السبت 23 نوفمبر 2024

حكاية العشق والاڼتقام بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بحب واحد غيرك لو عندك ډم طلقني
سحبها شمس من شعرها ثم حملها على كتفه مثل الشوال توجه إلى الداخل تحت صرخها الذي هز أركان المكان نظرة زينه إليه بفرحه توجه إلى الأعلى وسط همسات الخدم عليها
عتمان بعصبيه كل واحد يشوف شغله بدل واقفتكم دي 
الكل بيتوجه إلى عمله
في الاعلى دلف إلى الغرفه وأغلق الباب جيدا ثم دفعها على السرير تألمت 
بعد وقت كان يقف أمام المرايا في المرحاض ينصر عطره وضع الذجاجه على الرخامه وتوجه إلى الخارج وجدها تنكمش على السرير تضم سقيها وتبكي ذفر
بضيق وتوجه إليها بخطوات واثقه لم يبالي لما فعله منذ دقايق جلسه بجنبها ومدد يده ليرفه رأسها إليه
شمس أنا عارف أني اتسرعت بس دا شئ كان لازم يحصل والمفروض تكوني عارفه دا كويس أذا كان جه كده أو كده
بس دا ميمنعش أن الغلط من عندك بأستفذاذك بالكلام إلي قولتيه قدام الحراس بس يلا قومي خدي شاور وتعالي وأنا هطلب الأكل من الخدام
نظرة له وهي تبكي وتشهق سحبها إليع وهو يربط عليه شعر برعشت جسديها
شمس هششش أهدي ويلا قومي ولا تحبي أسعدك
قمر وقد بقى وجهها من الون الأحمر بسبب خجلها أكتر ما هو احمر من البكى لالالا خلاص أنا هقوم بس ابعد انت بعد اذنك
نظر إليها مطوله وهو يتأملها
بعينيها الخضرتين ف هو يشعر أنه تأه بينهما ف عينها مثل الزرع الذي لا بدايا له ولا نهايه وهو يقف في المنتصف لا يعلم السير كيف ف هو أراض أن تبقى له واحده ولا يشركه أحد
فيها وكانها مخلوقه من لؤلؤ ېخاف أن يج.. رحها أحد فتن.. كسر يريد أن تبقى
كما هي تلمع في عيناه ك البريق عندما يرأها أخذها في عالمه الذي هي أخذته إليه ليريها كما هو يراها فتتشبث به أكثر كما هو
كأنها قطعة سكر 
يخبرها أنها جميلة فتنبت الأزهار من خديها والفراشات تطير حولها لم تكن عيناك فائقه الجمال الأمر فقط أنهما عيناك ومين ينسى ومين يقدر ف يوم ينسى ليالي الشوق وڼار وجماله أول سلام بالأيادي ولهفة المواعيد أقدم يدك وسط يدي حلوة الكفوف
عند يوسف أتسعت عيناه بشده من فعلتها ف هو تمنا هذه الحظه من زمان لم يبتعد عنها لعندما وجدها نامت ووضعه على السرير وهو يتأمل ملامحها وينام هوا الاخر وفي داخل ضلوعه أبنته التي لم يراها من وأحد وعشرون عاما
في غرفة مالك في نفس الدور
الفتاه پخوف ص صورصار
مالك پصدمه ص صو إي يا روح أمك
مريم وهو تشاور على احدى الاتجهات اهو عناك ك كان هيجي عليا
زفر مالك بضيق وهو يتجه نحوه وقبل ان يصل إليه طار في الهواء داور بنظره ليراه ف لام يجده نظر إلى وجده تصرخ وتشاور على شعره نفضه من عليه ليطير نحوها دلفت إلى الخارج بصړيخ وهي تجري لم تنظر خلفها ترا هذه الشاب الذي يدعو مالك وهو يضحك عليها
بعد مرور أكثر من أسبوعين في الصعيد كانت قمر تقف في المطبخ تحضر كعكه شكولات وقفت على طرطيف أصابعها على الكرسي لتحضر الدقيق بعد أن أمسكت به رجعت للخلف وكانت على وشك الوقوع لتتفجأ بأنها بحموله والدقيق أنقب عليها هي وهوا
شمس مش تحسبي بعد كده
قمر بعصبيه خفيفه أنته الي عملين المطبخ عالي أوي مش مرعين أن في حد قصير
شمس قصير بس لسانه أطول منه يعرفه يجيب أي حاجة وغير كده مكناش عرفين أن حضرتك قصير لانك شايفه مفيش حد قصير غيرك ولا حتى زينه
قمر بغيره من ذكر أسمها هو أنت مش طالقت زينه
شمس بخبث ف هوا أراد أن يختبرها اه طلقتها
قمر أما انت طلقتها مامشتش من هنا لي بقى
شمس وأنت عايزها تمشي لي
قمر علشان مينفعش تقعد في مكان أنت فيه وادام هي مش هتمشي يبقى أحنا إلي نمشي
شمس بحد خفيف أنا محدش بيئمرني علشان تبقى عارفه
قمر بغيظ منه بالله
قمر نزلني
شمس أنت أتج.. ننتي يا بت أنت
شمس بيسحب يده لتقع قمر على الأرض ميل شمس بجسده امسك بالعلبت الدقيق وضلق الدقيق كله على شعر قمر صړخت وقامت وقفت وجريت عليه وهو جري بضحك لما مسكت موزايه في إيديها فضل يجر في المطبخ ويضحك بسبب شكلها
وقفت قمر وقشرت الموزه وأكلتها بصلها بإبتسامة قرب عليها وهو بيقرب حدفت القشره وأبتسمت أبتسامه صفرء أستغراب أبتسامتها ولم يمر ثواني وكان
جسده على الأرض
قمر بضحك ربنا على الظالم
شمس بيسحبها بتقع ع بقى أنت بتعملي فيا أنا
كده
قمر بتوتر وهي تبلع رقها بصعوبه بص افهمني
شمس بشخيط أفهم إي
قمر بعيون مثل القطه بالله هي الي وقعت من إيدي من غير ماقصد وانت وقعت
شمس والي حاجه بتقع من يده مش بتقع جنبه ولا بعديها بمترين
قمر بعصبيه ما خلاص هي وقعت ووقعتك أنا مالي إي الأوڤر دا
شمس پصدمه من حديثها أوڤر لا أنت خادتي عليا أوي ودا غلط عليك يقطه
قمر يا حوستي هوا أنا مقولتلكش
شمس لا مقولتيش ياختي
قمر أختك اه ماشي أصلي مراتك
شمس بيبينلها الصدمه دا بجد أزاي
عتمان بحد إي قلت الرب.. ايه والمسخره دي
قمر عملت نفسها أغم عليها حاول شمس أفقتها پخوف عليها حملها على يده وطرق عتمان
شمس بصوت هز أركان المكان حكيممممه عايزه حكيمه بسرعه
عتمان بقلق وديها جوضتها ياولادي وفوقها بالمياه
صعد إلى الغرفه وضعها على السرير برفق وخلفه يقف عتمان احضر العطر وحاول أفقتها قمر فتحت عنيها وهي تمثل الألم
عتمان أنت زينه يابنتي أشيع للحكيمه
قمر تحدثت مسرعه لالا مش عايزه أنا بقيت زي الفل دلوقتي
شمس بشك خلاص يا چدي أنزل أنت وخالي هنايه تحضر الواكل
لغيط أما قمر ترتاح شويه
عتمان خارج وشمس لسه بيلف وجدها تبتعد عنه
قمر بالله لو قربت لهصرخ وخالي جدي يجي يعلمك الأدب
شمس پغضب نعم يا روم أمك
قمر وهي روح مين اهاااا أنا شكلي سكتلك كتير بس أحب اعرفك أني مش هسكتلك كتير علشان تبقى عامل حسابك تمام
بتجده يجري في اتجأها جريت دلفت إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح
قمر يلا يا بابا اقعد زي الشاطر كده لغيط اما أخد شاور واطلع وبعد كده نبقى نكمل خناق
إلى الخارج وجدت يجلس على الاريكه بلعت رقها بصعوبه من شكله قام توجه إلى المرحاض ومن غير أن ينظر لها أنتظرت لعندما سمعت صوت المياه وهي تنزل على جسده قربت على الباب وأغلقت الباب من الخلف وهي تربع يديها وتضحك بخبث
في القاهره كانت تجلس أمام الطبيب الذي تتبع معه حالتها النفسيه تمسك النوت بوك والقلم وتكتب ليقر هذا الطبيب 
الطبيب بإبتسامة بقيتي أحسن من الأول
نهال بخجل أه بكتير
الطبيب باين على وشك منور والهلات راحت وبقيتي أجمل 
نهال مرسي
أمسك بيديها الطبيب أتوترة من فعلته نهال تتجوزيني
شهقت عندما وجدته ملقى على الأرض من أثر الض.. ربه من كريم نظرة له نهال پخوف من أن يفعل بها شئ
كريم پغضب تت تتجوز مين يا روح امك
الطبيب وهو يملس على وجهه طب إي الغلط دا أنا فتحتها وهشوف ردها إي وكنت هطلب إيديها منك
كريم طتلب إيد مراتي
الطبيب پصدمه مراتك أنا فكرتها أختك
سحبها بشده من على السرير وتوجه إلى الخارج حولت الوقوف بس هو شدد على قبضته أتجهت معه إلى السياره أتفزعت من صوت أغلق الباب العالي قاض بسرعه عاليه جدا
وضعت يدها على يده محوله تهدئته صړخ في وجهها بعدت عنه بفزع وهي تضم صاقيها پخوف منه وتبكي بصمت نظر لها كريم ورجع نظر إلى الطريق وجد رجل عجوز يمر الطريق حاول أن يتفاده صړخت نهال من الخۏف حاود بالسياره على الجانب لم يمر ثواني من خضت كريم وصړيخ نهال السياره بت...
الي بيسأل مين نهال دي الممرضه الي هربت قمر وكريم يكون تبع شمس وهو إلي أمر الحراس بخ.. طف قمر بس هما أخده الاتنين وبقيت التفاصيل في البارت ال 7 وال 8 
يتبع
حبيبه_الشاهد
الفصل_السابع_عشر
بين_العشق_والأنتقام
السياره بتخبط في شجره كبيره بيندفعه إلى الأمام الناس بتتلم على السياره بيفتحه الباب من أتجه كريم بيرجع رأسه إلى الخلف بيجده فاقد الوعي وهو ونهال بيطلبه الأسعاف وبتجي وبيتنكله إلى المستشفى
بعد سعتين نهال بتفوق بفزع بتجد الطبيبه بجانبها
الطبيبه بإبتسامة حمدالله على السلامة
بتنظر نهال حولها لم تجد كريم لحظة الطبيبه
الطبيبه بتدوري على الأستاذ إلي كان معاك 
هزت نهال بنعم
الطبيبه هوا في العنايه لان الخبطه كانت جامده على دماغه حولت الوقوف امسكتها الطبيبه
الطبيبه رايحه فيه
نهال بتبعد الطبيبه عنها وبتخرج مسرعه الطبيبه بتخرج خلفها بتحاول وقفها وهي لم تعطيها إي رد بتمسكها من يديها
الطبيبه استني أنا هوريك الأوضه
بتمشي معاها لغيط اما بتقف أمام غرفه بتخرج الممرضه في نفس الوقت
الطبيبه المړيض إلي جوا حالته إي
الممرضه للأسف المړيض اتوفه ولازم حد من أهله يجي علشان يستلم الچثه
نهال پصدمه وقد تحدثت أنت بتقولي إي أكيد بتكدبي صح رودي
الطبيبه مينفعش كده أنت في مستشفى
نهال بصړيخ أبعدي عني أنته كدابين هو عايش أوعي
بتدلف إلى الغرفه بتجده على السرير وموضوع على وجهه الملايا بتقرب عليه مسكت طرف الملايا بيد مرتعشه وفجأه نهال ب...
_________
في الصعيد 
شمس بيجي يفتح الباب بيجده مقفول بيخبط على الباب پغضب 
شمس قمرررررررر أفتحييييي
قمر بإبتسامة ما تفتحه يا بيبي
شمس پغضب افتححح ازاييي وأنت قفله من برا أفتححح
قمر بشهقه افتحه ازاي انا مش قفله اصلا
أنت هتتباله عليا
بتشهق قمر عندما وجدته أمامه بعد أن ك.. سر باب المرحاض بتجري ودا
بيكون بأنسبه ليها سهل بعد أن فقت الجبس وشمس بيجري خلفها شمس بيخرج برا الغرفه خلفها 
وبيتجه إلى الأسفه بيدلف إلى المكتب بيجدها تقف في جدها
قمر بالطم
يالهوي يالهوي هيموتني وهو شبه توم كروز 
شمس پغضب تعالي هنا
عتمان واااه مالك ياولادي عامل زي الطور اله.. ايج ليه
أنتبه على رنت ضحكت قمر العاليه ذاد ڠضب شمس وأتجه إليها قمر بتبتعد عن عتمان وبتجري تقف خلف المكتب شمس بيجري وراها بتطلع على المكتب وبتنط قبل ما شمس
يمسكها بتجري وشمس خلفها بتخرج برا الدوار وهو خلفها بيتجد حمام سباحه امامها بتجري حول الحمام السباحه بيكون في مياه على الصرميك وبتتزحلق بتقع في المياه
بتنزل ل اعماق المياه بتحاول تطلع بينط شمس بيعوم لغيط أما بيمسكها وبيطلع بيها إلى سط المياه
شمس بيضربها بخفه على وجهها قمر فوقي قمر 
شمس بيحاول افقتها بيتفجأ بها تسعل بشده
أخذها وتوجه إلى السلم حملها وصعد إلى الأعلى ثم إلى غرفتهم وضعها على السرير وهي بتترعش أحضر لها ملابس وناما في ثبات عميق
___________
في القاهره مالك بيدلف إلى المطبخ ليحضر له قهوه بيتفجأ بدخولها
مريم احم أستاذ مالك عايز حاجه أحضرها لحضرتك
مالك وهو يحق قي دقنه كنت عايز قهوه بس خلاص أنا هعملها
مريم
لالا خلاص روح أنت أوضتك وأنا

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات