حكاية عاش في البصرة تاجر توابل إسمه حبيب
من رأسك فإننا نجد بالكاد ما نأكله !!! لكنه بقي أياما وهو يجلس في ميناء البصرة يكلم التجار لعل أحدهم يحمله معه مقابل خدمته في هذه الرحلة الطويلة لكن تذرع الجميع بأن المراكب ممتلئة بالبضائع ولا يقدرون على إضافة شيئ لها جلس حبيب في ركن وأنشد
آه يا زمان ما خطبك
لماذا قسوتك
لا الفرح يضحكنا
ولا السعادة تعرفنا
...
نعيش لأنه كتب علينا العيش
وعلى الأديم مسعانا
و تحته مثوانا
فيا رب أرزقني
أنا وأمي وارحمنا
واغفر لنا ذنوبنا وخطايانا
كان أحد التجار واسمه عبد الصمد مارا قرب حبيب وسمع شعره فرق له قلبه وسأله عن سبب حزنه وبكائه فأخبره أنه يريد الذهاب إلى الوقواق لجلب نبتة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
...
في المساء حضر حبيب للميناء بعد أن ودع أمه وأعطاها المال ثم إنتظر قليلا وفكر هل تستحق تلك الزهرة أن يرمي بنفسه في البحار من أجلها وليس معه سوى صرة ملابس وبضعة أرغفة وقربة ماء ثم قال وما فائدة العيش محروما لا مال ولا زوجة جميلةفتحمس وقال من توكل على الله فلن يخيب. وفي هذه اللحظة ظهر عبد الصمد ومعه ثلاث عربات مشحونة بالبضائع المختلفة وفي الثالثة كان هناك صندوق كبير من الخشب فأومأ التاجر لحبيب فدخل وسطه ووضع الغطاء على نفسه وكان هناك ثقب يدخل منه الهواء وحمل العبيد البضاعة إلى عنبر السفينة وهم يشتكون من ثقل الصندوق .وفي الفجر أبحرت السفينة بحمولتها وبقي حبيب أياما وسط العنبر المظلم وأصيب بدوار البحر ولم يقدر أن يأكل أو يشرب وفي النهاية طلع للسطح فضړب الهواء وجهه وأحس بالراحة واتكأ على حافة السفينة ينظر إلى الأمواج فلقد كانت هذه أول مرة يبحر فيها ولم يكن يعرف أن ذلك شاق لهذه الدرجة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.