهزي تقي عشان هنروح واحنا هنستناكوا بره....
اومأت زينب بهدوء حاضر يا ابو تقي......
خرج عم مصطفي ورعد خارج الغرفه ينتظرون تقي حتي يذهبوا
هاله_محمد
دلف الشركه وجلس علي مكتبه وهو يحيط رأسه بيده فهو حقا لم يقدر أن يصمت أكثر ولا يستطيع أن يعمل قرر أن يتصل علي رعد
مهاب التقت هاتفه واتصل برفيقه رعد انت فين
رعد باستغراب ما انت عارف في المستشفي
مهاب بمغزي عايزك ضروري
رعد بهدوء ماشي يا مهاب هخلص اللي معايا وهجيلك علي الشركه
مهاب بتنهيده اوك سلام
اغلق الهاتف وسمع طرقات الباب وقال بصوته الجهري الشديد الضيق ادخل
دخلت موده باستغراب في ايه