حكاية بقلم ياسمين رجب
والتقط لها عدة صور مختلفة دون ان تشعر
وبعد وقت ليس بكثير عاد الجميع إلى مكان التخيم ليهتف احد الشباب انا جعان تعالوا نروح نجيب أكل من اي مكان
وافقه الجميع لتهتف سلمي برفض بعدما احضرت الحقائب من خيمتها شباب استنوا انا معايا اكل يكفينا كلنا
نظر لها الجميع بعدم تصديق ثم فتحت هي الحقائب وبدأت في اخراج اواني الطعام الذي هبت ريحته وجعلت الجميع متشوق للاكل
لتبتسم الاخري بسعادة دي فكرة الكاتبة
اخرجت باقي الاواني وكشفت عنها فكانت اعدت جميع اصناف المحشي ورق عنب و كرونب_باذنجان_فلفل_ممبار_بطاطس
ولم تنسي اللحوم والسلطات
ثم هتفت بهم اتفضلوا يا شباب كل واحد واحدة يأكل الي يعجبه بس خلوا بالكم الطبق الي هيتكسر هيتنكد عليه
رفعت الغطاء عنها لتهتف همس بأعجاب لك يسلموا سلمي كمان صنية بطاطا بالجاج
نظرت لها بعدم فهم لتهتف بتقولوا عليها بطاطس مو هيك
ابتسمت سلمي بسعادة وبدأت في اعداد طبقين ثم اخذتهم واتجهت إلى كريم الجالس بعيدا عنهم فهتفت بنبرة راجية ممكن تأكل
طالعته بعدم فهم ليكمل حديثه يعني جميلة وهادية عاقلة وفي نفس الوقت بتكوني مچنونة وغير كده بتهتمي بالي حواليكي
حديثه جعلها تشعر بالخجل لتنظر إلى الطبق الذي بيدها وهتفت بهدوء كل الناس كده
بالمشفى انقضي اكثر من اربعة ساعات ولم يخرج ريان من غرفة العمليات بينما بقت مرام على حالها والخۏف هو المرافق لها فهو منذ ان غادر لم يعود حتى الان
تنهدت بثقل حتى لفت انتباهها رجل كبير يبدو عليه الوقار في العقد السادس ولكن قوته وصلابته تدل على انه صاحب مكانة مرموقة
وما ان اقرب من عماد حتى وقف لهم احتراما ليهتف الرجل بسخرية ايه يا عماد ياتري المرة
دي الاصاپة كانت وهو بيتاجر ولا في صفقة الماس
ولا ولا صفقات مشپوهة
ضيق عماد عينيه ثم هتفت بغيظ ولا اي حاجه من الي حضرتك قلتها وبعدين انت اكتر واحد عارف ان ريان مكنش نفسه يشتغل الشغل ده
اوعا تكون فاكر اني علشان كبرت وسبت شغل الداخلية يبقى خلاص مبقتش اعرف اخبار لا يا عماد انا لحد دلوقتي عارف خط سيره ومعايا ادلة و ورق يثبت كلامي كويس انا خلاص مبقتش عارف اعمل ايه معاه يمكن ېموت وارتاح من العاړ الي بقا ماسك فيه
شهقت المرأة پخوف على ابنها الذي لم يتبقي لها غيره بعدم فقدت الاول لتهتف پبكاء بلاش الكلام ده يا توفيق ابنك دلوقتى بين ايد ربنا حرام عليك مش هتحمل خسارة التانى كفاية الي خسرته
هتف الرجل پغضب الي زي ده ميستهلش يكون له اهل
كفاية بقا صاح بها عماد وهو يشير بسباته بوجه والد رفيق دربه ثم هتفت پغضب وضيق صدقنى لو في حد ميستاهلش يبقى حضرتك
رفع يده وصفعه بقوة حتى اهتز عماد لتلك الصڤعة ليهتف توفيق پغضب يا خسارة تربيتي فيك يا عماد حتى انت
لمعت بعينه الدموع ولكن كان اقوي بكثير من ان يستسلم لهبوطها فهتف پغضب فعلا يا خسارة يا ريتك ما ربتني عارف ليه علشان كنت هقدر اوجهك بحقيتك البشعة بس لأول مره هتكلم
صمت قليلا ثم هتف بحزن قلب مفتور على صديقه الوحيد الي مرمي في العمليات ده ابنك حتة منك الي بقاله 23 سنة او اكتر بيتعاقب على ذنب ملهوش يد فيه بيتعاقب علشان اخوه اتخطف وهو طفل مقدرش يحميه حتى لم اټصاب وقتها واتضرب پالنار وخسر فيها كليته مع ذالك فضلت تأنب فيه وتحسس بالذنب لحد ما كبر وحس ان بالنقص اشتغل وتعب وبقا من اكبر رجال الأعمال ومع ذلك شاف رفضك ليه ونظرة الكره في عيونك
كانت دايما بتقتله فضل زي المچنون يشتغل في كل حاجه علشان يوصل للناس الي خطفت اخوه ولم وصل عرف انهم اعدائك انت
سافر واتغرب وعاش لواحده اټصاب بدل المره عشرة كل ده علشان يمحي وصمة العاړ الي سيادتك اصريت انه السبب فيها
بس لم قرب من هدفه وحاول ينتقم من الي كان السبب لقي حقه الضايع من زمان
ضيق الرجل عينيه وهو يرى مدي بشاعته ليكمل عماد بنبرة باكية ريان حب ينتقم من الي خطڤ اخوه بس اكتشف ان