حكاية وعد
تقى: قوم كل لاكل
خالد اتعدل وهو حاسس بعضمه كله متكسروبدأ ياكل تقى شالت الميه الي تحت رجليه ورجعت لقيته خلص اكل ونام علي ضهره
تقى كانت هتعمله مساج بس الباب خبط
تقى فتحت الباب وكانت مياده طليقت خالد
مياده: فين خالد تقى بضيق: نايم مياده: قليله مياده عايزه يزيد ينام معها علشان بايته هناتقى بقلت صبر: يزيد نايممياده زحتها ولسه هتدخل
تقى: راحه فين
خالد من جوه وزي ما هو على وضعه نايم: سبيها يا تقى
تقى سبتها تدخل وراحت وقفت جنب خالد وهي بتحرك صوبعه في بعض بضيق
خالد: دعقيلي ضهري يا تقى
تقى قعدت وبدأت تعمل مساچ لخالد وعيونه علي مياده الي بتحاول تصحي يزيد وهو رافض يقوم معاهاخالد بهدوء: مش هيقوم معاها مياده فضلت تحاول تقوم يزيد بس هو بيعيط ورافض يروح معاها
تقى: خلاص يا روحي مشيت
تقى نيمت يزيد وقربت من خالد تصحيه هو منمش بس سرح شويه
تقى: خالد قوم نام على السرير رقبتك هتوجعك خالد اتكلم وهو متجه لسرير بهدوء: يزيد ابن مياده ودا حقها…خالد كان قصده انها زعلت… وڠصب عنه لما يكبر هيميل لامه اكتر….. تاني يوم
خالد باس رأس وعد الي واقفه علي عتبت البيت بفستانها لابيض وجبل جنبها
خالد: وجوزها جبل الن ميري
ام وعد: مبروك يا حبيبي
ام وعد: خد يا حبيبي مراتك وطلعوا
جبل ميل وشال وعد: وسعولي وكدا….. زياد نزل ريهام بهدوء في نص البيت
الي شكله اختلف خالص اترتب وفي حاجات كتيره اتغيرت… زياد ابتسم وهو متاكد ان خالد الي عمل كدا بعت مراته… زياد فاق علي صوت
ريهام : حاجتي راحت فين
زياد : شفيهم في اوضتي ريهام هزت رأسها ودخلت وهي ماسكه فستانها زياد رن علي خالد الي رد وهو قاعد علي الكنبه وفارد دراعته وعينه علي تقى الي بتلم في الهدوم بتاعت الفراح علشان تغسله وضيق باين علي وشها زياد بهدوء: شكرا يا خالد
خالد: امال بس تطلع اسد و متكسفنهاش
زياد ضحك: لا هي متفقه مفيش الكلام دا
زياد : ادعيلي خالد قفل وقام يصالح تقى
زياد دخل المطبخ يعملها حاجه تكلها شويه وسمع صوتها ريهام برقه: زياد .. زياد
زياد رحلها.. ودخل لاوضه
زياد : ايوه
ريهام من ورا باب الحمام: في شنطه عندك فيها هدوم بتاعتي ممكن تجبلي حاجه البسها معلش زياد دور علي الشنطه وزي ما هي حطها قدام الحمام… زياد خبط و ريهام طلعت ايدها من ورا الباب وكانت مش لابسه حاجه
وعد نزلت عيونه بعيد عن نظراته جبل كمل وبيحرك ايده علي شعرها: تحبي احضرلك الحمام ولا اندهلك مرات عمي تساعدك
وعد: لا أنا هقوم جبل لف ومسك التلفون من علي التربيزه الى جنبه لما سمع صوت رساله وكانت من خالد انه عايزه
جبل وهو قايم: خلاص خدي انتي راحتك خالص وانا هشوف خالد عايز اي ورجعلكوعد هزت راسها وجبل لبس هدومه وطلع….
خالد حط الفون وقام دخل الحمام ورا تقي الي بتحط الغسيل تقى واقفه بتحط الهدوم في الغساله بضيق لسه هتلف شهقت لما لقيت خالد محوطها وساند بأديه علي الغساله
تقى بتوتر بعدت عيونها عنه: في حاجه
تقى بتحاول تبعد خالد وتاخد نفسها: خ.. خالد بتعمل أي
خالد تمتم: بصالحك
تقى: خ.. خالد الباب بيخبط
خالد بعد عنها وراح وهو بياخد نفسه وراح يفتح الباب لجبل
خالد: ادخل جبل
جبل دخل وقعد… وخالد قعد جنبه
جبل: خير يا خالد
خالد بهدوء: وعد عامله اي دلوقتي جبل ابتسم: كويسه خالد رفع عيونه وبص لجبل بهدوء: دخلت جبل سكت شويه: ايوه
خالد: عايزك تروح لمك يا جبل جبل بضيق: لا طبعاً انا مش هعمل كدا يا عمي دي حاجه بيني وبين مراتي
خالد: زي ما اتنيلت قلت لمك علي الي حصل ليها وهي صغيره تنفيه… انا مش عايزك امك تلقح علي بت اخوي بكلمه في يوم
جبل: يا عمي افهمني…
خالد: جبل متتعبش قلبي
جبل بضيق: ماشي يا خالد
خالد: يلا قوم هويني عايز انام
جبل ضحك وقام
خالد رد الباب وراه ودخل.. لقى تقى عامله نفسها نايمه ومتغطيه خالد ضحك وقعد جنبها ميل وهمس: طاب والغسيل تقى من تحت البطنيه: هكمله بكره خالد ابتسم ونام