حكاية رهف لكاتبتها اروى
ريان وذراعه اليمين ماذا يريد من إبنته ذهب مسرعا وتهجم على مروان ولكن مروان كان أسرع منه وسد الضربه
مراد وهو ويوجه كلامه إلى ابنته إنتا جايه منين ووإتعرفتى على البنى أدم ده فين
سلمى إستغربت من هجوم والدها على مروان بهذا الشكل بابا الاستاذ مروان ميستهلش إلى إنتا بتعمله ده كله فى ناس
حاولت تخطفنى وهو حاول ينقذنى
سلمى بعدم فهم يعنى إيه
مراد إدخلى إنتى دلوقتى ياسلمى
أطاعت سلمى أمر والدها ودخلت
مراد بتحذير وهو يوجه حديثه إلى مروان قول للى مشغلك إلى هيقرب لبنتى هنسفه من على وش الارض بلاش تدخلو بنتى فى لعبتكم القذره
مروان أنا سكت كتير بس إيه إلى يخلى ريان باشا يبعت ناس ټخطف بنتك وفى نفس الوقت ننقذها عايزين نكسب ودك مثلا بنتك عندك وسليمه عن إذنك
ودخل مباشره إلى مكتب ريان
ريان بإستغراب مروان إيه جابك هنا دلوقتى إنا مديك أجازه راحه انهارده إنتا أخدت على الشغل يابنى
ريان أحس بأن هناك أمر غريب فى إيه يامروان
جلس مروان وقص عليه ماحدث
ريان إنصدم من فعلت صافى لا كده صافى زودتها على الأخر وصلت للخطڤ بنت مالهاش ذنب مشكلتها مع مراد
مروان پخوف بس مراد بيقول إن إنتا إلى عملت كده
مروان أنا همشى دلوقتى ولا محتاجنى معاك
ريان لا تقدر تمشى يامروان
رحل مروان وذهب ريان إلى صافى مباشره وهو على أخره من فعلتها دخل المكتب دون إستئذان كانت تجلس مع أحد المهندسين
خرج المهندس دون كلام فوجه ريان لاينظر بخير
ريان بضيق من تصرفاتها إنتى أجرتى ناس ټخطف بنت مراد
صافى ببرود وده يخصك فى إيه أظن ده موضوعى أنا وأنا الى اتحكم فيه
ريان بزعيق فقد إستفزته بببرودها صافى تخطفى بنت ملهاش ذنب فى كل ده وتقوليلى موضوعك إنتى مش بتفكرى خالص الڠضب والاڼتقام عمى قلبك مشكلتك مع مراد بنته بره الليله دى كلها
ريان بإستغراب إنتى بتشبهى جوازى برهف باإلى بتعمليه ده من الأخر ياصافى مشكلتك مع مراد مش معه حد من عيلته
وتركها ورحل
صافى بعد رحيل ريان لنفسها لازم أزيح البت دى من طريقى إنتا اتغيرت لما عرفتها بس الصبر حلو هصبر شويه
................. ............ ......
كانت تجلس هى وصديقتها يتحدثون عن مافعله ريان باالامس وفرحت حور لصديقتها جدااا
فاقت حور من حديثهم يالهوى محاضره مازن ياحوستك ياحور ياحزنك ياحور
رهف بتضحك على حور مش مهم بلاش نحضر
حور هينفخنى ياختى ويقولى كنتى فين كل ده ياله نروح نحضر
رهف پخوف هيطردنى وشكلنا هيبقا وحش قدام البنات بلاش أحسن خلينا نقعد هنا
حور بتحدى لو عمل كده هلغى ام الجوازه ويبقى يفرجنى هيعمل إيه أنا هدخله تحدى
ذهبت حور ورهف ودقت الباب إحتار مازن قليلا لانه لايسمح لأحد أن يدخل المحاضره بعده
مازن وهو بيجز على سنانه أنسه حور حضرتك متأخره على المحاضره ربع ساعه إنتى وأنسه رهف
حور وهى عايزه تضحك على منظره وبتمثل البراءه اسفه يادكتور بس رهف كان عندها مشكله والكلام أخدنا
مازن خلاص بقى على أخره منها أتمنى دى ٦تكون أخر مره تتأخرى فيها إتفضلو إدخلو
كده مينفعش يادكتور القوانين تمشى على الكل وأنسه حور زيها زينا ..هكذا قالت رودينا
الكل بص ناحية رودينا ومستنى رد مازن عليها
مازن بثقه بس أنسه حور خطيبتى ياأنسه رودينا مش أى حد أه نسيت أعزمكم بكره خطوبتى أنا وأنسه حور
حور كانت فرحانه بمدافعته عنها وإتأكدت إن رودينا فعلا معجبه بمازن إتضايقت جدااا
حور بتوجه كلامها بغيظ لروديناأظن كده الرساله وصلت ياأنسه رودينا
حور برسميه تسمحلنا ندخل يادكتور
مازن إتفضلو انا سمحتلك من زمان تدخلى
حور بصتله بتعجب
وهمس لها بصوت لايسمعه غيرها .بدخول قلبى
ضحكت حور ودخلت هى ورهف وكانت تنظر ألى رودينا نظرات قاتله واالبنات بتحسد حور على مازن وحبه الواضح فى عيونه والشباب بتحسد مازن على حور
وبعد فتره إنتهت المحاضره وخرج الجميع حور مسكت إيد رودينا وقالتلها
حور بغل وثقه أنثى مازن تطلعيه من دماغك لان شكلك مش عارفه حور الجمال ممكن تعمل إيه فى أى حد يقرب من حاجه تخصها فكرى كويس ياحلوه فى كلامى
تركتها رودينا وذهبت
رهف معاتبه صديقتهاليه كده ياحور حرجتيها أنا عمرى ماشوفتك كده
حور لا رودينا حاطه مازن فى دماغها وأنا ممكن أتقلها لو قربتله
رهف ضحكت طب ياله ياعم الخطېر من هنا البنات بتبص علينا
وكان هناك من يستمع للحوار وفرح بشده
....... ......... ......... .
كانت تجلس فى غرفتها تتذكر دفاعه عنها وحمايته لها وشجاعته وكيف إستطاع ضړب الرجال بكل شجاعه ومرت إبتسامه على وجهها
سلمى لنفسها بس موز إبن الإيه ياترى بتشتغل إيه وهشوفك تانى ولا لأ
كان يجلس فى الاسفل وسوف يجن لعدم معرفته بمكان ذهاب فريده كيف هذا
ويعيد حسابتها هل كل هذا عقاپ من الله على مافعله فى الماضى ولكن توفيق هو من طلب ذلك هو فقط نفذ ماطلبه
ولو عرف عصام سوف يقطع علاقته بيه ويخسر صديقه الوحيد ويصبح وحيدا دون زوجه ولا صديق وفكر من الذى يكرهه بهذا الشكل وكان
يريد أن يأذيه فى إبنته لن يسمح لأحد بالإقتراب من إبنته فهى من تبقت له وسط كل هذا
وفى هذا الوقت نزلت سلمى
سلمى بابا لسه ملقتش ماما فريده
مراد بيأس للأسف معرفناش لسه هى فين
سلمى بحزن وحشتنى أوى يابابا بس فى عندى سؤال ليه هجمت على أستاذ مروان بالكلام انهارده مع إنه أنقذنى عمل حاجه كويسه نشكره مش نهجم عليه بالكلام
مراد بزعيق البنى أدم ده سيرته متجيش فى البيت هنا وإنتى تنسى إلى حصل فهمتى ولو قبلتيه فى يوم وكلمتيه هحبسك فى البيت ياسلمى فهمتى ومن بكره هيبقى معاكى حراسه
سلمى بيأس فهذا هو والدها طول عمرك بتحكم من غير ماتسمعنى أنا فريده وحشتنى لأنها الوحيده إلى كانت بتحس بيا وتكلمنى انا مفتقداها واكملت بزعيق قولى إمته أخدتنى فى حضنك إمته سمعتنى إمته قعدت معايا فمتجيش دلوقتى وتعمل پتخاف عليا وتركته ورحلت إلى غرفتها
............... ............ .....
عند ريناد قامت بالإتصال بصافى وطلبت منها مقابلتها وبالفعل تقابلو فى إحدى المطاعم وقصت عليها ريناد كل شئ وأنها تريد التخلص من جودى
صافى بتأنيب إنتى إلى غبيه إزاى وافقتى إن واحده تانيه تاخد جوزك منك مكنتى تخلفى العيل إلى محتاحه
ريناد بتكبر وجسمى وشكلى يبوزو لا طبعا مش هضحى بجسمى وجمالى
صافى بتأكيد هدعلى كلامها فعلا غبيه يبقى تضحى بجوزك وبيتك بتفكرى إزاى ياريناد وحتت بت زى ديه مهدده حياتك
ريناد بأسى جاسم بيحبها وبيراقب بابا
ومفيش قدامى غيرك أنا عارفه إنك مش هترفضى مساعدتى
صافى البنت دى هى وصاحبتها لازم يختفو من حياتنا
ريناد بتشجيع اه ياصافى أنا عرفت أن ريان عايز يتجوز صاحبتها وأنتى أكيد مش هتسمحى بكده
صافى بغرور أسمح بحتت بنت زى ده تاخد ريان كده تبقى إتهبلت أنا بس مش رايقه ليها الوقت ده بس أفوق لها وهخليها ټندم على إنها فى يوم قربت منه
وظلو يتحدثون لوقت طويل
فى اليوم التالى كان موعد خطبة حور وجاءت إليها رهف وجودى ليكونو بجانبها
تضايقت صافى من أنها أحبت وجودهم ولكنها لم تعلق على ذلك
صافى وهى متضايق من نفسها على أنها مش كارهه البنات بس بتحاول تهينهم علشان ټقتل الشعور إلى جواها وهى توجه كلامها لجودى إنتى مرات جاسم إلى متجوزك علشان تخلفى
جودى وقد تجمعت الدموع فى عينيها فطريقت صافى مهينه أه أنا
صافى وهى تستدرجها فى الحديث وليه وافقتى بكده
جودى بإندفاع وهذا ماتريده صافى والله هوما إلى ڠصبو عليا أنا مكنتش موافقه من الأول على الجواز من جاسم أنا كنت بحمى صحبتى وقعت أنا
صافى وهى توجه حديثها لرهف عقبالك يارهف
رهف طبعا عارفه إن صافى مش هتسكت وهتجرح فيها زى صاحبتها ميرسى ياطنط وشكرا لحضرتك
صافى بخبث طبعا ريان بالنسبه ليكى طوق نجاه بالنسبه ليكى بس مفكرتيش فى الفروق الطبقيه هتحليها إزاى
رهف بالحب ..متستغربيش بالحب إحنا بنحب بعض هنتخطى كل ده والفروق ديه هتدوب كلها وهنقدر مع بعض بحبنا نكمل
صافى إغتاظت بشده من كلامها هنشوف حور فستانك هيوصل بعد دقايق وأه نسيت أقولك النهارده ممنوع لبس الحجاب
حور پصدمه وإعتراضلا ياصافى هلبس الحجاب لان مش علشان أظهر بالمظهر إلى إنتى عايزاه أغضب ربنا مش هيحصل ياصافى حتى لو الخطوبه هتتلغى
صافى بزعيق إلى فى دماغى هيتنفذ أنا بحطك قدام الأمر الواقع وكلامى هيتنفذ
وتركتهم ورحلت
رهف ياساتر عايشه معاها إزاى الست دى
حور بتلوى فى بوقها يمين وشمال مهو إنتى هتعيشى معاها بعد كده وإنتى ياجودى عايشه بالڠصب مع جاسم
جودى بهيام جاسم ده أحسن حاجه حصلتلى فى حياتى أنا بحبه أوى
وعايز أعرفكم حاجه بس ممنوع حد يعرف ولا حتى ريان يارهف لان جاسم منبه عليا محدش يعرف
أمأت لها الفتيات بالموافقه ..أنا حامل
فرحت البنان بشده لصديقتهم
جودى بحيره بس عمتك دى فيها حاجه غريبه أووى
حور لا صافى ملهاش كتالوج حاجه كده إسبشيال طب أنا هعمل إيه بخصوص الفستان أنا إستحاله أقلع الحجاب إستحاله
وفى هذا الوقت وصل الفستان واڼصدمت الفتيات
رهف بتفكير إتصلى بمازن وهو يحل الموضوع ده بس بسرعه بالله عليكى
جودى بنات بقولكم إيه تيجى إحنا التلاته نخرج نجيب الفستان على الميك أب أرتست تيجى إيه رأيكم
حور ومازن وريان لو عرفو هيخلو يومنا هباب ياختى إتنيلى إنتى وأفكارك بصى الحل أتصل بريان يحل الموضوع ده
استنو أكلمه وقامت بالفعل بلإتصال بريان وكان يجلس مع ريان وجاسم فى مكتبه فى الشركه حينما رن هاتفه برقم حور
ريان بإستغراب غريبه حور بتتصل تكونش عايزه تلغى الخطوبه
مازن پصدمه تلغى إيه رد يابنى وإفتح الإسبيكر نشوف
ريان رد فعلا وفتح الإسبيكر
حور ريان إلحقنى
ريان بإستغراب والجميعفى إيه ياحور
حور صافى قالتلى فستان خطوبة هديه مينى ودلوقتى أتفاجأت الفستان مفتوح ومش للمحجبات إتصرف بقا أنا مش هينفع أعمل كده يانلغى الخطوبه
مازن پصدمه تلغى إيه ياختى
حور اټصدمت هو مازن عندك
ريان ضحك تصورى
وفى هذا الوقت سمع ضحك الفتيات
جاسم سكت جودى ياحور قوليلها متضحكش
جودى وقفت ضحكهو جاسم كمان معاهم ريان بتفكير طب إقفلى ياحور وإحنا ههنتصرف وأغلقت معه حور
مازن هنتصرف