الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 102 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز

السحر ده وكمان دلوك هتزيد قيمتها أكتر بالولد اللى
system codeadautoadsخلفته أنا فاض بيا مبقتش قادره أتحمل منين ولا منين 
من سلوان اللى مع الوقت بتبت قدمها إهنه ولا من الغبي اللى إتخطبت له مبقدرش أتحمل أتكلم معاه كلمتين على بعض خلاص مبقتش قادره حاسه عقلي هيشت مني شوفيلى حل 
لم تنتبه صفيه لما قالته مسك عقلها مازال شارد برؤية محمود تستغرب لما دخل الى تلك البنايه الراقيه
ڠضبت مسك من تجاهل صفيه الرد عليهاإقتربت منها وزغدتها بكتفها قائله
بكلمك مش بتردي عليا ليه
إنتبهت صفيه سائله
ها كنت بتقولى أيه
إستغربت مسك وتهكمت بإستهزاء
عقلك سرح فى أيهيظهر خلاص كبرتي وهتخرفي 
نظرت صفية ل مسك پغضب قائله
أوعي لحديتك كويسوبعدين مالك حاولى تهدى نفسك شويه مش غوايش قالتلك خلفة سلوان هى اللى هتبقى القاضيه ليهايبقى نستني ونشوف أيه اللى تقصده غوايشأنا هطلع أغير هدوميوأروح دار الأشرف اهو أهني وأشوف الحفيد الجديدحتى من باب إننا بلاش نظهر إننا محروقين أوي وتفكر الغبيه سلوان إنها ملكت العيلهوإنت كمان بلاش تظهري غبائك دهواهو إنت قدامهم مخطوبه تخزي عينهم الشماته شويه 
system codeadautoadsشعرت مسك بغيظ وقالت پحقد
عاوزه تروحي روحى لوحدك مش هقدر أتحمل أشوف المناظر اللى هتبقى هناكوخطوبة أيه اللى بتتكلم عنها انا خلاص قرفت وقررت فسخ الخطوبه ديكان غباء مني 
بمنزل صلاح الاشرف 
بغرفة المندره كان هنالك ضيوف أكابر الأقصر ورجال الشرطه والشخصيات الهامه 
لكن دلوف الحج مؤنس كان له هيبة خاصه لدي جاويد الذى نهض وإستقبله وقام بالترحيب به بحفاوة كذالك صلاحلاحظ ذلك صالح الذى يجلس يشعر ببغض
همس مؤنس ل جاويد بشئ إبتسم له وأخذه ودلف الى داخل الدار
بينما لدي النساء كانت محاسن ترى نظرات الإعجاب والإشادة بجمال تلك الفاتنه سلوان قامت برش الملح عليها وهى جالسهكذالك رشت الملح على يسريه الجالسه جوارها تحمل الصغير على ساقيهاإقتربت توحيده من يسريه وإنحنت عليها وهمست لها تبسمت يسريه وأومأت برأسها ونهضت وقالت
تعالي معايا يا سلوان
نهضت سلوان وسارت خلفها دون علم الى أن دخلن الى إحدي غرف المنزلتبسمت يسريه بترحيب وقالت 
الجح مؤنس نور دارنا
تبسم لها مؤنس عيناه إنصبت على ذاك الصغير الذى تحمله بتلقاىيه وموده من يسريه مدت يديها بالصغير قائله 
لازم تدي البركه ل جلال إبن
جاويد 
إبتسم مؤنس وأخذ الصغير منها وقبله وقام بالتكبير ونطق الشهادتين بأذنه شعر بشعور خاص تمني يوم حين علم أن مسك إبنته أنجبت فتاه تمني حملها ورؤيتها لكن القدر كان يتمهل حتى هذا اليوم ها هو يحمل حفيد إبنته وإبن حفيدته الحسناء التى ورثت جمال وخصال والداتها الراحله
إقتربت سلوان من مؤنس
نظرت الى عينيه وتذكرت كلمه قالتها لها والداتها يوم 
ابوي مفيش فى حنيته بيبان على ملامحه السعادة متأكده إن فى يوم هتشوفى الملامح دي بتظهر ليك يا سلوانوقتها إبقى قولى له أمي عمرها ما زعلت منك فى كل لحظه كانت بتدعي لك على أمل تصفح عنها وتسامحها 
تدمعت عين سلوانوقالت
كل اللى كانت بتتمناه إنك تصفح عنها وتسامحها 
رفع مؤنس رأسه ونظر ل سلوان فهم مغزى حديثها وتغرغرت الدمعه بعينيه وقال
بس أنا عمر قلب ما ڠضب منها وعارف إنى قسيت عليهاوسيبتها مع راجل كان ممكن يستغل وحدتهابس هو كمان خلف ظني وصانها وصانك من بعدها أنا اللى كنت غلطان وندمت إني دورت عليك متأخر ولو مش القدر جابك لإهنه وكمان لو مش جاويد هو اللى عرفني بوجودك هنا يمكن مكناش إتقابلنا كان نفسى أضمك من أول لحظه شوفت صورتك فيها وإنت طفلهأنا قريت رسايل مسك كلهاقريتها متأخر يمكن لو كنت قريتها فى وقتها
كنت قدرت أضمك لحضني زى ما أنا ضامم إبنك كدهالزمن هو اللى كفيل بتغيير القلوب 
إبتسمت سلوان وإقتربت من جدها الذى جلس وضع الصغير على ساقيهوجذب سلوان من يدهاوأجلسها جواره وقام بإخراج هديه من جيبه قائلا
دى سلسله بتاع جدتك قبل ما ټتوفى قالت دى أمانه معاك من نصيب سلوان إديهالها يوم فرحهابس وقت فرحك إنت كنت ثايره 
نظرت سلوان نحو جاويد الواقف جوار يسريهوتبسمت لهتبسم لها هو الآخرأخذت سلوان السلسال من مؤنس وضعته حول عنقها وقالت
شكرا يا جدو
تفاجئ مؤنس بالكلمه ورفع وجهه نظر الى بسمة سلوانجذب رأسها وقبل جبينها قائلا
سمعت كلمة جدي قبل كده بس رنين كلمتك دخل قلبيربنا يباركلك فى إبنك ويكمل نفاسك على خيرويرزقك
system codeadautoadsالسعادة كامله 
ليلا
إنتهت مراسم العقيقه والسبوع الذى حاز على دوي وصدى واسع 
قبل سطوع النهار 
بأرض الجميزه نور خاڤت بداخل ذالك السور 
هنالك سلالم مصنوعه من الأحبال السميكه مثبته برافعه خاصه مربوطه بإحتراف ومثبته بأحد العمدان الخراسانيه 
رغم كبر سن الإثنين لكن الجبروت بقلبهما يجعلهما يفعلا مثل الشباب
ونزلا خلف بعضهما على تلك السلالم يتمسكان بتلك الأحبال الى أن هبطا الى عمق سحيق بالأرض كان هنالك مشاعل كثيره موجوده بجوانب تلك الحفره 
توقف الإثنين ينهجان 
نظر صالح ولمعت عيناه بطمع وهو يري ذالك الباب الأثري المرسوم عليه نقوش فرعونيهثم نظر
system codeadautoadsل غوايش قائلا
ده الكنز اللى قولت عليه
تبسمت غوايش من لمعة عين صالح الطامعكذالك لهفتةوأجابت
ايوه هنا كنز كبير
تسأل صالح بتمني
والمقبره دى فيها الترياق اللى قولت عليه قبل إكده 
ردت غوايش بتطميع
فيه ترياق يرجع للشايب صباهبس لكل شئ تمن ولازمن يندفع 
بلهفه وتسرع قال صالح
أنا جاهر لأي تمن تطلبيه
راوغت غوايش بالرد
مهما كان التمن صعب
رد صالح
أى تمن نطلبيه هيتنفذ
تبسمت غوايش بشرر وقالت
التمن مش هيندفع ليا
بإستفسار سأل صالح
وياترى مين اللى التمن هيندفع له 
سرعان ما نظر صالح ل غوايش بتهكم حين قالت
المجبره ليها چني حارس وله طلب جبل ما يسمح بفتح بابها 
تهكم صالح قائلا 
ويا ترى أيه بجى طلب الچنى الحارس ده
ردت غوايش ببساطه
طلب الچني شابه وتكون نفسه 
ذهل صالح بتهكم قائلا
الچنى بجى عاوز شابه نفسه ويا ترى تكون والده واد ولا بنته 
رمقته غوايش پغضب قائله 
إنت عتتمسخر علي بشوجك سبج جبل إكده فتحت لك مجابر وغرفت منيها خير ياما وكنت برضى بالطفيف اللى عيفيض منيك وكنت بعرف أسيطر على حراس المجابر دى لكن چنى هالمجبره معرفاش أسيطر عليه له طلب لابد يتنفذ لآچل ما يسمح بفتح بابها 
نظر صالح لها بإرتباك قائلا 
مش عتمسخر بس منين أجيب له شابه نفسه دلوكيت 
أعطت غوايش له فكره شيطانيه قائله 
موچود طلب الچنى
نظر صالح بذهول لعينيها وهو يفهم مقصدها ثم قال بتفسير 
جصدك
قاطعته غوايش بتوافق 
هي النفسه اللى أعرفه إن كان فى سبوع بدار الأشرف والاقصر والبر الغربى وجبلي
سمعت ضړب الڼار سلوان 
بذهول رد صالح 
جصدكسلوان بت مسك
مرت چاويد بس لو إختفت وچاويد عرف وجتها عينديه جوه تهد المعبد عاللى فيه 
وسوست غوايش بهسيس وفحيح أفاعى 
من وين هيعرف چاويد هيظن إختفائها إنها هربت كيف ما هربت منيه سابج 
والشيطان حين يوسوس لقلب جشع طامع تنتهى إنسانيته ويتفوق على الشيطان جرما 
قبل قليل بمنزل القدوسي
تقلبت مسك على فراشها تشعر پغضب من ذالك الطنين الملازم لإذنيها وضعت يديها عليهن كآنها تصمهم عن سماع أصوات طلقات الړصاص التى مازالت تطن برأسها رغم
صمت المكان 
لكن طنين تلك الرصاصات مازال برأسها نفضت ذاك الدثار عنها پغضب ونهضت من فوق الفراش تسير فى الغرفه تهزي بغيظ وحقد تقرض أظافرها 
لكن فجأة توقفت وقالت 
غوايش لازمن أروح للوليه دى ولازم تفسرلى الحديت اللى قالته آخر مره شوفتها فيها ويا ويلها لو كانت بتكدب عليا هقطع خبرها 
ذهبت مسك وجذب إيسدال خاص بها وإرتدته وأخذت هاتفها وتسحبت وخرجت من المنزل رغم الظلام سارت خلف شيطانها غير آبهه لذلك وإقتربت من عشة غوايش لكن قبل أن تصل الى الباب رأت غوايش تخرج من العشه رغم ذلك الړعب فى قلبها لكن بفضول منها تتبعت غوايش الى أن وصلت الى أرض الجميزه ودلفت الى داخل ذلك السور وتركت باب السور مفتوح كادت مسك أن تدخل خلفها لكن تراجعت وتخفت خلف أحد عمدان الإناره المنطفئ نوره حين رأت خيال يقترب من باب السور ودخل هو الآخر رغم خۏفها لكن جذبها الفضول وتسللت من الباب الذى
لم يغلق جيدا 
رأت صالح وغوايش بتمعن وهما إزداد الفضول لديها وبحذر 
بدأت تقترب الى أن وصلت الى تلك الحفره التى إختفى بها الإثنين وإنتظرت لدقائق وحسمت أمرها بفضول وتمسكت بأحد السلالم وقامت بالهبوط عليه الى أن وصلت الى تجويف تلك الحفره ذهلت مما رأت من مشاعل تضوي بالمكان كذالك تسمعت على حديث غوايش مع صالح 
لكن حين كاد صالح أن يسأل غوايش عن طريقه يستطيع بها خطڤ سلوان 
قبل أن ترد غوايش ردت مسك بثقه 
أنا عندي طريقه مضمونه وسلوان هتكون هنا بكره فى قلب الحفرة دي 
لوهله إرتجف صالح ولمعت عين غوايش وتبسمت مسك ليجتمع تحالف شياطين الإنس 
system codeadautoadsصباح
منزل صلاح الاشرف
إستيقظت سلوان على صوت بكاء صغيرها
كذالك جاويد إستيقظ جذبت سلوان الصغير الذى كان نائما بالمنتصف وحملته ورفقته على صدرها مبتسمه بينما جاويد قال بضجر مصطنع 
هو ده مش بينام خالصانا منمتش ساعتين طول الليل بسببه 
إبتسمت سلوان قائله 
والله خالتى محاسن كانت بتنام معايا بقالها أسبوع مكانتش بتضايق يا بابا جاويد 
إبتسم جاويد وإقترب من سلوان هى وصغيره لحنه قائلا 
أهى كلمة بابا جاويد دي بسببها عايش حرمان بقالي شهور 
تبسمت سلوان قائله 
خلاص يا حبيبى كلها أيام معدوده وأفكر فى البيبي التاني 
نظر لها جاويد بحنق قائلا 
مش قبل سنه يا سلوان
system codeadautoadsإبتسمت سلوان على ضجر جاويد وقبل أن ترد دق هاتفها 
نظرت نحوه قائله 
أكيد ده بابا هو من يوم ما ولدت وهو كده بيتصل يطمن عليا ممكن تناولني الموبايل بتاعى من عالكمود
إبتسم جاويد وآتى بهاتف سلوان وأعطاه لها قامت بالرد على إستفسار والداها عن حالها اليوم وطمئنته عنها كذالك أخبرها أن عمتها تود البقاء معها لبعض الوقت قبل أن تعود للقاهره مره أخري بضجر وافقت سلوان 
أغلقت الهاتف نظر لها جاويد بإستفسار 
إنت هتروحي الأقصر لشقة عم هاشم 
ردت سلوان 
أيوا عمتي شاديه عاوزه تقعد معايا شويه قبل ما ترجع القاهره بصراحه كانت مفاجاه ليا حضورها العقيقه والسبوع بس أنا عارفه نيتها عاوزه تكسب ود بابا ومتأكده إن فى دماغها هدف هى لمحت لى إمبارح إن بابا يرجع طنط دولت بس طبعا بطريقة غير مباشرة 
أخذ جاويد الصغير الذى شبع من سلوان وحمله قائلا 
طب ليه متجيش هى هنا إنت يادوب والده من أسبوع ولازمك راحه 
ردت سلوان 
قولت لها تجي مع بابا لهنا قالت تنكسف تقعد مع ناس غرب عنهاهى طيارتها هتقوم قبل المغرب بنص ساعه وأنا هروح لها بعد العصر أقعد معاها ساعه بالكتير وأرجع بس عشان خاطر
بابا
تسأل جاويد 
وجلال هتاخديه معاك
ردت سلوان بنفي 
لاء طبعا هى ميفرقش معاها وجود إبني هى عاوزاني أقنع بابا يرجع دولت صاحبتها وانا سبق وقولت ل بابا وهو قالى انا قفلت الموضوع ده وإنتهي بس عمتي طبعا محاربه لاخر نفسكمان عرفت من بابا إن فى عريس متقدم لبنتها وأكيد هتحتاج مصاريف جهازها
101  102  103 

انت في الصفحة 102 من 117 صفحات