حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
دلوك فى مشكله هناك وإحتمال أبات خدت لى غيار إحتياطي معايا
تسألت يسريه
والمشكله دى ظهرت فجأع ومكنش ينفع تتحل عالموبايل من غير ما تسافر أسوان
رد جاويد بكذب هو كان يستطيع حل تلك المشكله البسيطه بمكالمه هاتفيه لكن أراد الإبتعاد عن سلوان تلاعبا منه على وتر الإشتياق لديهم الإثنين
فعلا المشكله ظهرت فجأه ولازم أسافر بنفسي أحلها مش هتاخد معايا وقت يمكن آخر النهار أرجع ومباتش هناك على حسب الوجت
إقفل الجاكيت الجو بدأ يبرد وتروح وترجع بالسلامه
إبتسم جاويد سألا
بس إنت أيه جايبه هنا دلوك يا ماما
ردت يسريه
مسمعتش صوت عربية جواد قلقت وجيت أطمن عليه بس مش فى الاوضه حتى بتصل عليه مش بيرد
إبتسم جاويد قائلا
رغم ذالك الشعور السئ الذى يختلج بقلبها لكن تبسمت ل جاويد قائله
بكره لما يبجي عيندكم ولاد تجربوا قلقي عاعموم انا هروح أتوضى وأصلي وأدعي لكم بصلاح الحال وإنت متنساش تصلي الفحر قبل ما تمشى ربنا يسهلك الطريق
هصلي الفجر فى المسجد
جماعه فى الطريق
توقف جاويد عن الحديث للحظات ثم قال
ماما خلى بالك من سلوان وحذري حفصه بلاش تلقح عليها كتير بسيرة مسك
تنهدت يسريه ببسمه قائله
هحذرها مع إنى حذرتها قبل إكده ومعرفش مسك دي عامله لها أيه كل شئ نصيب بكره حفصه مع الوقت تاخد على سلوان ويبجوا أصحاب
بغرفة سلوان
لم تستطع النوم طوال الليل تشعر بالسأم للحظات فكرت بالخروج من الغرفه والبحث عن جاويد لكن تراجعت الى أن سمعت صوت تشغيل سياره نهضت من على الفراش وذهبت نحو زجاج شرفة الغرفه وسحبت الستائر قليلا ونظرت من خلفها على الحديقه رأت نور سيارة جاويد غص قلبها هو غادر دون أن يهتم بها للحظه تدمعت عينيها بندم لا تعلم سبب له بالتأكيد ڠضب بسبب ذكرها له بإسم جلال بتعمد منها آيا كان السبب هو قاسې القلب بدأ يتوغل لقلبها ندم لاتعرف سببه تمنت قائله
لل الأقصر يمكن مكنتش قابلت جاويد الكداب اللى خدعني بشخصيه مزيفه مش موجوده عنده
بينما جاويد أثناء تشغيله للسياره قبل أن يخرج من المنزل رفع وجهه صدفه ونظر نحو شرفة جناحه لمح سلوان واقفه تتخفى خلف ستائر
الشرفه تبسم وهو يشعر بشوق لها من قبل أن يغادر للحظه شار عليع قلبه إذهب إليها وأطفي لهيب الحب والنظرات لكن ذمه عقله لا تستسلم لذالك الشوق يوم بعيدا قد يكون إستراحة محارب من العشق
خد بالك طريج العشج واعر والصبيه العين عليها مرصوده وهي فى جلبقلب دارك بس السلسال اللى بصدرها حاميها
إستغرب جاويد وكاد يتسأل لكن المرأه أشارت له بالسير حتى يفسح الطريق لسياره أخرى
system codeadautoadsآتيه خلفه
إمتثل
جاويد للسير بالسياره بسرعه مقبوله بعد سماع صوت تنبيه تلك السياره التى خلفه أكثر من مره لكن إستغرب حين نظر بمرآة السيارة الجانبيه ولم يرى تلك المرأه على الطريق إستغرب أكثر وفكر أى سلسال تقصده تلك المرأه
بالمشفى
صباح
دخلت إيلاف الى غرفة
جواد بداخلها شعور تتمني أن تجده قد عاد للوعي لكن حين دخلت كان مازال غافيا إقتربت من الفراش ترى عمل تلك المجثات الموضوعه على صدره لا تعرف سبب لما توقفت لدقيقه تتأمل ملامحه التى تتسم ببعض السمار المحبب الذى
يعطي لملامحه رجوله خاصه به حتى ذالك الشعر الناعم المنسدل منه خصلات على جبينه وعيناه وهو نائم بتلقائيه منها إقتربت بآناملها من تلك الخصلات وأزاحتها عن عيناه بنفس اللحظه كان يفتح جواد عيناه تلاقت أعينهم للحظات قبل أن يعود جواد ويغلق عيناه ثم فتحها بوهن بنفس اللحظه تبسمت إيلاف وسحبت يدها سريعا قائله
system codeadautoadsحمدلله عالسلامه يا جواد قصدى يا دكتور جواد
تحدث جواد بوهن سألا
أنا أيه اللى حصلىي آخر حاجه فاكرها إني حسيت إن قلبي كان هينفجر جوايا
تنهدت إيلاف براحه قائله
الحمد لله أزمه وعدت بس عاوزه أسألك سؤال
إنت كنت بتاخد أى منشطات قبل كده
إستغرب جواد قائلا
منشطات أيه أنا بسهر لاوقات طويله حتى طول عمري بكره أخد أى برشام غير للضروره القصوى
إستغربت إيلاف قائله
بس تحليل الډم اللى إتعمل ليك بالليل كان فيه نسبه من أحد أنواع المنشطات ال
توقفت إيلاف عن تكملة حديثها بخجل منها مما جعل جواد يتسأل بفضول
منشطات أيه
بخجل من إيلاف جاوبت عليه
منشطات حثيه وكانت بنسبه كبيره وده السبب اللى أثر على قلبك
إستغرب جواد قائلا
مستحيل أكيد فى حاجه غلط فى تحليل الډم
ردت إيلاف
معتقدش والسبب حالتك من كام ساعه كانت تأكد ده بس ممكن تكون أخدت المنشطات دي بطريقه غلط مثلا
إستغرب جواد يتسأل
قصدك أيه بطريقه غلط بقولك قليل لما باخد برشام للصداع حتي
ردت إيلاف بتوضيح
بس ممكن تكون إتحطت لك بالغلط فى القهوه مثلا
قبل أن يتسأل جواد كان هاتف بجيب معطف إيلاف
يصدح برنين أخرجت الهاتف من جيبها ومدت يدها به نحو جواد قائله
ده موبايلك رن أكتر من مره متآسفه أخدته وإحنا بنقلعك هدومك وحطيته فى جيبي وفضل معايا زى ما قولتلك رن أكتر من مره
مد جواد يده بوهن وأخذ الهاتف من يد إيلاف ونظر للشاشه وتبسم ثم قام بالرد وسمع لهفة يسريه
جواد إنت بخير ليه مرجعتش للدار وكمان ليه مكنتش بترد على إتصالاتي
رد جواد بهدوء
أنا بخير إطمني يا ماما ومرجعتش للدار كسل مني
تنهدت يسريه براحه قائله
كسل ماشى بس بلاش تبات الليله دى كمان عندك فى المستشفى لأحسن هتلاقينى طابه عليك وأحرجك قدام زمايلك والعيانين اللى فى المستشفى
إبتسم جواد قائلا بموده
الحجه يسريه مجامها عال تشرف المستشفى ومديرها المتواضع
إبتسمت يسريه قائله
بس يا بكاش عالصبح إنت لو مكنتش رديت عليا دلوك كنت هتلاجيني حداك
إبتسم جواد قائلا
ياريتني ما رديت كنت نولت شرف زيارة الحجه يسريه
إبتسمت يسريه بألفه قائله
كده أنا إطمنت إنك بخير طالما بتهزر كده بس بلاش ترهق نفسك زياده يا حبيبي إن لبدنك عليك حق وكمان المستشفى فيها دكاتره وموظفين غيرك خليهم يشوفوا شغلهم وإرتاح إنت شويه وإرجع الدار بدري الليله
إبتسم جواد قائلا
حاضر يا ماما هرجع بدري عشان قلق الحجه يسريه
إبتسمت يسريه قائله
ترجع بالسلامه يلا متتأخرش المسا هعمل حسابك معانا عالعشا وهطبخلك الوكل اللى بتحبه مش وكل الرمرمه بتاع الشوارع الماسخ
إبتسم جواد قائلا
لاء طالما هتعملي لى أكل مخصوص قبل
عشيه هكون حداك فى الدار وكمان مش هاكل طول اليوم عشان أشبع من وكلك اللى ما يتشبع منيه
إبتسمت يسريه قائله بتأكيد
بس إياك إنت متتأخرش وتجولى كان حداك زحمة شغل
رد جواد
لاه إطمني بس إنت جهزي الوكل بدري
ردت يسريه
تمام ترجع بالسلامه
أغلق جواد الهاتف ونظر ل إيلاف التى كانت تستغرب رد جواد على والداته بتلك الطريقه من يسمعه يقول أن ليس هذا من كان يواجه المۏت قبل ساعات وجعل قلبها يرتجف بلهفه غريبه عليه
بعد الظهر
بمنزل صلاح إستقبلت حفصه عمتها صفيه ومعها مسك
بترحيب خاص بينما سألت
صفيه
فين صلاح
ردت حفصه
بابا لسه مجاش من المصنع بس زمانه جاي عشان الغدا
system codeadautoadsتنهدت صفيه قائله بنزك
يظهر إحنا جينا بدري حتى مستنناش أمجد يرجع من الجامعه
إبتسمت يسريه التى آتت لهن قائله
تنوري يا صفيه الدار دارك
تهكمت صفيه قائله
فعلا الدار داري ناسيه إن ليا فيها حقى فى
ورث أبوي
إزدردت يسريه ريقها قائله
لاه مش ناسيه
يا صفيه ومالوش عازه الحديت ده
شعرت حفصه بتوتر حاولت تلطيف الحديث قائله
هاخد مسك معايا أوضتي نتحدت سوا على ما بابا يرجع من المصنع ويحضروا الغدا
أخذت حفصه مسك وذهبن نحو غرفة حفصه لكن كادت سلوان أن تصتطدم بهن دون إنتباه منها حين تقابلا على غفله بأحد ممرات المنزل تجنبت منهن لكن تسمعت لضحكهن كآنهن يسخرن منها لم تبالى لهن وأكملت طريقها
system codeadautoadsبينما دخلت حفصه الى غرفتها خلف مسك وأغلقت باب الغرفه عليهن ونظرت ل مسك ببسمه قائله كويس إنك جيت مع عمتي
مثلت مسك الآسي قائله
مكنتش هاجي عشان متقابلش مع الحربايه سلوان وأهو لسه كانت فى وشي
ردت حفصه
غلطانه تعرفي إنى مع الوقت بتأكد أن سلوان مش هتعمر إهنه ويمكن قريب كمان ترحل عن إهنه
إستغربت مسك سأله
جصدك أيه
ردت حفصه بتوضيح
أنا شوفت جاويد وهو واقف بره الجناح بتاعه فى أول الليل وكان شكله مضايق ومشى نزل لأوضته الجديمه والفجر سافر أسوان وسمعت إنه هيبات هناك كمان الليله
ردت مسك
وفيها أيه يعني
تنهدت حفصه قائله فيها إن جاويد واضح جدا أنه مش على وفاق مع سلوان وأعتقد هو مش هيتحمل ده كتير جاويد مش بيحب الحال المايل ولا الدلع الماسخ بتاع سلوان
إنشرح قلب مسك قائله
جصدك إنه ممكن يطلقها
ردت حفصه
ممكن جدا ليه لاء سلوان عايشه دور البرنسيسه وبتتجنب الحديت مع كل اللى إهنه وبترد بتعالي حتى على ماما وجاويد وإنت عارفه قيمة ماما عند جاويد ممكن يفوت ليها معاه لكن مع ماما مستحيل يفوت ليها ومتوكده ان هيحصل خلاف بين ماما وسلوان قريب جدا
بغرفة الصالون
دخل صلاح على حديث صفيه مع يسريه مبتسما وألقى عليهن السلام
رددن
عليه الإثنتين جلس يرحب بصفيه الى أن أشار بعينه الى يسريه التى فهمت إشارته ونهضت قائله
هروح أشوف توحيده خلصت الغدا ولا لسه
غادرت يسريه وتركتهم تحدثت صفيه
إمبارح كنت فى مشوار قريب من أرض الجميزه وأنا راجعه لفت نضري شئ غريب إهناك أيه الطوب والرمل والأسمنت ده كله
رد صلاح بتفسير
ده الموضوع اللى كنت متصل عليك عشانه بصى صالح قرر يحاوط نصيبه فى الأرض كله بسور وكان عرض عليا يشتري نصيب وكمان نصيبك
إستغربت صفيه سأله
وعاوز يشتري الأرض دى ليه هيبنيه ماخور زى اللى بيسهر فيهم كل ليله
رد صلاح بغصه
بلاش الحديت ده وإدعى له بالهدايه
تهكمت صفيه قائله
ربنا يهديه بس إنت رديت عليه بأيه هتبيع له نصيبك فى الأرض
رد صلاح
لاه بس جولت أجولك على عرضه يمكن إنت ليك رد تاني وتوافقى تبيعي له نصيبك
ردت صفيه بتسرع
انا كمان لاه مش هبيع نصيبي نصيبى كان أمجد أنه بيفكر يضم أرض الحج مؤنس مع نصيب يعمل مشتل إصغير لنباتات عطريه وطبيه ودي ليها مستجبل بس لسه بيدرس المشروع وولدي أولى بأرضي
مساء
منزل صالح
تقابل مع زاهر على سلم المنزل الداخلى تنهد زاهر بهدوء قائلا
زين إنى لحقتك قبل ما تطلع من الدار كنت عاوز أجولك أمر هام
تهكم