حكاية رعد وتقي لكاتبتها هاله
ماما هي فين تقي.....
زينب بحزن في الانتريه....
احمد بصوت واطي هو مؤمن معاها...
زينب لأ مؤمن روح
احمد ماشي انا داخل لها ....دخل احمد عند أخته اللي باين عليها الحزن
احمد قعد جنب تقي وقال بهدوء تقي....تقي
تقي بصت لاحمد باستغراب ايه يا احمد هو هو مؤمن فين مش كان هنا....
تقي قامت وقفت مفيش حاجه انا كويسه...ومشيت دخلت علي اوضتها وسابت احمد هيتجنن من الخۏف والقلق علي أخته
خلص اليوم وتقي ما خرجتش من اوضتها تاني وأبوها كان قلقان عليها وكل شويه يسال زينب هي مالها وايه اللي مخليها كده وهي تقوله أصلها خاېفه من حياتها الجديده واكمنها ما خرجتش ومش واخده علي حد ف عندها رهبه بس
النهار طلع عند مهاب دخل اطمن علي رعد اللي لقاه نايم نوم عميق دعا في سره أن ربنا يريح قلب صاحبه
خرج مهاب راح علي الشركه وكان مستني موده بفارغ الصبر وكان مصر علي موقفه انها لو مجتش هو هيروح لها البيت
موده بنعاس مش هخرج يا دنيا انا تعبانه وعايزه انام
دنيا عارفه أن اختها بتهرب من مواجهة مهاب او اي راجل تاني فقالت باصرار قومي يا موده بقي عشان تخلصي المشروع ده عشان ننزل مصر بقي انا زهقت من البلد دي
موده اتعدلت من امته ده دانتي كنتي پتتخنقي مع بأبي عشان قرر أننا ننزل مصر وهنستقر فيها دلوقتي زهقتي من هنا وعايزه تنزلي مصر
موده ماشي يا ست اللمضه انا هقوم اهو بس اهم حاجه انك تذكري كويس احسن انتي حره.....
دنيا بۏجع مصطنع اااه خلاص يا ستي وداني كبرت من كتر الشد منها وبعدين مټخافيش انا بذاكرة كويس عشان ابقي مهندسه قمر زيك كده...
دنيا يارب يا مودي يا سكر....يلا بقي اتاخرتي
قامت موده وأدت روتنها اليومي وخرجت راحت الشركه وصلت عند مكتب مهاب اخدت نفس عميق وخبطت علي الباب
مهاب بقوه ادخل...
دخلت موده بإحراج السلام عليكم يا بشمهندس
مهاب ابتسم بحب عليكم السلام اتفضلي يا باشمهندسه
مهاب بسرعه لا ابدا أنا اللي اسف لو كنت اتعصبت عليكي
موده بصتله بابتسامه ولا يهمك ...
مهاب بابتسامه طب يلا نبدا شغل...
موده هزت
________________________________________
راسها يا ريت...
قعد مهاب وموده يكملوا رسم ومهاب قرر أنه ميضغطش عليها من نظراته اللي بتخوفها وبتكسفها ومن عدم بصه ليها خلتها استغربت وبقت هي اللي بتبصله كل شويه ترفع عينيها وتبص عليه وتشوف ملامحه ورده فعله سرحت في تعبيرات وشه وهو مشغول كان قوي ووسيم وملامحه جذابه
هاله_محمد
فاتت ايام كتير وهما مع بعض وكل يوم موده قلبها بيتعلق بمهاب وحست جنبه بأمان وحب اللي اول مره تحسه فعلا وكانت كل يوم بتتمني أن الوقت ميعديش وهي جنبه
تقي ومؤمن لبسوا الدبل ومؤمن كان فرحان جدا أن اخير امتلك البنت اللي كان عايزها
تقي كل يوم بتخس وملامحها بتدبل وبتبقي حزينه اكتر واكتر وكأنها مش اتخطبت وهتتجوز كأنها رايحه للمۏت برجليها
رعد قابل لوچي وأكد عرض الجواز اللي طلبه منها
لوچي رعد انت كنت سکړان مش في وعيك ازاي افتكرت
رعد انا فعلا كنت سکړان بس ساعت ما عرضت عليكي اني اتجوزك كنت في وعي لكن منكرش أن بعد كده ما كنتش داري باي حاجه خالص
لوچي اوكي انا موافقه بس الاول نعمل فتره اللي انتم بتقولوا عليها دي...مش عارفه بس نتعرف اكتر علي بعض
رعد ابتسم فتره خطوبه
لوچي بتأكيد Yes خطوبه يعني ناخد علي بعض أكتر
رعد اوكي
تمام....بس انا فاضلي اسبوع وانزل مصر هتعملي ايه
لوچي هنزل معاك وهستقر في فندق....
مهاب برفض لا انتي هتقعدي في الفيلا عندي
لوچي بس.....
رعد لوچي انتي هيكون لكي اوضتك الخاصه بيكي ومش هتعدي علي خصوصياتك
لوچي انا عارفه رعد انت چنتل مان بس هنا مش تزعل لو انا كنت موجود معاك
رعد مالكيش دعوه بهنا انا هتصرف معاها بس اول ما ننزل مصر هنعمل خطوبه اوكي
لوچي بابتسامه اوكي.....
روح رعد ومهاب عرف أن رعد هيخطب لوجي
مهاب بعصبية انت بتقول ايه يا رعد ازاي يعني عايز تتجوزها
رعد قاعد بيشرب سيجارته ببرود هتجوزها زي اي اتنين بيتجوزوا
مهاب رعد ما تعندش نفسك انت كده بتغلط وغلطه هتخليك ټندم
رعد قام وقف بعصبية هندم علي ايه يا مهاب ايام الندم فاتت وعدت وخلاص انا قررت اني اعيش حياتي واللي يحصل يحصل
مهاب لقي أن مفيش اي فيده من الكلام مع رعد