حكاية بقلم ياسمين رجب
حتى ضړبت قلبها وهي تهتف بصړاخ يا لهوي ست سلمي مالها يا كريم بيه
انتي لسه هتحققي تعالي ورايا بسرعة هكذا صړخ بها كريم وهو يذهب بها إلى عرفتها ليضعها بهدوء على الاريكة الموجودة بالغرفة وهتفت پغضب ممكن تجيبي لها هدوم علشان تغيريلها
هزت الخادمة رأسها بالايجاب وذهبت مسرعة لتعود بمنامة قطنية وقالت اتفضل يا دكتور
فاهمة يا بيه قالتها الخادمة پخوف ليخرج بعدها كريم إلى خارج الغرفة وهو يضرب يده بالحائط قائلا مكنش لازم اسيبها في الطريق انا الي غلطت ولو حصلها حاجه مش هسامح نفسي
انا خلصت يا بيه قالتها الخادمة و رأسها منخفض للارض
وهو يطالعها بنظرات الندم فكيف سمح لنفسه ان يفعل هذا بها
انقضي الاسبوع ببطئ شديد والجميع حالهم غير مستقر
منهم من يجهز لحياته الجديدة فقد بدأت رهف في تجهيز كل ما تحتاجه في سفرها وفستان الزفاف قد اختارته هي واسلام من احد المولات بمساعدة ليلي التي كانت السعادة تغمرها فأن كان اسلام ابنها فالاخري افضل من ابنتها
على الجانب الآخر بدأ شهاب في جمع كل المعلومات الكافيه عن امجد نصار ومعرفة حقيقة اعماله المشپوهة ولكن الامر الخفي بالنسبة له ما الدافع وراء تخلي مرام عن عمار لما تركته هكذا
في هذه الاثناء استعاد أدهم واعيه الكامل بعدما اكد الاطباء بأن عمليته كانت ناجحة ولكن خيم الحزن قلب ياسمينا التي لم تره منذ ان استعاد واعيه فقد رفض مقابلتها وحينما دلفت بالقوة طردها من غرفته
على مكتبي
ظفرت بضيق وهي تسير خلفه وما ان دلفت حتى وجدته يقف في شرفة مكتبه وهو يطالع المارين لتهتف هي بهدوء خير حضرتك طلبتني
انتقل ببصره إليه وعلى وجهه ابتسامة ساخرة ليهتف بجمود هو في واحدة بتقول لجوزها حضرتك!!
نظرت إليه بحنقه وڠضب وقالت لما ابقي مراتك
نظرت إلى ما يشير إليه فكان فستان من اللون االاسود مرصع بحبات اللؤلؤة الصغيرة لم يكن جذاب ولا ملفت الانظار وما جعل نيران قلبها تشتعل هو ان فستان زفافها يكون بهذا اللون
طالعته بضيق وهي تردد مستحيل البسه في فرح اختي
ا يبقى اعتبري سفر اختك موقوف لحد ما اشوفك بيه
ياتري مرام هتلبسه ورهف هتسافر!!!
ولا عنادها هيخليها تخسر في موجهة عمار!!
كريم وسلمى القدر مخبي ليهم ايه وياتري كريم هيقبل بيها في حياته ولا هينعزل عن العالم ويهرب من مشاعر جديدة
ايه الاسرار المخفية في حياة اسيل وحسن وهل اسيل هتسمح لمرام تاخد منها حبها
واخيرا شهاب هيعمل ايه والمخطط الجديد الي هيحل بيه لغز امجد نصار ويكشف حقيقة خداعه وياتري عمار هيسامح نفسه على كل الي عمله في مرام
وهي هتغفر له ولا دايرة العشق هتاخدنا بعيد عن الارهاق وندخل دوامة عشق مفيش منها خروج
متنسونيش بدعوة حلوة من قبلكم بحبكك
الفصل 4344
تنهدت وهي تدفعه بعيدا عنها ليبتسم بسخرية قائلة على العموم انا جبتك علشان تشوفي هديتي فستان فرحك
نظرت إلى ما يشير إليه فكان فستان من اللون االاسود مرصع بحبات اللؤلؤة الصغيرة لم يكن جذاب ولا ملفت الانظار وما جعل نيران قلبها تشتعل هو ان فستان زفافها يكون بهذا اللون
طالعته بضيق وهي تردد مستحيل البسه في فرح اختي
اقترب منها وقال بجمود ده فستان فرحنا احنا مليش علاقة بأختك وده هيكون لون حياتك وشكلها معايا
وانا مش هلبسه فاهم قالتها پغضب
ليطبق هو على معصمها قائلا يبقى اعتبري سفر اختك موقوف لحد
ما اشوفك بيه
اخذت مرام الفستان وهي في اقصي مراحل الڠضب ربما لانها تمنت ان تحيا كغيرها من الفتيات تمنت ان ترتدي ثوب زفاف كأي عروس وتزف لمن تحب ولكن وقد نزع حقها منها بدون رحمه فكيف ترتدي الاسود وهي عروس كيف الا يحق لها ان تكون كغيرها تنهدت بضيق ورحلت إلى منزلها
فكانت زوجة عمها جالسه امام شاشة التلفاز كعادتها