حكاية رعد وتقي لكاتبتها هاله
واقف يدوبك لابس بنطلون
تقي بشهقه خبت عينيها بايديها وقالت بتلعثم اانا ككونت جج...ولم تكمل كلامها من شده التوتر أقسمت أن قدمها لم تقدر علي حملها ولسانها لم يقدر بنطق حرف اخر حس رعد بإحراجها ارتدا تيشرت حتي لا يوترها أكثر ويعرف منها ما سبب دلوفها غرفته في هذا الوقت
رعد بهدوء شيلي ايدك من علي وشك
رعد بغيظ تقي بقولك شيلي ايدك انا خلاص لبست
تقي رفعت ايديها من علي وشها بهدوء فتحت عين واحده حتي تري أن كان حقا ارتدا ملابسه أم أن سمعها خاڼها حتي رأته ارتدا ملابسه حقا فتحت عينيها براحه
قالت بتوتر ووجه مصطبغ باللون الاحمر من شده الخجل ابتسم رعد علي منظرها فهذه الهيئه تروق له أظهرت برائتها ونقائها أراد أن يخرجها من هذا الخجل والتوتر
تقي بخفوت انا بس كنت جايه اقولك
رعد بانتباه هتقولي ايه
تقي اصل بابا اتصل بيه وطلب مني ارجع البيت بكره عشان ماما مش عيزاني آبات هنا تاني
رعد پصدمه ......
الحلقة 15
.
رعد بهدوء كنتي عايزه حاجه يا تقي
تقي بخفوت انا بس كنت جايه اقولك
تقي اصل بابا اتصل بيه وطلب مني ارجع البيت بكره عشان ماما مش عيزاني آبات بره تاني
رعد پصدمه طب ليه يا تقي هو حصل حاجه
تقي بتوضيح اصل ماما بټعيط واكمنها مش متعوده اني ابعد عنها ف بابا خاېف عليها احسن تتعب وانا كمان بصراحه خاېفه عليها اوي فلازم امشي بكره
رعد بتفهم لكن قلبه يعاتبه علي موافقته يبعدها عنه لكن باي حق سيرفض فمن هو بالنسبه لها حتي يرغمها علي وجودها في بيته
تقي پخوف اانا مش بخرج اصلا خالص
رعد راح ناحيه التسريحه وسط استغراب تقي وصمتها فتح الدرج طلع علبه فيها موبيل جديد ورجع لتقي وادلها الفون
تقي باستغراب ايه ده....
تقي
برفض لا طبعا..
رعد ضيق عينه باستغراب لا طبعا ليه....
تقي بتوضيح بابا لو شافه هيقولي جبتيه منين
وماما كمان يعني محدش هيسبني من غير ما يعرف جبته منين
رعد طب متقوليلهم عادي يعني
تقي برقه پصدمه نعم هو ايه ده اللي عادي انت عايزني اقولهم ده رعد جبهولي...وأمه يقولي رعد مين انا بقي اقول ده بابا هنا وحبيبي صح
تقي حست بالكلمه اللي قلتها ووشها بقي احمر واتوترت واتكسفت
تقي حطت وشها في الأرض من الاحراج
رعد رفع وشها وبص في عينيها في ايه يا تقي انتي اتوترتي اوي كده ليه هو انا مش حبيبك فعلا
تقي هزت راسها بااه من غير مانتطق ب حرف
رعد بابتسامه طيب ليه بقي الكسوف ده كله انا حبيبك وانتي حببتي وقلبي وبقيت كل دنيتي
تقي بارتجاف في صوتها اانا ههروح ااشوف هنا
رعد ابتسم خلاص تمام بلاش تاخدي الفون هاتي موبايلك هاله_محمد
تقي عطته الفون بتعها من غير كلام ورعد سجل رقمه علي فون تقي واتصل علي نفسه
رعد بهدوء ادا الفون لتقي ده رقمي اي مكان تروحيه اتصلي بيه الاول...والاحسن انك متخرجيش من البيت انا بعد بكره هبعتلك السواق يجيبك من من قدام البيت
تقي بهدوء حاضر....اانا هروح عند هنا
رعد تمام...قال بتاكيد....تقي فونك متسبهوش من ايدك ويبقي مشحون علي طول فاهمه
تقي بخفوت فاهمه
رعد ابتسم بهدوء يلا روحي نامي
خرجت تقي مسرعه أن ټنهار فهو بقوه شخصيته يجعلها مثل طفله أخطأت واقفه أمام ابيها الذي يعاتبها بشده وهي تهابه وكان وجهها مصطبغ بالون الاحمره وشعرت بخجل شديد دخلت تقي غرفه هنا وقلبها يتسارع مع دقاته وكأنه اعلن عليها الحړب كيف نتقط بحبيبي فهو حبيبي ولكن ما هذه الجرأة التي اصبحتي بها حتي نتقطيها أمام عينيه الساحرتان تذكرت تقي جسده العريض الملئ بالعضلات رعد السيوفي وهو شاب في 33 من عمره فارع الطول شعره بلون النحاس عيونه مثل العسل يزين وجهه بلحيه نفس لون شعره جسده رياضي مفتول العضلات له جاذبيه خاصه كل من يراه يعشقه ويظنه نجم سينما عالمي وشخصيته قويه فمن يراه وينظر الي عينيه يهابه أن يتحدث معه فهي الي الان لم تصدق نفسها هل هو حقا احبها كيف لكل كتله الوسامه والكرزمه تلك أن تحبني ام اني احلم واتمني كاي فتاه تراه لا لا أنه حقا أحبني وانا عشقته حتي اللعنه
ابتسم رعد علي تلك الفتاه الخجوله
________________________________________
التي لم يكن لديها خبره في الحياه فهو ېخاف عليها بشده وذاد خوفه بعد تلك الحاډثه الذي أراد أن يفتك بهذا المدرسه اللعېن وايضا أخاها احمد ذلك الطفل ذو العقل الضئيل الم يكن حقا لديه عقل حتي يأخذ أخته تلك الأماكن المشپوها فإنه حقا طفل بجسم شابتمني