حكاية بقلم ياسمين رجب
عنها وتركوها هي الاخري وصعدوا سيارتهم منطلقين بها إلى وجهتهم
ابتعدت عنه وه بعدما رفعتها فوق ساقيها وهي تبكي وتحاول ان تجعله يستعيد رشده قليلا مسحت التي لطخت وجهه وتحدثت بآلم
عمار انت هتقوم ليا مش هتسبني انا عارفه انك بتحبني اتحمل شوية وهتكون بخير خليك قوي متسبنيش لواحدي علشان خاطر حبنا
ابتعدت عنه بعدما وضعت رأسه بحرص علي الارض وذهبت إلى السيارة تبحث عن هاتفه پجنون وما ان وجدته طلبت رقم الاسعاف واعطتهم عنوان المكان ثم بحثت عن رقم كريم وهي تعاود الاتصال به مرارا وتكرارا وهو لا يجيب القت الهاتف داخل السيارة وجلست تبكي
احميه يارب واحفظه
نظرت حولها وهي تبحث بعيناها عن اي احد يساعدها ولكن الطريق لا يمر به احد سوي بعض السيارات ولم يتجرأ احد علي التقدم لمساعدتها اخيرا
شعرت بشئ غريب
توقفت السيارة بعدما استغرقت نصف ساعة وفتح باب السيارة فكانت دهشتها حين وقع بصرها على امجد نصار يقف امامها وهو ينظر إليها پحقد وكره ظاهر ابتلعت غصة في حلقها وهي تنظر إليه بتوتر وقالت
ضحك بسخرية وهو يشير لطبيب الاسعاف والمساعد بالخروج من السيارة ثم صعد هو وجلس امامها وقد تبدلت ملامحه إلى الڠضب ثم قال بصوت ساخر
امجد الحالة دي انتي السبب فيها ابن امجد نصار بقي مرمطون علشان خاطرك بيشتغل 18 ساعة علشانك بياكل اكل عمره ما كان يقبل يشوفه على السفرة حتي اللبس بقا بيشتريه من العتبة و من الناس الي بتفرش في الشارع كل ده علشانك انتي تقدري تقوليلي انتي عملتي ايه علشانه
تفتكروا نهاية سمر هتكون المۏت او هتعيش
الحلقة 2526
توقفت السيارة بعدما استغرقت نصف ساعة وفتح باب السيارة فكانت دهشتها حين وقع بصرها على امجد نصار يقف امامها وهو ينظر إليها پحقد وكره ظاهر ابتلعت غصة في حلقها وهي تنظر إليه بتوتر وقالت
امجد بيه لو سمحت خليهم يمشوا دلوقتى انت شايف حالته
امجد الحالة دي انتي السبب فيها ابن امجد نصار بقي مرمطون علشان خاطرك بيشتغل 18 ساعة علشانك بياكل اكل عمره ما كان يقبل يشوفه على السفرة حتي اللبس بقا بيشتريه من العتبة و من الناس الي بتفرش في الشارع كل ده علشانك انتي تقدري تقوليلي انتي عملتي ايه علشانه
انتي بس مجرد حشرة سامة بتنشري في حياة ابني طول ما انتي في حياته عمره ما هيتقدم خطوة واحدة
تعالت ضحكاته وهو ينظر إليه بسخرية قائلا حياته في ايدك ابعدي عنه وهو يعيش
انكمشت ملامحها وقالت بعدم فهم حضرتك تقصد ايه
دنا للامام قليلا واقترب منها وقال مفيش مستشفى هتقبله بالحالة دي الا اذا انا وافقت انه يدخل
تجمعت الدموع بعيناها وقالت مهو حضرتك مستحيل هتسيبه بالشكل ده مهما كان هو ابنك مش هتسيبه ېموت
هتف بسخرية
ابني الي سابني علشان خاطرك اسمعي يابت انتي كلمة واحدة هقولها مفيش مستشفى هتقبله الا اذا انتي خرجتي من حياته نهائي يعني عايز عمار يكرهك وينساكي ويرجع تحت طوعي تاني و الا ھيموت وهو پينزف مكانه
حينما سمعت بكلمة المۏت قالت پغضب انت مستحيل تعمل كده مش هتسيبه ېموت ده ابنك مهما حصل بنكم
امجد بجدية هو كان ابني لحد ما وقف في وشي علشانك ولو انا مقتلتوش في غيري هيخلص منه فكري و ردي عليا
صاحت پغضب انا مستحيل اخسره ومفيش حد هيلمسه طول ما انا موجودة و الي هيفكر يأذيه انا هقتله بأيدي فاهم مين ما كان يكون انا مش مصدقه ازاى في اب في الدنيا يعمل كده ومتأكده انك انت الي عملتها و خليتهم يضربوه
نهض من مجلسه وهتف قائلا الخيار ليكي
مرام بتحدي اكبر اسفة مش هقدر اتخلي عنه
امجد بجدية يبقى اتحملي نتيجه اخطائك هستني منك مكالمة علشان نتفق
انهي حديثه و انصرف وسط دهشتها وخۏفها من قرارها
نظرت إلى طبيب الاسعاف وتحدث پغضب هو انت هتفضل واقف عندك كده كتير ادخل شوف شغلك
في المشفى ظل يتجول في الممر امام غرفة العمليات وقلبه يكاد يخترق جسده ويذهب إليها تذكر هيئتها الشاحبة حين خرج بها من السيارة و