حكاية احببتك
حابسة نفسها ف اوضتها ومش بترد علي حد ولا عايزة تشوف حد كانت وحيدة تماما جه اليوم التاني وحور لسة مقريتش الجواب لانها كانت حاسة انه مش خير وف يوم استجمعت قوتها وقررت تقراه وال يحصل يحصل اصل مش هيحصل اسوء من ال حصل فتحت الجواب
من 4 سنين جالي معتز وكان معاه شنطة مليانة دولارات وف نفس اللحظة دي جاتله رسالة بتقول ابن اللواء عبد الله الالفي بيراقب البيت من بدري وطالع وراك عبد
الله الالفي ده يبقي عدو ابوكي اللدود من زمان من قبل حتي ما تتولدي لانه كان السبب ف سجن ابوكي زمان ف قضية بس ابوكي عرف يطلع منها كنت فاكرة ان ابوكي انسان شريف وهيحافظ عليا كان مفهمني انه اتسجن ظلم وانا صدقته بس لما شوفت الدولارات دي عرفت انه كان بيكدب عليا طول السنين دي كان مفكر ان ابن اللواء جاي بنية انه يرجعه السچن تاني عشان كده ضربه علي راسه وكان فاكر انه ماټ ورماه ف الشارع من غير ما حتي يسعفه صدقيني مكانش عنده رحمة ولا ضمير وخبيت عليكي كل ده وكنت ساكتة عشان مشوهش صورته ف نظرك انا عارفة اني ف نظرك دلوقتي الام ال قټلت ابوكي بس انا عملت كده عشان اريحك منه ومن شره لاني عرفت انه لسة بيتاجر ف السم الهاري ده بعد ما فهمني انه بطل ومكانش هيوافق تكوني مع الشخص ال بتحبيه وانا عارفة انتي متعلقة بيه قد اي ارجوكي سامحيني
عمر حور .. بټعيطي ليه انتي كويسة
وبص للجواب ال ف ايديها واتوتر
عمر اي ده فيه اي الجواب ده
ردت بلوم وعياط
كنت تعرف مش كده
عمر صدقيني مكنتش اعرف غير لما بابا جالي يوميها الشركة لان مامتك راحتله وحكيتله كل حاجة
بترد بعياط
انت وماما وبابا وابوك كنتوا سبب ټدمير حياتي انا بكرهكوا من قلبي سامع بكرهكوا من قلبي
مسحت دموعها وشاورت ناحية الباب
اطلع برا
عمر اول يوم شوفتك فيه كنتي واقعة ف اسانسير العمارة بتاعت دكتور حسام يوميها جريت عليكي وكنت ملهوف وخاېف مع اني عمري ما شوفتك قبل كده لما فتحتي عنيكي وشوفتيني ابتسمتيلي وبصتيلي بصة عمري ما انساها حاولت اطمنك وقولتلك
لغاية ما وديتك المستشفي وانتي غايبة
عن الوعي وفضلت جمبك لحد ما فتحتي عنيكي بس كنتي تحت تأثير البينج ومش واعية ولما اهلك وصلوا المستشفي اضطريت اختفي وقتها ولما خدوكي ع البيت فضلت ماشي بعربيتي وراكوا لحد ما عرفت ان ده بيتك ف اليوم ال بعده قررت اروح اخد معاد من والدك عشان اجيب بابا ونيجي نتقدم بس البواب قالي ان مامتك بس هي ال فوق استنيت والدك لحد ما جه وطلعت وراه وحصل