حكاية عهد الأسود بقلم زهرة الربيع
ابوه ونزل پغضب رهيب
عند عهد كانت ا الجاكت بتاعو وقال انا وصتلك على هدوم علشان الفتره الي هتاخديها هنا يبقى معاكي حاجه تلبسيها لبس محجبات يعني متقلقيش
عهد ضحكت جامد وسط دموعها وقالت محجبات طب ازاي ازاي بعد
عهد كانو پتبكي جامد ودموعها بتنزل بحسره واسد نزلت دموعو على حالها وقال بدموع انا اسف يا عهد انا حقيقي مش عارف اقولك ايه بس كل الي حصل ده ڠصب عنك ملكيش ايد فيه
عهد قالت بدموع شك شكرا يا اسد قصدي يا اسد بيه
اسد ابتسم وقال يا اسد احلى بكتير مش عايز اسمع اسمي بالقاب منك ويلا قومي كفايه عياط دلوقتي هدومك هتوصل
بقام زهرة الربيع
عهد قالت پخوف لا انا مش مش جعانه و
اسد قال مش جعانه ازاي دا انتي من امبارح ماكلتيش اي حاجه كده هتتعبي مټخافيش انا هكون معاكي هو انا صحيح ابان قليل كده بس انتي مبتشوفنيش
لما بتوتر ضرغام ده مبيقدرش يرد عليا حتى
عهد قعدت تضحك وضحكتها كانت تجنن اسد ابتسم انو ضحكها وفضل يبصلها باعجاب
ضرغام كان نازل بعصبيه وسمع صوت ضحكتها واتفاجا لانو مشفهاش بتضحك من وقت ما جابها وهيه من الباب وقال بسخريه دي المشكله طلعت فيا انا بقى
وبص لعهد وقال بمعاكسه انا ممكن اطول شعري
لو هتحسي بمشاعري
ليالي ست في عمر ال ٢٩جميله جدا وشيك وقفت بضيق وقالت مجتش على الجلسه ليه يا اسامه
اسامه قعد بلا مبالاه وقال عادي مجاليش نفس اروح
ليالي قالت پغضب لا والله هو احنا بنلعب يا اسامه دي تالت جلسه تتأجل بسبب ان حضرتك مش موجود
اسامه اتنهد وقال بضيق ليالي انا حقيقي زهقان وقرفان ومش فاضي عايزه ايه
ليالي
قالت پغضب عايزه اتطلق يا اسامه بقالي سنه عايزه اتطلق وحضرتك مش راضي وحتي قضيه الطلاق الي رفعتها عليك مش راضي تحضرها وبتستخدم اساليبك في تأخيرها عايزه افهم هتستفيد ايه انا كده كده مش هرجعلك
ليالي قالت بعضب مكتوم
تمام براحتك يا اسامه انا بقى هرفع عليك خلع والي دفعتهولي هدهولك واشوفك تعمل ايه
ليالي لسه هتمشي اسامه وقال پغضب اعقلي يا ليالي احسنلك القضيه دي بالذات لو اترفعت هتخسري كتير وانتي عرفاني مش انا الي اتخلع تمام
ليالي قالت پغضب لا هخلعك وهتشوف يا اسامه
اسامه قال بعصبيه انتي لسه مش قادره تفهمي اما بحبك انتي عشره عشر سنين مستحيل اطلقك يا ليالي انا مش عارف اعيش من بعدك الوحده هتقتلني ارجوكي فكري
اسامه غمض عنيه پغضب من غسان وتوقيتو الي زي الزفت وليالي زقت ايده وقالت بزهول لا واضح انك بتحبني طلقني يا اسامه حالا وووووو
ياااااااه على الكسفه الي انت فيها يا حازم حازمروايه عهد الاسود البارت الثامن
وتقولي وحيد
وبصتلو پغضب وقالت طلقني يا اسامه والا والله هخلعك فاهم
ليالي قالت كده پغضب ولسه هتطلع اسامه وقال بسرعه استني يا ليالي هنتفاهم ارجوكي اسمعيني متفهميش غلط دي دي بنت غلبانه خبطتها بعربيتي و
بس قطع كلامو لما سيلا دخلت وفي ايدها معاك تخيل وشاورت على شوق بقرف وقالت بيقول البتاعه دي
ليالي بصتلو پغضب ونفاذ صبر و اسامه
قال پغضب الله ېخرب بيتك على بيتو وبص لغسان پغضب وقال
ليالي ابتسمت بسخريه وقالت شوف يا اسامه اخر همي انت وعلقاتك ا دي اصلا مش اول مره انا كنت في بيتك
اسامه بصلها بالم وقال كنتي يا ليالي
ليالي قالت بقوه اممم كنت ايام ما كنت في عيوني الشخص القوي الي الكل بيهابه ويفوت في الڼار وميهموش وكملت بطريقه توجع وقالت انا عمري ما حببت الشخص الجبان الي قدامي دلوقتي ولا ممكن احبو
اسامه الكلمه وجعتو قوي وقال جبان انا دلوقتي في نظرك جبان انتي شيفاني كده
ليالي قالت بسرعه ايوه شيفاك جبان وقليل قوي كمان ونزلت دموعها وقالت بالم انا ابني الوحيد ماټ قدام عيني بين اديا اخوك قتلو بدم بارد وهو مكملش العشر سنين وانت سكت تبقى جبان سكت علشان خفت من ابوك خفت على الفلوس سبت حق ابني سبت حق مالك علشان مصلحتك يا اسامه تبقى جبان ومش راجل كمان
ليالي قالت كده بحزن وۏجع وزعيق وحست بالم شديد ومسكت قلبها وداخت
اسامه كان بيسمعها وعيونه في الارض والدموع في عنيه بس اول ما شافها تعبت قال پخوف اهدي واقعدي يا ليالي الانفعال غلط عليكي و
بس ليالي زقتو وقالت انا مش محتاجه مساعدتك شكرا حاول تساعد نفسك وتخرج من المستنقع الي انت فيه وورقتي توصلي يا اسامه واحترم الي باقي من كرامتك
بقلم زهرة الربيع
قالت كده وخرجت بسرعه مش قادره تشوف الدموع الي في عيونه ولا ضعفو الي بيخبيه
بس اسامه انهار حرفيا كان هيقع من طوله ودموعه في عنيه وكل كلامها بيدور في دماغو بطريقه توجع وتكسر النفس قعد على اقرب كرسي ونزلت دموعه كانها جمر بټحرق عيونه والهب الي في القلب اشد بكتير
عند ضرغام كان واقف بسخريه عند باب اوضه عمد لما سمعها بتضحك مع اسد وعهد اتنرفزت من كلامو وبصت بعيد
ضرغام ضحك وقال خلاص يا عصفوره متزعليش انا كنت بحاول الاقي حلول على كلن يلا اطلعو علشان تتغدو
عهد بصت لاسد قاصده تثبت لضرغام انها مبتكلموش وقالت انا هستني الهدوم علشان البس الاول يا اسد
اسد ابتسم ولسه هيرد ضرغام قال بدهشه اسد بتناديلو اسد ههه وبص لاسد بتحزير وقال اسد باشا كده كده هيتغدى معايا وانتي ابقى كلي مع الخدم
ضرغام قال كده ومشي واسد بص لعهد بابتسامه بيطمنها وقال ولا يهمك انا هقنعو وهتتغدي معانا
عهد قالت بسرعه لا لا كده احسن ياريت يسبني مع الخدم انت لو عايز تساعدني اقنعو يشلني من دماغو ويسبني مع الخدم ومش عايزه اي حاجه تاني هشتغل كل حاجه وهاكل مع الخدم وبس
اسد اتنهد بحزن عليها وقال انتي تقدري تقعدي في ضيافتي ومحدش يجي
جملك ولو على ضرغام انا هقنعه
و
عهد قالت بسرعه لا لا ايا اسد افهمني انا معنديش مكان اروح عليه ولو خرجت من هنا هرجع لعزام تاني ويمكن يبعني لواحد تاني زي ضرغام خليه يسبني هنا مع الخدم وانا والله ما هضايق اي حد
اسد ابتسم وقال الي يريحك يا عهد عن اذنك وخرج ورا ضرغام الي كان قاعد على السفره هينفحر من الڠضب واول ما شاف اسد قال پغضب انا عايز اعرف ايه حكايتك مع البنت دي الصبح ضړبت الحرس والهانم جريت مني تستخبي فيك ودلوقتي بتقولك يا اسد بتناديلك يا اسد قدامي
اسد شد الكرسي وقعد وضحك وقال طب فيها ايه ما انا اسمي اسد
ضرغام قعد بضيق وقال اسمك اسد بيه بنسبالها اسمك اسد بيه الثابت والمفروض تحافظ على المسافات والالقاب بينك وبين الاشكال دي
اسد اتنهد وقال تمام براحتك هتناديلي اسد بيه وباشا وكل الي تحبو المهم اهدى كده علشان انا قررت قرار وعايز ابلغك بيه
ضرغام ضحك وقال قررت وانت من امتى بتقررر على العموم اشجيني
اسد قال بحزم عهد
ضرغام قال وهو بياكل بضيق مالها زفت
اسد قال من هنا ورايح هتبقى مجرد خدامه هنا انا عينتها مع الخدم وطبعا احنا مبنجيش جمب الخدم يعني شلها من دماغك لاقي اي واحده غيرها
ضرغام شرق وبصلو بزهول وقال نعم يا غالي
اسد ضحك على منظره وقال الي سمعتو يا قلب الغالي يا مسهرني اليالي
عند اسامه كان قاعد بحزن من كلام ليالي بس مضايق واتنرفز من كتر الخبط على باب المكتب قام وراح فتح الباب بعصبيه
وكانت شوق الي بتخبط اول ما فتح قالت پخوف مش لما تاخدي ضيافتك الاول انا كريم جدا ولازم اردلك واجبك ولسه هيطلع بيها افتكر سيلا وبص في المكتب وكانت تعالي يا قلبي
سيلا جريت عليه وقالت اسامه
اسامه قال وهو لسه ماسك شوق لا يا قلبي انتي انهارده هتروحي تنامي
في بتكم ونادي وقال غساااان انت يا زفت
غسان جيه وقال بسرعه وخوف والله يا باشا ما كنت اعرف ان مدام ليالي هنا و
اسامه قال بسرعه اششش خلصنا خلاص ابقى خد بالك بعد كده المهم خد سيلا وصلها بنفسك واتاكد انها طلعت شقتها يلا بسرعه
سيلا كانت بتزعق مش عايزه تمشي وعايزه تطلع ورا اسامه
اسامه كان طالع على السلم وسمعها وقال من غير ما يبصلهم غسان اتصرف
غسان قال امرك ومسك سيلا اداها بالدماغ اغمى عليها وشالها وطلع بيها
اسامه طلع قدامو ا قال انا اسامه الثابت حشره زيك متقبلش بيا لا وكمان عايزه تخدريني امممم وقبل ما حتى تلمح ايده كان ضاړبها قلم قوي
شوق صړخت وبقت تبكي جامد ورجع وقال لا لا لسه الدموع مش من دلوقتي خليكي هاديه متبقيش خوافه وبصلها باستهزاء وقعد على الكرسي قصادها وقال ها بقى عايز اعرف ايه حكايتك وليه عملتي كده
في مكام غريب كان قاعد راجل مجهول وبيشرب قهوه وبيكلم شخص قال تممم ايه الاخبار
الشخص الي بيكلمو قال زي العاده يا باشا
اسامه زي عادتو بيتردد على البارات وجايب معاه واحده انهارده ومشي سيلا علشانها
المجهول قال سيبك من اسامه خالص المهم عندي ضرغام
المتصل قال ضرغام جايب بنت من فتره قاعده معان في الفيله بس الغريب انو لسه سايبها في لفيلا وكمان اسد مهتم بيها جدا لدرجه انو ضړب الحرس بتاعهم علشانها
المجهول قعد بانتباه وقال وضرغام ايه ظروفه معاها
الشخص قال معرفش جايبها زي البنات الي بيجبهم عادي
المجهول قال تمام روح انت واوعي يغيبو عن عينك شكلنا كده هنتسلي قوي الفتره الي جايه
عند ضرغام قال باستغراب تعينها مع الخدم ليه هو انا كنت جايبها لاني ناقص خدم
اسد اتنهد وقال انت شوفت عهد يا ضرغام دي مكملتش ١٧ سنه صغيره جدا لا كملت تعليم ولا عاشت زي اي بنت ومن يوم ما جات وهيه دمعتها منشفتش حرام بقى هنسبها هنا مع الخدم هتشتغل والبنات مالين البلد لاقي اي واحده تانيه
ضرغام قال باستغراب با ابني هو انا مصلح اجتماعي انا مالي ومال سنها ودراستها وكل من الاخر عجبتني جبتها
اسد قال بضحك يا ضرغام انت كبير وفاهم وواكتر واحد بتفهم في الامور دي بزمتك دن منظر واحده ليها في الامور دي اصلا البنت اتجبرت على المكان شغل عقلك
ضرغام قال شغل عقلك انت وبلاش تنخدع بالبنات دول اصلا دي شغلتهم يخطفو القلوب بكلمتين اسمع مني
بقلم زهرة الربيع
اسد ارتبك من كلامو الي كلو تلميح وقال قصدك ايه
ضرغان ابتسم ابتسامه جانبيه وقال قصدي الي فهمتو انت اين حكاية البنت دي معاك
اسد اتوتر وقال انا يعني دي بنت غلبانه و
بس قطع كلامو لما شاف ضرغام اتجمد مكانو بزهول وعنيه متثبته في مكانهم ومش معاه خالص
اسد استغرب وبص وراه واتفاجأ بعهد جايه عليهم وكانت لبست هدوم من الي جبهالها درس شيك جدا بالون الازرق الفاتح ولافه عليه حجاب بطريقه تحفه وشها زي القمر المنور من غير اي مكياج وماشيه بخفه بالكعب العالي كانها متعوده على لبسو وكانت زي حوريه من الجنه
اسد وقف بزهول شديد وانبهار وضرغام كان بيبصلها بزهول وباعجاب شديد و كانو اول مره يشوف بنت قدامه
عند اسامه كان مستني شوق تتكلم بس هيه