حكاية أوقفت سيارتها أمام تلك الشركه العملاقه
كارم الذي نظر له بغيظ وحنق وهتف نعم
ابتسم صلاح ابتسامه سمجه ورد اي يا ابو نسب مش هتقولي اتفضل
جز كارم علي أسنانه پحده انت هتتفضل بس هتتفضل توريني عرض أكتافك
ضحك صلاح وأردف والله يا ابو نسب انا مش هحاسبك علي كلامك دا عشان عارف انو من ورا قلبك
رد كارم پغضب لا من قلبي ويلا غور بقا
ابتسم صلاح لها أما كارم نظر لها پغضب وقال دكتور صلاح من امتي وانتي بتقوليله يا دكتور ما انتي ع طول بتقوليله يا ابيه
ابتسمت روان وعضت علي شفتيها بخجل ليرد صلاح موجه الكلام لها قوليلي صلاح بس
هزت روان رأسها واردفت حاضر
ابتعد كارم رغم عن إرادته وهو يعد صلاح يمر ثم ضربه علي كتفه وهو يقول من بين اسنانه أهلا يا صلاح أهلا
دخلوا الي غرفه الصالون وسلم صلاح علي والدة كارم التي فرحت جدا برؤيته ازيك يا صلاح والله وحشني خالص يا ابني
ابتسم
صلاح ووضع قبله حانيه علي رأسها وقال والله وانتي أكتر يا خالتي أخبار صحتك اي
ابتسمت والدة كارم برضا في نعمه و الحمد لله
ابتسمت روان وضمت الباقه لقلبها وردت ميرسي جدا يا صلاح
كل ذلك وكارم يتابع الحوار وعينه تطلق الشرر وهي تتحول الي اللون الأحمر
سألت روان ببشاشه تشربوا اي
رد صلاح بأبتسامه شربات
ولكن كارم رد بضيق اعملي قهوه ساده يا روان وع الله تعملي حاجه تانيه غير القهوه
هم كارم ان يقوم يجذبها من رأسه ولكنه أثر الهدوء والتعقل حتي تكلم صلاح احم انت طبعا عارف يا كارم إني طلبت ايد روان بس قولت الكلام ع القهوه مكنش مناسب فجيت النهارده النهارده عشان أكرر طلبي واطلب ايد روان منك ومن خالتي ام كارم وضع كارم ساق ه أخري ورد ببرود طلبك مرفوض
ظهر الحزن ع وجه كارم وقال صحاب اي بقا ما هو الاستاذ نسي الصحوبيه
لم يعره صلاح اهتمام رغم ان قلبه تألم من أجل صديق عمره ولكنه رد بلامباله انا شايف أننا نسأل روان ونشوف هتقول اي
دخلت روان في تلك اللحظه وبيدها صنيه القهوه ليقول صلاح أهي روان جت اهه هاا يا روان قولتي اي
ابتسمت روان بخجل وقالت انا موافقه
نظر لها كارم پصدمه وكأنها لو رشقته في قلبه بخنجر مسمۏم لكان أهون عليه فصمت تمام وسكن دون رد فعل
فهلل صلاح وهتف طب نقرأ الفاتحه
ثم بدأ في قراءتها ومسح ع وجه ثم أردف مبرووك مبروك يا روان
ردت روان عليه بأبتسامه الله يبارك فيك
وكل ذلك حدث وكارم صامت فهو يشعر ان قد تم خيانته من أقرب الناس لقلبه حبيبة العمرر وصديق طفولته و شبابه
كانت هدير تقف في المطبخ تقلب الطعام بشردو فاقترب منها نعمان دون ان تشعر به وقال بالقرب من إذنها بهمس الجميل بيعمل اي
شهقت هدير پعنف وضړبت علي صدرها وقالت خضتني يا نعمان
ابتسم نعمان ورد بمغازله سلامتك من الخضه يا قلب نعمان
ضحكت هدير بخجل وردت لا انا مش واخده ع الدلع دا يا معلم
ضحك نعمان وغمز لها بعينيه لا خدي عليه يا قلب المعلم ثم سأل هو انت صحيح يا هدير تعرفي ان صلاح هيخطب روان
حزنت ملامح هدير وقالت اه انا مش عارفه ازاي دا هيحصل
هز نعمان رأسه وقال ولا انا والله انا متوقع كارم لكن صلاح غربيه والله
هزت هدير رأسها بتأكيد ايوا انا قولت كدا بس شكل الموضوع دا فيه إن واكيد هنعرفها
أكد نعمان علي كلامها ورد يا خبر النهارده بفلوس بكره يبقا ببلاش
مصمصت هدير شفتيها بحركه شعبيه شهيرة وقالت ع رأيك
نظر نعمان حوله نظره ذات معني وقال هو ياسين فين
ردت هدير بأبتسامه وقالت نزل يلعب في الشارع
ابتسم نعمان وغمز قائلا طب اي
ضحكت هدير ضحكه عاليه ذات رنين مميز وردت بخجل اي
جلست كارمن ع الفراش وهي تكاد ان تبكي من شده اليأس فقد قلبت الجناح رأس ع عقب تبحث ع اي وسيله اتصال تستطيع من خلالها ان تصل لأخيها عمار فجاسم يحبسها في الجناح ولا يسمح لها بالخروج ابدا
طفح بها الكيل لتبكي بحرقه وهي تردد يارب يارب يارب انا تعبت بقا