حكاية وعد
جبل بهدوء: تصدق ان انا ممكن اعمل كدا وبقا قاصد اشوه سمعت وعد…وعد دي بنتي وختي قبا كل حاجه….
جبل اتنهد وكمل… انا بس كنت بتكلم مع امي عادي وبقولها مش فاكره حاجه غريبه حلصت لوعد زمان وكلام جاب بعضه وانا قولتها بس اقسم بالله مكان قصدي امس شرف
وعد واثق ومتاكدا ان وعد لسه بنت وممكن تكون اتعورت في اي مكان تاني
جبل: وانا موافق وامي مش هتقدر تقول نص كلمه تاني بس انت ترضا عني يا خالد
خالد اتنهد وهو حاسس بذنب كبير انه قال الكلام دا ل
جبل: بلاش امك يا جبل
جبل: هو انتوا ليه شيفينها وحشه اوي كدا والله هي كويسه
خالد: بلاش وخلاص يا جبل
جبل: الي تؤمر بيه يا عمي جوه
ريهام انفاسها هديتت وهي مركزه مع نظرات زياد الي بيبصله
زياد ببطي وتردد قرب منها
ريهام غمضت عنيها بضعف
خالد و جبل علي عتبت البيت خالد اول ملمح ام جبل الي كانت قاعده ومستنيها علي ڼار
خالد: متفرد وش ياض
خالد بصله وحرك ايده علي ضهر جبل.: اطلع نام يا جبل
… يتبع…. خالد فتح عنيه بنوم لما حس بحركت تقي بين اديه وزي ما هو مغمض عنيه: راحه فين تقي : يزيد بيعيط خالد اتنهد وسابها و تقي قامت وهي بتزيح شعرها ورا ودنه خالد حرك ايده علي وشه بنوم استنا تقي ترجع بس طولت
خالد قام وطلعلقيه واقفه وشايله يزيد بتتمشا بيه علشان يرجع ينام خالد اترما علي السرير الي برههو كان نايم مع تقي في اوضت يزيد
خالد: دخليه اوضته تقي نيمته وغطتوا: هيصحا تاني
تقي نامت جنب يزيد وطبطبت عليه خالد سند بقوعه علي الوساده وايده تحت راسه وقرب أيده من شعر تقي خالد بهدوء: بفكر اظبطله اوضه بعيد عن جناحنا
تقي بسرعه: ليه خليه معانا هو مش بينام غير معاك خالد سرح شويه هو اصلا مكنش هيبعد يزيد عنه، يزيد دا روحه وفرح ان دا كان ردها
زياد دخل البيت في الصبح بدري وباين علي وشه الارهاق، قفل الباب ولسه هيبص وراه لقيها واقفه وماسكه شنطت هموم في أيده زياد بصلها بستغراب
ريهام : انا عايزه ارجع شقت بابا زياد قعد علي الكنبه بهدوء: خلي ليلتك تعدي يا ريهام ودخلي جوه
زياد قرب منها: يعنى انتي مكنتيش رافضه
ريهام استوعبت الي قالته وردد بتوتر: لا زياد قرب اكتر: طاب