الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 64 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز

هوية إبنه وصديقى وصلاح والداك 
كمان فى شخص خامس يعرف إنى لسه عايش 
تسأل جواد
المشدوه بما سمعه بإستفسار
ومين الشخص الخامس ده 
رد بليغ
مراتي أم بناتي أنا روحت لها عرفتها إنى لسه عايش فى البدايه مكنتش مصدقه بس الأسرار اللى كانت بينا خلتها تصدق وبقى بينا تواصلوعرفت
منها إن إيلاف حابه تبعد عن شبرا الخيمه عندها حساسيه من نظرات الناس ليهاأنا اللى جبتها هنا بواسطة صلاحكنت عاوز أحس بيها قريبه مني حتى لما جيت أول يوم أنا شوفتها فى المطار ومشيت وراها لحد هناوبعدها رجعت المصنع وفعلا كان فازه إتكسرت بس مكنتش إتصابتبس معرفش ليه لقيتني بسيب نفسى وقعت بإيدي على شظايا حاده وإتجرحت عشان أرجع للمستشفى تانى وأشوف إيلافكان بسهوله أروح لأي عيادة دكتور خارجيهجيت هنا وقولت للعامل اللى كان معايا يحاول
يعمل شغب بسيط لحد ما اغمز له بعنيا فعلا ده اللى حصل وقربت من إيلاف بعدها بقيت أجي بأي حجهبقيت صديق ليها وبتثق فيابس هى متعرفش إن السبب هو الډم اللى بينازى ما بيقولوا الډم بيحن
system codeadautoadsأنا عارف إن عندك مشاعر خاصه ل إيلاف شوفتها فى عينيك وضيقك لما بتشوفني قريب منها فاكر يوم فرح جاويد لما إيلاف طلبت منك تنزلها بمكان قريب من دار المغتربات هى إتحججت إنها عاوزه تتمشي وأنا مشيت معاها لحد قدام الداربس هى خبت السبب الحقيقيمديرة الدار بسببك عطتها إنذار عشان إسم وسمعة الدار
إنتهي بليغ من سرد قصته المأساويه نظر بغصه وتهكم على ملامح وجه جواد المشدوههكآنه يحكي له قصة فيلم ليست حقيقه 
بمنزل صلاح
بغرفة جاويد 
جاويد
بالكاد إنقشع الظلام 
كذالك تلك المفاتيح وأيضا بطاقتي 
تتسحب مثل السارق بهذا بالوقت كان المنزل ساكن توجهت الى باب الدار وخرجت منها تسير كانت تنظر خلفها بترقب لا تعرف سبب لذالك الشعور الذى إختلج بقلبها وعقلها كآن أحدا يسير خلفها الى أن وصلت الى موقف السيارات الخاص بالبلده سألت أحد الموجودين 
system codeadautoadsمن فضلك فين عربية الأقصر 
جاوبها أحدهم ودلها على تبغي ذهبت الى تلك السياره وجلست بين الركاب مازالت تشعر بترقب بذالك الهاجس بإن أحد يتتبعها 
بصره على تلك البقعه الظاهره بالفراش شعر بغبطه وتبسم للحظه ثم ترك غطاء الفراش يخفي تلك البقعه ونهض من على الفراش وتوجه نحو باب الحمام قام بالطرق عليه مبتسما يقول 
سلوان
لكن لم يأتيه رد مازال بعتقد أنها تخجل منه 
نادي عليها مره أخري قائلا بخباثه 
سلوان ردي عليا أو إخرجي من الحمام والأ هفتح الباب واللى حصل عالسرير بالليل هنعيده دلوقتي
لم يآتيه رد أيضا إستغرب ذالك قال بتحذير قبل أن يفتح باب الحمام 
سلوان أنا حذرتك وقولتلك 
توقف عن الحديث حين رأى الحمام فارغ لكن بفضول ذهب نحو كابينة الاستحمام لم يجد سلوان تبسم قائلا 
أكيد مكسوفه بعد اللى حصل بينا ونزلت لتحت هاخد دوش عالسريع وأنزل أنا كمان 
بعد قليل فتح جاويد باب الغرفه وتفاجئ ب توحيده التى إنخضت للحظه وقالت ببسمه 
صباح الخير يا جاويد بين الحجه يسريه جالتلى أطلع أجول ليك إنت والست سلوان إن الفطور جاهز
إستغرب جاويد ذالك وسألها 
سلوان مش فى الاوضه أكيد نزلت تحت 
ردت توحيده 
لاه انا مشوفتهاش من عشية إمبارح ولا يمكن نزلت فى الجنينه هنزل أشوفها 
أومأ جاويد رأسه وسار خلف توحيده وتوجه نحو غرفة السفره وجلس على مقعده ينظر نحو باب الغرفه بترقب لدخول سلوان لكن لم تدخل سلوان وعادت توحيده للغرفه تقول 
دورت عالست سلوان فى الجنينه ملقتهاش 
إستغرب جاويد ذالك ونهض قائلا 
دورتي كويس يمكن طلعت تاني للاوضه أقولك خليك وأنا هطلع أنا أشوفها يمكن رجعت للأوضه 
بالفعل صعد جاويد للغرفه تفاجئ بعدم وجود سلوان أخرج هاتفه يتصل عليها لكن للغرابه الهاتف يعطي خارج نطاق الخدمه 
لكن لفت نظره ضلفة ثيابها بالدولاب شبه مفتوحه توجه نحوها بلا وعي رأي ملابس سلوان متراصهأغلق الضلفه لكن وقع بصره على ذالك الدرج الذى كان بأسفل الدولاب هو الآخر مفتوح إنحني يغلقه لكن لفت نظره عدم وجود تلك النقود الخاصه ب سلوان التى كانت به أكمل فتح الدرج تفاجئ بعدم وجود بطاقة هاوية
سلوان هى كانت تضعها هنا جوار النقود والإثنين ليستا موجودين 
فتح هاتفه مره أخري وقام بالإتصال
على هاتف سلوان لكن نفس الرد إستغرب كثيرا سألا عقله 
أين ذهبت سلوان الآن 
يتبع 

الثلاثونقطعا متفرقه 
شدعصب 
قبل قليل بالمشفى
إستأذن جواد من بليغ وخرج من الغرفه للرد على هاتفه 
وضع الهاتف على أذنه مبتسما يقول بمرح 
أحلى صباح لما أسمع صوت الحجه يسريه ويا سلام كمان لو تطل بطلعتها البهيهبس يا خساره أنا بايت فى المستشفى 
تبسمت يسريه قائله
بكاشبتسبق قبل ما أسألك إنت
مرجعتش للدار ليه
ضحك جواد وهو يضع يده الأخرى على عنقه يتمايل برقابته بسبب ذالك الآلم الطفيف قائلا
والله أنا محتاج أخد دوش دافى وبعدها أحط راسي على حجر الحجه يسريه وأنام إن شاله أسبوع
تبسمت يسريه قائله 
ماشي با بكاش مش إنت اللى دورت عالمنصب العالي 
تبسم جواد وهو يمسد بين حاجبيه بإرهاق قائلا 
والله يا ماما عندك حق الطب مهنه مرهقه ياريتني سمعت نصيحة جدي وعملت زى جاويد وزاهر وإشتغلت فى صناعة الفخار أهم بقوا
لهم إسم كبير 
تبسمت يسريه قائله 
وإنت كمان يا حبيبي متفرقش عنهم بقيت مدير مشتشفي وإنت لسه مكملتش تلاتين سنه 
وكويس إنك فكرتني ب زاهر يلا أنا أطمنت إنك بخيرهتصل على زاهر عشان أتفق معاه على تحديد ميعاد الفرح يلا مبجاش فى غيرك بس قلبي حاسس إنك هتحصلهم قريب 
system codeadautoadsتنهد جواد قائلا بأمنيه
إن شاء الله ياماما أدعيلي وإنت ساجده بتصلي 
تبسمت يسريه قائله
بدعيلكم كلكمربنا يرزجكم الخير دايما 
أغلق جواد الهاتف وتنهد بستنشق هواء الصباحلكن تغيرت ملامحه حين رأى من تدخل من باب دخول المشفىفكر قليلا وحسم أمره 
عاد الى الغرفه الموجوده بها إيلاف 
دخل ينظر الى الفراش الراقده عليه إيلاف مازالت نائمه نهض بليغ الذي كان يجلس على مقعد جوار الفراشسألا بقلق
ليه إيلاف لغاية دلوقتي مفاقتشمش قولت عالصبح هتفوق 
زفر جواد نفسه قائلا 
ممكن يكون عقلها له رد فعل ومحتاج يغيب شويه بس هتفوق بأي لحظه 
تنهد بليغ بأمل قائلا إن شاء اللهجواد عاوز منك وعدالسر اللى بوحت لك بيه مش عاوز إيلاف تعرف بيه دلوقتيأنا اللى هقول لها أنا مين فى الوقت المناسب 
system codeadautoadsتسأل جواد بإستفهام يشوبه نبرة غيره
وإمتى الوقت المناسب دهلما تقولك إنها بتحبك أنا شايف نظرات إيلاف ليك وفاهم معناها كويس هى عندها مشاعر قويه ليك 
تبسم بليغ من نبرة الغيره الواضحه بحديث جواد قائلا بتوضيح وتلاعب ب مشاعر جواد 
قولتلك حقيقة المشاعر دي ومتأكد من مشاعر إيلاف ناحيتي إنها إحتياج ل أبوه مش أكتر إنما مشاعر قلبها دي مقدرش أتحكم فيها قدامك الفرصهحاول تكسب قلبها 
تنهد جواد بحنين قائلا
والله أنا بعد ما عرفت حكاية حضرتك عيندى ليك سؤالهو إنت متأكد إن حضرتك مكنش لك جذور من الصعيدإيلاف دماغها ناشفه جووووي 
ضحك بليغ قائلا
بالعكسإيلاف بتحب الخط المستقيم والواضح والدوغري يا دكتوروأعتقد هى ممكن تكون عندها مشاعر بتحاول تتجنبها بسبب إن فى دماغها وجودها هنا فى الاقصر أمر طارئ ومع الوقت هينتهي بنهاية مدة التكليف ومش عاوزه تتعلق بشئ وفى الآخر تسيبه وتمشيعارف هتقولى تعلقها بياقولتلك قبل كده الډم بيحن 
بمنزل والد حسني
إستيقظت حسني بفزع على صوت زوجة أبيها 
نهضت تجذب دثار الفراش معها قائله 
فى أيه يا مرت أبوي أبوي جاله أزمة صدره مره تانيه 
ردت ثريا بنفي 
بعيد الشړ لاه ده الحجه يسريه إتصلت من شويه وجالتلى إن زاهر مستعجل عالجواز ولازمن نبدأ بتحضيرات الجهاز
فزعت حسني أكثر قائله 
مستعچل على أيه وأيه هى التحضيرات دي بجي 
ردت ثريا 
أنا جولت للحجه ثريا إننا محتاجين وجت عشان ندبر مصاريف الچهاز جالتلى دار زاهر كبيره واسعه جاهزه ومش لازم نكلفوا نفسينا هو فرش أوضة النوم بس 
إستغربت حسني سأله
أيه فرش أوضة النوم وبس ده 
لمعت عين ثريا قائله
يعني شوية مفارش وملايات وفرش للسريرشوفتي ربنا عارف إننا على قد حالنا آخر دعايا ليك ربنا رزجك باللى مش هيكلفنا كتيرهاتي بجي فلوس من اللى فى البنك بإسمكعشان نشتري الفرش وكمان نشتري ليك شوية خلجات جديده للعرايس كام فستان ومعاهم كم قميص نوم عالموضه
شعرت حسني بخجل لكن نفضته عن رأسها قائله
منين يا مرت أبويالفلوس أنا حطاها وديعه مينفعش أكسرها هخسر الأرباح بتاعتهاأجولك هاتي
إنت من إمعاك وأما أخد أرباح الوديعه أبجي أعطيهم لك 
كادت ثريا أن ترفض لكن تخابثت حسني قائله
ده ربنا رزجني
بالچوازه دى ببركة تخطيطكقصدي بركة دعاك لياكملي البركه بجيوإنت جولتيهاشويه فرش وخلجات جديده يعني مش هيتكلفوا كتير 
ترددت ثريا لكن أغشي الطمع عينيها وقلبها وهى تنظر الى المستقبل حين تصبح حسني زوجة زاهر وبمنزله لابد أنه سيغدقها فى ثراؤهإذن لا مانع الآن من قليل من الټضحية من أجل الظفر بالمستقبل
بمنزل صالح
نفض زاهر دثار الفراش عنه پغضب ونهض من على الفراش قائلا
يارب هو أنا مش هتخلص من البلوه ديإمبارح چيبت لها الشبكه اللى ما توعي تلبسهاوالصبح اصحى
على تليفون مرت عميتجولى إن أبو العروسه مستعجل عالچوازوإنى مش ناجصني حاجه هو عفش أوضة النوم بس اللى هيتغير وده سهلكانت شورة المخزن دى سوده ورطتني فى بلوة معندهاش لاهي ولا حد من عيلتها أخلاقلاء واللى يشوف ملامحها وهى واقفه مع البت فى الشارع يقول دي ملاكأنا مكنش فى تخطيطي أتجوز دلوك 
توقف زاهر عن الحديث ثم تذكر لقاؤه مع مسك قبل أيام وهى تتهكم عليهشعر بغصه قويه فى قلبه 
ماذا كان يظن
أن تظهر مسك غيرتها أو تبدل مشاعرها وتشفق على قلبهربما لو شعر منها بذالك كان أنهي ذالك الهراء مهما كلفه طلاقه من تلك الآفاقه وما أهتم بما تفعله من ضغوطات لإتمام هذا الزواج المقيت الذى لو تم لن يستمر 
system codeadautoadsبالمطار 
بأقدام مرتعشه صعدت سلوان الى الطائره وتوجهت نحو المقعد الخاص بها وجلست عليه حقا ليست هذه المره الاولى التى تسافر بالطائره لكن مازال ذالك الرهاب يسيطر عليها مثل كل مره وإن كان أكثر هذه المره تذكرت آخر رحلة سفر لها كانت مع جاويد وقتها لم تشعر بذالك الرهاب تبسمت للحظه ووضعت لهم بمحطة القطار لكن نفذ الوقت الطائره أقلعت من المطار وهى بلحظة غفوه ندمت كثيرا وهى تنظر من شباك الطائره تري أنها بدأت تعلو فى الجو والبيوت أصبحت تتقلص أحجامها تذكرت أول رحله بالمنتطاد مع جاويد وقلبها يدق بآلم وندملأول مره تشعر أنها تسرعت فى رد فعلهالكن تسأل عقلهاماذا سيكون رد فعل جاويدهل سيذهب خلفها ويبرهن أنه يحبها كما أخبرها قبل ساعات 
system codeadautoadsبمنزل صلاح 
خرج جاويد من الجناح ونادي على توحيده بعصبيه حتى أنها تقابلت معه على درجات السلم سألها بإندفاع
دورتي على سلوان كويس
إستغربت توحيده من عصبية جاويد التى تراه بهذا الشكل لاول مره وردت
ايوهدورت فى الجنينه وكمان انا لسه منضفه المندره
63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 117 صفحات