حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه
تستنی ما انت طول عمرك مستني
هز كارم رأسه بقله حيله مينفعش يا صلاح انا اتفقت مع الناس وكمان وعدت أمي ولو هستنی هفضل مستني لحد امتي هيجي يوم وتحبني دي بتقولي يا ابيه
ضحك صلاح ما هي بتقولي انا كمان يا ابيه عادي يعني
نظر له كارم پغضب ليبتسم صلاح وهو يقول فاهم فاهم بس انت ليه فاهم انها شايفاك زي اخوها الكبير ما ممكن تكون بتحبك
فخلاص بقا هفضل أعذب نفسي لحد امتي
أردف صلاح بحزن صدقني هتندم مش هتعرف تحب غيرها
نفخ كارم بضيق هو انت عاوزني افضل زيك أبكي ع الاطلال وهي عايشه مع جوزها وفرحانه وانت موقف حياتك من يوم ما سابتك
الكلام نفذ الي قلب صلاح كخنجر مسمۏم إلا يكفي ما في قلبه من أحزان حتي يأتي كارم ويكمل عليه
احمرت عين كارم وڠضب بشده وهو يجز علي اسنانه پحده صلاح انت عارف انت بتقول اي كدا هنخسر بعض
تكلم صلاح بلامباله والله انت عاوز تخسرني انا معنديش مانع بس ليه انت هتخطب وهي هتجي يوم وتتخطب وانا أولي من الغريب صح ولا اي
أمامه وهتف صلاح
قام صلاح من مكانه وهو يهم بترك المقهی وهو يقول ما تنساش تبلغني ردها تمام
ثم تركه يغلي من الڠضب والغيره
ابتسمت سهير بسعاده وهي تنظر لهدير التي يبدو عليها انها تحلق في السماء من شده الفرح وقالت مبروك يا ديرو والله فرحنالك من قلبي
ابتسمت سهير وقالت بشقاوه يارب يا اختي يارب
ثم نظرت لروان ولكزتها قائله في اي يا بومه ما تفردي وشك
ڠضبت روان وهتفت پحده سهير انا مش طايقه نفسي سبيني في حالي
ربتت هدير علي كتف روان وسألت في اي يا روان مالك
ابتسمت روان بضعف مفيش يا هدير انا كويسه
زفرت روان بضيق خلاص يا سهير انا قولت مش عاوزه اتكلم في الموضوع تاني هيخطب ما يخطب براحته انا كمان هشوف نفسي
ضيقت سهير عينيها وسألت بعدم فهم يعني اي يا روان
ردت روان بلامبالاه يعني خلاص كارم معدتش في دماغي ولا عاوزاه اصلا
هزت روان رأسها بتأكيد اه مش عاوزاه
لوت سهير شفتيها وردت ومالو بكره نشوف
تمتمت روان بلامبالاه هتشوفي
وقفت تنظر إليه وهي يجلس يتناول فطور بهدوء تام وكسل وكأنه يمتلك كل وقت العالم نظرت له پحقد وكره مختلط ببقايا حب قديم قد دهسه تحت قدميه وهاجر دون ان ينظر لمن تركها محطمه الفؤاد
وتذكرت حينما كانت في السادسه عشر من عمرها كان سيف يعمل لديهم كسائق خاص لها منذ ست سنوات ولكنه كان أقرب إليها حتي من والدها فوالدها لا يهمه شئ في الدنيا سوی جمع الأموال أما سيف فكان كل عالمها
ذهبت إليه كان يقف ويستند علي السياره نادت بصوت خفيض وهي تشعر بالخجل الشديد سيف
ابتسم سيف ورد عيون سيف بقالك عشر دقايق واقفه ساكته ليه
نظرت سمران للأرض بخجل وقالت وهي تحاول ان تتشجع وتعترف له عاوزه اعترفلك اعتراف
جذبت اهتمام سيف فقال اعتراف اي
بللت سمران شفتيها وهي تغمض عينيها ثم قالت بشجاعة سيف انا بحبك
تفاجأ سيف ولكنه حافظ علي ملامح وجهه وقال بتحبيني ازاي
هزت سمران اكتافها وكررت بحبك
حمحم سيف وقال انت لسه صغيره اوي يا سمران علي الكلام دا
هزت سمران رأسها بنفي وهي تنظر إليه پغضب لا انا مش صغيره ع فكره انا بقيت انسه وكمان كل البنات معايا في ال School مرتبطين وبيحبوا
نظر لها سيف بعدم تصديق لا والله بجد
اومأت سمران برأسها ايجابا اه والله بجد وانا بقا بحبك وعاوزه ارتبط بيك تمام
ابتلع سيف ريقه وهو لا يعرف بما يجيبها يا سمران بس
هزت سمران رأسها بنفي لا مفيش بس عشان خاطري يا سيف عشان خاطري
فكر سيف لثواني وهتف يا سمران والله ما هينفع انتي فين وانا فين
رمشت سمران بعيونها تؤثر عليه بدلالها الفطري التي تعلم تأثيره جيدا سيف سيفو
هتف پحده يستنكر ضعفه أمامها سمران
ابتسمت سمران وقالت بحبك
وظلت سمران هكذا لعده اسابيع تخبره بحبها ليلا ونهارا حتي رفع سيف الرايه البيضاء مستلسما لها وسقط صريع تلك العيون الرماديه الأسره
ولم يكن يعرف أيا منها ان نهايه هذا الحب سيكون كارثيه للجميع
الفصل الثاني عشر
وقف صلاح يهندم بدلته الرسميه السوداء ويمسك بيده باقه ورود حمراء أمام شقه والد كارم التي يسكن فيها الفتيات دق الباب وانتظر حتي فتح