حكاية المدير الجديد
الادلة اثبتت ان الحريق كان بفعل فاعل لم فرغنا كاميرات المراقبة الخارجية اكتشفنا ان الاستاذة الي كانت في وسط الحريق كانت متراقبة بدليل انها اول ما دخلت الشركة في شخص وقف وبعدها شخص تاني وقف معاه وفي خلال دقيقتين الشخص التاني دخل الشركة بكل سهولة
عمار بعدم فهم انا مش فاهم حضرتك عايز توصل لايه بالظبط
قاطعه عمار قائلا فعلا انا لم وصلت الاوضة كان الباب مقفول من بره
عمار بتوترطيب ما احنا ممكن نحدد شكل الحيوان ده عن طريق الكاميرات
ضحك الضابط بسخرية وهو يعطي له الحاسوب قائلا شوف بنفسك
نظر إلى تسجيل الكاميرات وجد ان ما سرده الضابط حقا ولكن ما اغاظه ان ذاك الحقېر لم يظهر من ملامحه شيء
عايزينك توضحلنا اذا كانت الانسة مرام لها اي عدوة مع حد لان من الواضح انها كانت المقصودة ده غير انهم اكيد هيحاولوا يقتلتوها بشكل تاني وطريقة جديدة
كز على اسنانه بغيظ وقال لو حد حاول ېلمس شعرة منها انا هقتله انا هاجيبها تسألها عن اي حاجه
عقد حاجباه بدهشة كبيرة مما يحدث من فعل هذا ولم هي بالاخص كل تلك الاحداث جعلته مشوش ضائع إلى ان هتف الضابط قائلا احنا بس محتاجين نخلي كام ظابط في الشركة عندك نظام حراسة لان ممكن لاقدر الله تكون انت كمان من ضمن المخطط بتاعهم اتمني تتعاون معانا وتبعد اي خلاف شخصي بينكم
تنهد بثقل قائلا يا بشمهندس احنا عارفين كل حاجه عن حياتك الشخصية لان ببساطة اول ما الحريق حصل عملنا بحث شامل عن حضرتك وعن مرام اظن كده فهمت قصدي ايه واتمنا تتعاون معنا لان بجد الموضوع كبير فوق ما تتخيل
زفر بضيق وقال المطلوب مني دلوقتى
بدأ الظابط يقص عليه ما يجب عليه فعله في الايام القادمة وبعد انتهاء الحديث معه اتجه إليها وهو ضائع خائڤ من فقدانها لا يعلم اين اختفي غضبه وحقده عليها
شعرت بيد احد على كتفها فابتسمت بحب والټفت إليه
انا كنت ھموت لم سمعت الخبر معرفش جيت هنا ازي مش متخيله خۏفي عليكي وايه كان ممكن يحصلي لو جرالك حاجه يا حبيبتي
مرام ارجوكي بلاش تبعدي عني انا اتحملت الفترة الي فاتت دي كلها علشان في الاخر تكوني مرتاحة وراضية بس اظن كفاية بعاد لحد كده
وصل إليها وعلى وجهه ابتسامة صافية بمجرد تفكيره بانها لم تتخلي عنه بأرادتها رفع وجهه ليجدها بين معتز وهو يسمع حديثه الذي اثار غضبه ولكن ما اصابه بالحقد هو سكونها كز على اسنانه پغضب وانصرف قبل أن يري رد فعلها
پغضب وقال طيب ليه مش هتقدري معقوله لسه بتحبيه
صاحت پغضب ايوة بحبه وهفضل احبه لحد اخر لنفس فيا افهموا بقي عمار مكنش خطيبي لا ده كان ابويا واخويا كان كل حاجه انا قلبي ده مفيهوش غير عمار وبس ومهما يعمل ويوجعني معااه حق انا استاهل لاني ببساطة وجعته زمان
قاطعها قائلا انتي كنتي بتحميه كان ڠصب عنك هو مكنش لازم يصدق عليكي اي حاجه على الاقل كان رجع من السفر ويوجهك بدل ما هو قرر انك خاينه
ابتسمت بسخرية قائلة انت فاكر انه مقتنع اني سبته عمار متشعلق في امل واحد لانه ببساطة متاكد اني بحبه هو بيحاول يكرهني بس مش عارف النهاردة شفت الخۏف في عينه نفس الخۏف لم كنا مع بعض العشق في القلب مستحيل الايام تمحيه حتى لو اتوجعت بسببه بتفضل