حكاية بقلم ياسمين رجب
2013 بتاريخ 2311 والاهم من كل ده اننا نحدد اماكن المستشفى علشان كل تسجيل بيكون عليه رقم الكاميرا والاتجاه
طيب وانت ضامن ان التسجيلات لسه موجودة قالتها ياسمينا بتساؤل
ليهتف هو اكيدا انتي قدرتي تجيبي ملف عمار وقت الحاډث اكيد هتكون موجودة لسه
تنهدت پخوف قائلة طيب يالا بينا
في منزل اسلام
كانت تقراء في احدى الروايات حين سمعت جرس الباب لتترك ما بيدها وذهبت حتى تعرف من القادم بهذا الوقت
وما هي الا ثوانى وكان صوتها يملأ الشقة بأكملها
اسلاااااااااااااام
قالتها والقت نفسها داخل ليحملها بحب ويدور بها قائلا بنبرة عاشقة رجعتلك يا رهف مبقاش في حاجة تبعدني عنك تاني خلصت جيش خلاص
هزت رأسها بالنفي وصوت بكائها يعلوا وشهقتها تزداد ليتابع حديثه پخوف طيب ايه الدموع دي في ايه بس
مسحت دموعها وهي تبتسم قائلة خاېفة يكون حلم وانت مش معايا
هشششششش قالها بعدما مد يده يزيل اثر الدموع ليهتف بحب انا معاكي ورجعتلك خلاص مش هنفترق تاني
بجد يا قلب اسلام ليهتف بهمس وحشتينى اوي يا روفا وحشتنى اوي
نظرت إلي عينيه بهيام وقالت انا اتخطيت الحب كله معاك خلاص وصلت للمرحله ملهاش مسمي تقدر تسميه جنون اي حاجة الاهم ان مشاعري كبيرة اوي ليك
لاحت منه ابتسامة صافية
ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ابدا يا روفة قلبي
انا الي وحشنى ضحكتك قالها الاخر بعشق ثم حمحم بجدية قائلا هي ماما
فين
نظرت خلفها وهي تشير على غرفة ليلي ماما اخدت العلاج وقالت هتنام شويه
تعالي ننزل نأكل بره و اوصلك البيت علشان مرام متعملكش مشكلة لو عرفت اني جيت
قفزت لاعلي وهي تهتف بسعادة كالاطفال
ضيق عينيه محاولا اصطناع الجدية ليهتف پغضب مصطنع ممكن بقا تبطلي جنان وتدخلي تغيري علشان منتأخرش
رأت تغيره المفاجيء لتهتف بقلق في ايه يا اسلام
الټفت للجه الاخري وقال مفيش بس ممكن تخلصي علشان نمشي
نظرت إليه وجدت ملامحه غاضبة فلم تشاء ان تجادله وسارت بضع خطوات إلى ان هتف بأسمها قائلا رهف
لتتميل الاخري بسعادة اشتغلت واحلوت
وقبل أن تكمل وجدته يركض صوبها قائلا امشي يا بنت ال
لتتعالي ضحكات الاخري وتركض مسرعة إلى غرفتها ليبتسم هو بسعادة داعيا الله ان يحفظ تلك المجنونه التي سلبته قلبه وعقله
و
الحلقه 4041
نظرت إليه قائلة اصل اسيل نزلت تحت
تحت فين قالها بعدما فهم لتكمل والدته نزلت الحارة اصلها لقتني تعبانة ونزلت تجيب العلاج
نعم نزلت فين وأمتي ومع مين قالها حسن پغضب
لتتابع والدته نزلت لواحدها يا ابني يجي من عشر دقايق قبل ما انت تطلع
لم ينتظر أن تكمل له والدته بل ركض مسرعا إلى الشارع حتى يبحث عنها فالمنطقة التي يسكن بها من اخطر الامكان العشوائية
سارت أسيل وهي لا تعرف إلى اين تذهب ليزداد توترها من نظرات الجميع لها فكيف لها ان تصل
نظرت حولها فوجدت شاب يقف يتطالعها بنظرات متفحصة فاقتربت منه قائلة لو سمحت ممكن اعرف فين اقرب صيدلة هنا
نظر إليها بتفحص قائلا بخبث طبعا اعرف بس هتمشي شوية بساط
نظرت إليه بتوتر ثم قالت تمام هي فين
انا هوصلك قالها الرجل وهو يسير امامها
لتتبعه الاخري وهي تلتفت حولها پخوف
إلي أن وصلوا إلى مكان ليس به منفذ لتهتف اسيل پخوف هو احنا فين
نظر إليها الرجل ا انتي في حارة الساقين يا قشطة
ابعد ايدك عني يا حيوان قالتها اسيل پخوف
بدأ يقترب منها وهي تتراجع للخلف وبدأت في الصړاخ علها تجد منقذ قبل ان يفتك بها تلك الذئاب
بينما هبط حسن من شقته وبدأ في البحث عنها
وهو يركض في كل الشوارع المجاورة للمنزل إلى أن سمع استغاثة من مكان بعيد ليبدأ في السير في اتجاه وما ان اقترب حتى لمح اسيل بين خمس شباب وهما حوالها ومن بينهما واحد يحاول عنها لېصرخ هو قائلا أسيييييييييل
نظرت إليه ولا تعلم ذاك الشعور الذي تمكن منها شعور الامان لتهتف پبكاء الحقني يا حسن
ركض مسرعا في اتجاههم فلم يكن من الاربعة الا الفرار خوفا من حسن القاضي الملقب لديهم في المنطقة بالفهد لسبب قوته وشجاعته
بينما بقي الاخر مازال يحاول الاعتداء عليها ليمسكه حسن من تلاتيب ملابسه قائلا عايزة تعتدي عليها يا حورس ورحمة امك لاخليك تكره صنف الحريم كله
ثم سدد له اللكمات في وجهه كلما سمع صوت بكائها وهي تردد