حكاية أسيرة عشقة
يتجه لغرفته قائل
_تعالي.
لتتسع عيناها قائله لنفسها
_اجي فين اتهبل ده ولا ايهلأ اروح اخد تلفوني من علي الباب وامشي.
سارت تقف تقعد يدها خلف ظهرها أمام باب غرفته.
جاء يمسك هاتفها مد يده به لتأخذه براحه ليهتف
_ادتهولك بمزاجي مش عشان دروسك وياريت أحسن ليكي كلامي يتنفذ عشان العقاپ مش هيبقي تليفون تؤ هيبقي أكبر وعقلك مش هيتخيله.
اؤمت بأقتضاب ليربت علي وجنتها قائل
_روحي نامي يا قطه يلا تصبحى علي خير.
ابتسمت بهدوء قائله
_وانت من أهل الخير.
دخلت غرفتها ترتمي علي الفراش تفتح الهاتف لتجد عدد مهول من الرسائل علي جميع المواقع وأيضا عدد كبير من الاتصالات من اصدقائها.
_أرد عليهم بكره بقا عاوزه انام.
وضعت الهاتف أسفل الوساده واستلقت تحتضن وسادتها براحه وبعد دقائق غطت بسبات عميق.
ارتدي بنطال منزلي فانله ذات حمالتين عريضتين سوداء واستلقي علي فراشه يستعد للنوم.
ليجد باب غرفته يدق استغرب من سيأتي بهذا الوقت الكاتبة شهد السيد
نهض يفتح باب الغرفه ليجد عبير ترتدي قميص احمر وعليه زهور بيضاء عاري من الاعلي ويتعدي ركبتيها وشعرها منسدل علي ظهرها وتضع مساحيق تجميل.
فرك عيناه بملل قائل
_خير يا عبير.
ردت بحقن
_يعني فصلت من جناحك اوضه للهانم وانا طلبت منك قبل كده تلاتين مره تعملي اوضه ف نفس الدور بتاعك رفضت.
_انا حر أعمل للي عاوز اعمله انت مش هتحاسبيني عن اذنك عشان تعبان وعاوز أنام.
الكاتبة شهد السيد
اغلق الباب دون سماع كلمه أخري لترمق باب غرفه شذي پغضب وتنزل للطابق الثاني الذي به غرفتها وغرفه منه وبعض الغرف الآخري.
صعد للاعلي عندما اخبروه أن شذي عادت من المدرسه وصعدت للنوم وصعدت منه وسلوي اربعة مرات لايقاظها لاكن لأ رد وأيضا الباب مغلق.
ليدخل غرفته ومنها فتح الباب الفاصل بينهم خوفا أن يكون حدث لها مكروه ليجد هاتفها يعلوا صوته يعلن عن اتصال أحدهم وهيا نائمه بثياب مدرستها بثبات عمييق.
أمسك الهاتف يغلقه ليجد المتصلنديموضعه علي الكومودينو بجانبها يهتف بأسمها دون رد.
_شويه كمان.
أبتسم علي هلوستها قائل
_اصحي يا شذي عشان تتغدي.
فتحت عيناها بنعاس لتعتدل قائله
_الساعه كام
نظر ف ساعة معصمه قائل
تسعه ونص.
لتهب واقفه قائله
ينهار اسود.
ليرد بأستغراب
_فى إيه مالك.
اخذت تدور حولها قائله
_عندي درس كمان نص ساعه مش هلحق مش هلحق فين التليفون.
أمسكه يمد يده به قائل
_أهدي بس البسي بسرعه عشان تلحقي.
امسكته تهاتف اصدقائها قائله
_ماشي.
ليغادر كما أتي يمسك چاكيت بذلته يتجه للأسفل ليجد منه تقابله قائله
_صحيتها.
ليهتف
_ايوه كانت نايمه وعليها درس هروح اوصلها.
_توصلها !!دا انت عمرك ما عملتها معايا طيب ما تبعت ياسر يوصلها أو أي حد.
ليهتف پحده
_ ف ايه يا منه انا حر اوصلها او لأ.
لتهتف بحرج
_مش قصدي يا حمزه بس استغربت.
ليهتف ببرود
_لأ متستغربيش.
أنتبه لصوت اقدام ليجدها تنزل سريعا مرتديه
بنطال جينز وتيشرت أبيض وقميص أزرق مفتوح
وخصلاتها تتطاير خلفها ممسكه بحقيبة ظهر والهاتف و
مشط الشعر الخشبي! الكاتبة شهد السيد
تجاوزته تركض نحو البوابه ليوقفها قائل
_ايه استني.
لتنظر له قائله
_معلش يا أبيه
نديم زمانه جاي ف نأجل كلام لما اجي.
فتحت باب المنزل لتغادر يوقفها قائل
_ نديم مين!! انا اللي هوصلك.
لترد بحرج
_ملوش لازمه تتعب حضرتك هو ه..
ليقاطعها قائل
_ششش ملوش لزوم الكلام تعالي يلا.
فتح السياره وجلس خلف المقود وهى
بجانبه ترتب اشيائها.
ليصدح صوت هاتفها بعدما عبروا البوابه بقليل ردت قائله
_ايوه يا نديم.
ليرد نديم
_ فينك انا قدام البيت اللي وصفتيه.
لترد بحرج
_لأ خلاص روح انت أبيه حمزه هيوصلني.
ليرد بضيق
_طيب ما انا كنت جايلك يا شذي.
لترد بأسف
_معلش هنبقي نروح كلنا مع بعض.
ليرد بضيق
_ ماشي يا شذي سلام.
اغلقت وعادت تكمل ما كانت تفعل ليهتف حمزه
_ انت مش هتروحي مع حد انا هستناكي ارجعك.
لترفع عيناها له قائله
_عشان معطلش حضرتك رو..
ليهتف بهدوء
_مبحبش الاعتراض قولت اللي أقوله يتنفذ وبعدين مش هينفع اسيبك لوحدك ف وقت متأخر زي ده.
إبتسمت بأمتنان قائله
_شكرآ.
ليرد بهدوءالشكر لله.
ثلث ساعه ووصلوا أمام السنتر ليهتف وهو يوقف المحرك
_هستناكي هنا.
اؤمت ونزلت سريعا تختفي داخل المبني.
__________الكاتبة شهد السيد
دلف للداخل ك الاعصار اخذ يبحث عنها بعيناه لم يجدها توجه للممر الذي بجانب البار ليقتحم غرفتها ليجدها تمسح مساحيق التجميل أمام المرأه شهقت عندما دخل ولاكنها لم تعلق.
جلس علي المقعد قائل
مسك الراجل اللي بعته ليه.
التفتت قائله
_قولتلك يا حسن حمزه مش سهل لازم تحذر منه.
فرك وجهه بضيق قائل
_أعمل ايه يعني يا هنادي محذر منه ول الآخر يمسك الراجل انت عارفه انو بيدور عليا يعني ممكن الغبي اللي مسكه يقوله علي مكاني ف سبت المكان ومشيت.
جلست بجانبه قائله
_ولا يهمك بات هنا وبكره أكون شوفتلك مكان تاني
أبتسم لها قائل
_مش عارف أشكرك ازاي يا هنادي.
رتبت علي قدمه قائله
_ولاتشكرني ولا حاجه ياحسن احنا مفيش بينا الكلام ده.
أبتسم بهدوء لتأخذ حقيبتها وتغادر علي وعد أن تلقاه غدآ
الكاتبة شهد السيد
البارت الرابع_أسيره عشقه_شهد السيد
مرت ساعتين ونصف ولا أحد يعلم متي سيذهبون فقط الكثير من الشرح والكلام والاسئله والضغط علي العقل ليسبب عدم تركيز او استيعاب لدي الطلبه.
غمز نديم لمريهان ليمسك هاتف شذي ويعبث به وبعدها اغلقه ووضعه علي الطاوله أمامهم.
لينظر له وليد باستفسار ليشير له بمعني أنتظر.
دقيقه وصدح هاتف شذي بموسيقي شعبيه صاخبه ليضحك الجميع بشده عليها.
لتشتعل من الحرج وتجمعت الدموع بعيناها تغلق الهاتف سريعا تنظر لهم وهم يقهقهون بأستمتاع لتجد المدرس ينظر لها پغضب لتهتف بتبرير ونبره شبه باكيه
_والله مش انا اللي حطاها.
ليشير نحو الباب قائل
_اتفضلي بره يا شذي.
لتهتف بتبرير
_يا...
ليهتف پحده
_بره يا شذي قولت.
أمسكت حقيبتها وهاتفها ليمسك نديم يدها يوقفها لتزيح يده پغضب وبكاء وخرجت سريعا.
ليستأذن وليد ونديم ومريهان ويغادروا خلفها.
ركض نديم يحاول ايقافها وهي تركض لتسرع مريهان لتنفضها تصيح پغضب وبكاء
_انتو متخلفين إيه اللي عملتوه ده عاجبكم شكلي كده ف الموقف ده وكمان لما المستر قالي بره.
لتهتف ماريهان
_والله يا شذي مكان قصدنا إحنا..
لتقاطعها پغضب وبكائها يتزايد
_بس بقا انا مش عاوزه أكلمك ولا انت ولا هو.
لتجد حمزه يقترب اسرعت قائله
_يلا يا أبيه انا خلصت.
يمسح دموعها باليد الآخري قائل
_مالك بټعيطي ليه.
ليقتربوا منهم ليهتف نديم
_يا شذي اسمعيني بس والله كنت...
لتصرخ بإنفعال
_قولت محدش يكلمني.
ليهتف وليد
_خلاص أهدي معاكي حق هما زودوها المره دي.
لتهتف ماريهان بضيق
_انت بتهديها ولا تشعللها علينا.
أمسك نديم يدها ينوي الحديث ليضع حمزه يده فوق يد نديم قائل پحده وهو ينفضها
يتجه نحو السياره لتصعد هي وهو ليضرب نديم الارض بقدمه پغضب ينظر لمريهان قائل
_عاجبك كده.
لتهتف بانفعال
_هو انا اللي عملت كده لوحدي.
ليهتف وليد بضيق
_بس بقا انتو مش هتعقلوا إيه اللي هببتوه جوه ده عاجبكم كده خليتوا منظرها وحش قدام الطلبه والمستر وكمان بتكملوا خناق بعد ما مشيت يلا عشان نروح يا استاذ انت وهى.
ساروا خلفه يصعدوا لسياره نديم ويقودها وليد.
اخذت تشهق وهي تبكي حتي بعدما ابتعدوا ليهتف حمزه
_إيه اللي حصل جوه.
قصت عليه ما حدث پبكاء ليربت علي يدها قائل
_خلاص بطلي عياط وبعدين هو عرف الباسورد منين.
لتهتف وهي تمسح دموعها بظهر يدها كطفله معاقبه على عدم أنجاز واجباتها
_من مريهان.
ليهتف بازدراء
_صاحبتك دي زباله إزاي تعرفه الباسورد بتاعك عشان يعمل مقلب سخيف زي ده انت تغيريه ومتعرفهوش لحد.
اومأت وهي تمسك هاتفها تفعل ما قال وما كانت تنوي فعله ولم يتوقف بكائها
أوقف السياره قائل بهدوء
_تعالي.
نزلت لتجده يقف أمام هايبر ماركت كبير وقفت بجانبه قائله
_هنعمل إيه هنا يا أبيه.
للداخل قائل
تعالي بس.
دخلوا ليقف بعد قليل من البحث أمام ركن الحلوي ليمسك بشوكلت كبيره قائل بابتسامة
_خدي وبطلي عياط بقا.
ضحكت من وسط دموعها قائله
_شكرآ.
سحبها خلفه يبتاع لها الكثير من الحلوي حتي يحصل فقط على ضحكه منها وبعدها عادوا للسياره.
دخلوا المنزل ليصعدوا للاعلي ليهتف حمزه
_يلا ادخلي نامي يا قطه عشان مدرستك.
إبتسمت بمرح قائله
_بكره اجازه يا ابيييه.
ليبتسم عليها قائل
_برضوا نامي عشان تصحي بدري.
اومأت قائله
_حاضر تصبح على خير.
ليتجه لغرفته قائل
_وانت من أهل الخير.
اغلقت الباب تقذف حقيبتها علي المقعد وابدلت ثيابها واستلقت تنعم بنوم هادئ بعد تعب وارهاق الثلاثة ساعات الماضيه
نهضت صباحا بنشاط ف اليوم الجمعه يوم الراحه كما تسميه نهضت تأخذ حمام منعش وخرجت تؤدى روتين العناية الخاص بها وارتدت ترنج رياضي ذو بنطال رصاصي وتيشرت نصف كم ذو فتحت صدر متوسطه وارتدت الجاكيت وتركته مفتوح بنفس لون البنطال
وارتدت حذاء رياضي أبيض وتأكدت من مظهرها ونزلت للأسفل لتجد منه تتحدث بالهاتف الخلوي ترتدي
ملابس رياضيه باللون الأخضر انتظرتها حتي إنتهت.
الكاتبة شهد السيد
لتبتسم منه قائله بأعجاب ومدح لمظهرها
_القمر ظهر الصبح ولا إيه إيه الحلاوه دي.
إبتسمت شذي بإشراق قائله
_حبيبتي يا منون انت أحلي.
لتهتف منه بتأكيد
_لأ بجد انت قمر ربنا يحميكي.
لتهتف شذي بفضول
_انت راحه فين.
لتهتف منه بابتسامة
_خارجه اتمشي شويه بدل القعده وأنا مسافره كنت بحب اتمشي لما اصحي.
لتهتف شذي برجاء
_ينفع اجي معاكي.
لتهتف منه بترحيب
_أكيد ينفع..قولي لحمزه وتعالي.
لتهتف شذي بأستغراب
أقوله ليه انا حره أخرج من غير أذن حد أبيه حمزه مش بابا يا منه وبعدين هو نايم مش هزعجه.
لتهتف منه باستسلام
_براحتك استحملي عواقب عمايلك.
توجهوا للخارج لتجد سياره نديم تقف أمام البوابه الرئيسية وهو يتحدث مع ياسر الذي يرفض ادخاله.
تقدمت منه قائله بأستغراب
_ف أيه يا ياسر مين الأستاذ.
ليهتف ياسر بعمليه
_الاستاذ عاوز يدخل لأنسه شذي يا هانم.
لتهتف منه بتعجب
_انت تعرفيه يا شذي.
اومأت شذي بضيق قائله
_صاحبي يا منه معلش ثواني وجايه.
سارت تقف أمام سيارته وهو أمامه ليخرج باقه ورد حمراء من السياره قائل
_حقك عليا أنا أسف كنت بهزار معاكي والله متزعليش قلبك أبيض.
اومأت بابتسامة مقتضبه قائله
_طيب يا نديم شكرا.
ليهتف بحماس
_هتخرجي معانا بليل.
ردت بجهل وهي تمسك باقة الورود
_مش عارفه هبقي أكلمكم نتفق.
اومأ يبعثر خصلاتها الاماميه قائل
_ماشي يا مزتي هروح أنا بقا تشاو.
إبتسمت قائله تلوح بيدها له
_تشاو.
ألتفتت لتجد هاتفها يصدح وجدت رقم غير مسجل ردت قائله
_الو
الرد جاء بصوت هادئ حاد
_دقيقتين والقيك ف المكتب.
واغلق الخط لتنظر للهاتف قائله
_هي دي صباح الخير لا إله الا الله.
سارت نحو منه قائله
_معلش يا منه اخرتك روحي انت انا هدخل أبيه حمزه طلبني
إبتسمت منه قائله
_طيب يا قمر سلام.
ودعتها ودخلت للداخل طرقت باب المكتب ليأذن بالدخول دخلت واغلقت الباب لتجد ېدخن يضيق ظاهر علي محياه.
وقفت أمامه قائله
_نعم يا أبيه.
رفع
عيناه لها يتفحصها بتدقيق لينهض يواليها ظهره قائل
_بصي يا شذيأنا متعودش أن حد يتجاهلني أو يكسر كلامي كلمتي مسموعه من الكبير قبل الصغير ومحدش يقدر يعارضني عليها وحذرتك مره واتنين وانت بتطنشي وأنا لحد دلوقتي مش راضي اوريكي وش مش هتحبيه.
لترد بضيق واستغراب
_وأنا عملت إيه.
لينظر لها قائل
_أول شئ خرجتي مع منه من غير إذني تاني شئ وقفتي واتكلمتي مع الواد اللي كنتي بټعيطي منه امبارح وانا سبق وقولت مفيش كلام مع ولاد تالت شئ لبسك.
لترد بتهكم
_أنا مغلطش ف شئ انا حره اخرج براحتي ف أي وقت وبعدين