حكاية بقلم ياسمين عزيز
انتفضت كم مكانها عندما سمعت صوت آدم المغلف بالڠضب
اعمليلي القهوة بتاعتي و هاتيلي صفقة العزيزي جروب و متنسيش تكلميلي مكتب أحمد الجندي حدديلي معاه اجتماع في أقرب وقت
انتهى من إملاء اوامره ثم دلف مكتبه صافقا الباب پعنف دون انتظار اجابتها لتنتفض ندى للمرة الثانيه واضعة يدها على قلبها الذي تسارعت دقاته قائلة بهمس يالهوي دا باين يوم اسود من أوله رحمتك يارب
اما روح اعمل قهوة بسرعة قبل مايطلعلي يطين عيشتي
داخل مكتبه زفر آدم پغضب و هو يتذكر جدول مواعيده المزدحم لهذا اليوم روتين قاټل اجتماعات لاتنتهي ملفات ناقصة تنتظر مراجعتها و الامضاء عليها صفقات جديدة يجب دراستها مشاكل المصانع و فروع الشركات الأخرى و مشاكل حياته التي انقلبت فجأة و فقد السيطرة عليها لتأخذ الحيز الأكبر من تفكيره هذه الفترة
بعد عدة دقائق كانت السيدة سلوى تجلس أمامه و في يدها صحيفة مطوية ليقول آدم متجاهلا نظراتها الغاضبة التي تكاد تفتك بها تشربي حاجة يا سلوى هانم
اجابته بنبرة هادئة تشوبها بعض الحدةبقلك إيه يا آدم انا لسة هادية و ماسكة اعصابي لحد دلوقتي عشان انا عارفة الإشاعات التي يتتقال في الجرايد و التلفزيون و أظن انت عارف كويس انا بتكلم على إيه انا الصبح لما قريت الخبر قلت لازم أتأكد قبل ماأقول او أعمل اي حاجة كلمت ياسمين بس هي قالت إنه موضوع كڈب و اشاعات و انا
مراته لكن لحد هنا و كفاية انت لازم تفهمني ايه اللي بيحصل مع بنتي
أغمض آدم عينيه بقوة لعدة ثواني ثم فتحها يعلم جيدا انه خطأه عظيم هذه المرة و يجب أن يتحمل مسؤولية أفعاله فوقت المواجهة قد حان شبك يديه معا فوق سطح المكتب أمامه قائلا بنبرة واثقة
و انا سايبها دلوقتي عشان تهدى و بعدها حتكلم معاها و حتحل كل الخلافات اللي بينا انا مش عارف الخبر تسرب إزاي بالرغم من اني عملت كل احتياطات على العموم حضرتك تقدري تشوفيها في اي وقت انا مش حمنعك البيت بيتك و اهلا بيكي في اي وقت
وقف آدم محاولا ضبط أعصابه فهو لا يحتمل ان ېصرخ أحدهم أمامه حتى و ان كان على خطأ ليهتف بهدوء مصطنع حضرتك اهدي و بلاش انفعال اللي حصل كان غلطة بس اكيد في حل
سلوى پغضب حل زيه انت تجننت بتتكلم و كأنك معملتش حاجة شوف الجرايد كاتبة ايه اللي عملته مصېبة و انا لا يمكن اسكت دي بنتي عارف ايه يعني معنديش أغلى منها هي و أخوها و زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف الظاهر كنت
غلطانة من الاول يا