حكاية بنات الاسد لكاتبتها السلطانه نور
خلينا نخلص
نوران معلش خليها عليكم جيه الوقت اللي احنا مستنيه من ست سنين
وجه ألبرت وهو الدراع اليمين ليهم و محل ثقتهم اللي صعب اي حد يحصل عليها و وقف قدامهم
ألبرت نوران احنا جاهزين
نوران طيب يلا
وخرجوا التلاته وركبوا عربيتهم ومشيوا و وراهم أسطول كامل من عربيات الحراسه و في جو هادئ نوعا ما كل واحده فيهم مشغوله بأفكارها مره واحده يسمعوا صوت ضړب ڼار
ألبرت شكل في حد يا نورين بيحاولوا يقتلكم و عرفوا انكم هنا
نوران بأمر كل واحده تطلع بتاعها من تحت الكرسي بسرعه مافيش وقت
كل واحده تطلع بتاعها من تحت الكرسي بتاعها ذي ما تولع ثابت و يضربوا باحترفيه شديده ويبدأ مبادله الڼار بين الطرفين ولكن اللي بيهجموا عليهم ضربوا عربيات الحراسه و ادت لعمل حاډثه و انفجار العربيات بعد ما خبطوا في بعض
نور بعصبيه و هي بتنزل تحت لتحمي من الړصاصه مش بنات الاسد اللي يخافوا و يهربوا
نورين بصړاخ ابعد شويه بالعربيه عشان نجبهم
نوران يلا بسرعه ألبرت
ومره واحده يفرقع عجب العربيه من ړصاصه و البرت ينط والعربيه تتقلب بيهم هما و السواق ېموت
نورين وهي بتقاوم الاغماق وبتتكلم بصوت متقطع هناخده سوا
نوران وهي مش حاسه انها قادره تاخد نفسها استحملوا شويه يا نور
لكن نور ابتسم ابتسامه هادئه كأنها بتودعهم و تغمض عيونها ونورين علي حافه المۏت ونوران خلاص الدوامه السوده بتحاول تاخدها تلاقي ضوء ابيض جيه واربع شباب نزلوا وتشوف بعدم توضيح و واحد نزل في اتجاه العربيه قدامها بيكلمها وتسمع صوت الشباب بيتكلموا
زين اخرس يا شمال دول بيموتوا ومش قادرين ياخدوا نفسهم
ادهم لازم نخرجهم بسرعه قبل ما العربيه ټنفجر بيهم
و يحاولوا يخرجوا التلاته و ينجحوا لأنهم كانوا ورا في العربيه تاثير الخبطه من قدام وياسين شال نورين وادهم نور وسيف نوران و يبعدوا شويه وفجاه العربيه تولع بالسواق والكل يتخض و هو يقعدها علي الارض
نوران فتحت عيونها وهو ېتصدم من جمال عيونها اللي بلون البحر
نوران وهي بتاخد نفسها فهمت انهم مصريين نوران .... ساعدنا
نوران
زين مش وقت صډمه يا سيف يلا نركبهم العربيه
وركبوا كلهم العربيات وراحوا القصر ولقوا الدكتور وفريق طبي هناك ذي ما سيف اتصل بيهم في العربيه وكل واحد شال واحدة وطلع بيها اوضه بس كانوا جنب بعض و الكل برا في حاله من الخۏف والقلق
ياسين هما ليه كدا بالحاله ديه اكيد في سبب
ادهم شكلهم عاملين مشكله مع ناس كبيره
زين مش لدرجه القټل الا لو في حاجه كبيره
سيف بقلق مش عارف ربنا يستر
ويخرج الدكتور والكل يجري عليه ويسأل سيف بلهفه هما كويسين
الدكتور مش عارف اقولك ايه سيد سيف كل واحده فيهم تعبانه جدا ويعني الاولي ديه عندها ضلعين مكسورين وكان ممكن يخترق الرئه بس ربنا نجاها علي اخر لحظه غير طبعا الخدوش و التانيه أيدها اليمين مكسوره ورجالها الشمال وطبعا الچروح والكدمات والثالثه ديه بقي يمكن ربنا أنقذها اتخبطت جامد في راسها بس الچرح سطحي و ايدها الشمال بس شكلهم متدربين أو بيمارسوا رياضات عشان جسمهم شكله شديد لو حد غيرهم أو مش رياضين كان زمانهم ماتوا بس ايه اللي حصل
كان لسه ياسين هيتكلم سيف قاطعه ببرود واتكلم احنا شوفناهم والعربيه مقلوبه بيهم و خدناهم واتصلت بيك علي العموم شكرا يا دكتور بات
بات لا شكر علي واجب سيد سيف بس احنا لازم ناخدهم المستشفى
زين هو شرط
بات لا بس اضمن
سيف هات كل الحاجه الازمه أو اي فريق طبي ومش شرط الفلوس وانت عارف
بات براحتكم علي العموم هما دلوقتي واخدين منوم و هخلي ممرضه معاهم
سيف شكرا ليك ياسين وصلهم
ياسين اوما بهدوء ومشي مع الدكتور والفريق الطبي عشان يوصلهم
سيف بعت السكرتيره بتاعته عشان تشتري ليهم لبس ليهم ودخل اوضه نوران ولقي الممرضه بتحط ليها محلول وبعد كدا استأذنت وخرجت وبص ليها
سيف قعد جنبها و بص عليها پصدمه و علي ملامحها و مسك أيدها و هو لسه مش مستوعب مستحيل تكوني هي بس مش عارف ليه حاسس كدا انتي طلعتي ليا منين و عملتي ايه تخلي حد عايز يقتلك وانتي مين وليه عيونك ذي عيونها اوي كدا نفس اللون ليه لمن لو هي مش عارف هعمل ايه
بعد كدا خرج من الاوضه هو مش قادر يقعد فيها اكتر من كدا و شافه زين وادهم وياسين برا الاوضه لكن هو سابهم ومشي ونزل اوضه الرياضه
في فرنسا
رعد الحديدي قاعد علي الكرسي في المكتب
