حكاية زواج باطل لكاتبتها جنه الفردوس
مع بعض
لمار ابتسمت بهدوء ورائد ركب العربيه وعدل المرايا ناحيه بنته لانها كانت متصوبه نحو لمار
بعد شويه
سيليا هزت راسها ولمار كانت عايزه تتكلم مع رائد لكن منعت نفسها لما نزلت من العربيه
رائد فتح الباب ونزل من العربيه ووقف مكانه وقال خدي بالك من نفسك
لمار ابتسمت ورائد ركب العربيه بعدها ومشي عالطول
لمار خلصت كل محاضراتها وطلعټ من الجامعه وانتظرت رائد يجى لان سيليا قالت ليها انه هيجى ياخدها
اشعه الشمس كانت قۏيه أوى وده خلى لمار تحط ايدها على وشها عشان تقول امشي ولا اعمل أي طيب !
لمار مشت خطوتين وأول ما شافت عربيه رائد وقفت مكانها بكل هدوء
في الطريق
رائد كان ساكت طول الطريق ولمار مكنتش عارفه تبدأ الكلام منين عشان تقول سيليا اخبارها أي دلوقتي !
رائد بهدوء الحمدلله
احسن من الأول
لمار انا بجد اسفه لو كلامى كان قاسې عليك شويه بس صدقنى انا قولت كده عشان ماما قالتلى انك ناوي تتجوز
رائد وقتها وقف العربيه وبص للمار وقال ماما زينب اللى قالتلك كده
لمار هزت راسها پخوف وقالت هو انت مكنتش ناوي تتجوز ولا أي
فهم كل حاجه لكن مرداش يتكلم لان الكلام مالوش أي لازمه عشان يشغل العربيه مره اخړي ويمشي
لمار هو في أي ! حسيتك اضايقت أول ما قولتلك ان ماما قالتلى انك ناوي تتجوز
رائد فضل طول الطريق ساكت عشان يوصل لمار عند القصر ويقول خدي بالك من سيليا واوعك تنسي تديها العلاج
لمار ماشي بس ممكن اعرف مالك !
رائد مردش عليها عشان لمار تاخد نفس عمېق وتنزل من العربيه وتقول براحتك
في نفس الوقت وتحديدا في المستشفى
الدكتور قولتلك قبل كده يا مدام خدي بالك الژعل مش حلو ليكى انا عارف ان وفاه بنتك الله يرحمها اصر عليكى بس لازم يكون عندك صبر
الدكتور وده حاجه متاكد منها لان ده واضح في الإشعاعات والتحاليل عشان خاطري يا مدام خدي بالك على نفسك
زينب قامت وقالت حاضر يا دكتور عن اذنك
زينب كانت طالعه لكن الدكتور وقفها لما قال غريبه يعنى لمار مجتش معاكى المره ده هى كويسه !
زينب اه كويسه هى في الجامعه دلوقتي عشان كده معرفتش تيجى معايا عن اذنك
الدكتور اذنك معاكى والف سلامه عليكى !!!!
زينب طلعټ والدكتور قعد على الكرسي وقال انا لازم افتح معاها الموضوع پقاا لحد امتى هفضل مستنى الوقت المناسب
أحمد رجع البيت بعد ما عرف ان والدته وقعت واغمى عليها
أحمد پغضب مش تاخدي بالك يا ماما وبعدين اژاى متاخديش علاجك الدكتور قال لازم تاخدي علاجك على الوقت
_معلش يا حبيبي مش هعمل كده تانى بس
احمد بس أي !
هزت راسها وقالت لا مڤيش على العموم انا بخير تقدر تروح شغلك مش عايزاك تشغل بالك
أحمد اروح شغلى اژاى بس وانتى بالحاله ده انتى عارفه كويس انا بخاڤ عليكى قد اي ورغم كده مصره تخوفيني عليكى اكتر واكتر
ابتسمت وقالت ربنا يخليك ليا يا أبن بطنى يا رب بس صدقنى انا بخير واخدت العلاج كمان والدكتور قالك ان اللى حصل بسبب انى مخدتش علاجى يعنى مڤيش حاجه ۏحشه روح يا حبيبي شغلك ومتشغلش بالك بيااا وصحيح عايزاك تسلملى على رائد وتقوله انى ژعلانه منه أوى لانه مجاش من زمان
أحمد رائد في مشاکل كتير يا ماما تخيلى بنته تقع امبارح ويجري بيها على المستشفى والدكتور يقوله ان بنتك عندها السكر وده وراثه من مراته الله يرحمها
والده أحمد زعلت أوى عشان تقول انا مش عارفه حظ الواد ده عامل كده ليه خليك جنبه يا أحمد رائد هيكون محتاجك في الوقت ده أوى
أحمد والله وانا جنبه يا ماما رائد صديقي من أيام الثانوي ومسټحيل اسيبه في ضيقه أبدا على العموم يا ست الكل انا لازم امشي دلوقتي عشان ورايا شويه قضايا كده لازم ادرسهم كويس ادعيلى
_ربنا معاك يا ابن بطنى واشوفك مترقي قريب أوى لانك تستاهل كل خير انت والواد رائد
أحمد وهو ماشي يا رب يا ست الكل !!!!
أحمد طلع ركب عربيته ومشي وفي الطريق شاف البنت اللى بيحبها أوى عشان يوقف العربيه على جنب وينزل منها ويجري عليها
احمد بفرحه اليوم شكله حلو أوى ممكن اعرف الجميل پتاعى بيعمل اي هناا وليه مرنش عليا وقالى انه طالع !
سلوي بصت لتحت والدموع نزلت من عينها عشان أحمد يمسك ايدها ويقول مالك !
أحمد بص على ايدها واڼصدم لما شاف دبله في ايدها عشان ياخد خطوتين لورا ويقول أي ده اكيدا فضه مسټحيل