الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 32 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز


انه هو ياسين وان مفيش حد اسمه يوسف وانه اتجوزني عشان يستغلني واساعده في اجهاض بنت عمي بنت عمي الا ضحك عليها وضيع مستقبلها زي ما ضيع مستقبلي ومستقبل بنات كتير .. بصتلي بدهشه كبيره وقالتلي مستحيييل اكيد في حاجه غلط وصدقيني يا داليدا دا يوسف ابني اخو ياسين وياسين في لندن في العنايه المركزه ولسه في غيبوبه ولو مش مصدقه انا ممكن اخدك ونسافر انا وانتي ويوسف وتشوفي الاتنين عشان تصدقي ..بصتلها بسخريه وقولتلها وياترى بقى دي لعبه جديده منكم صح ..هزت راسها بزهول وقالتلي لا يا داليدا وحياة

اولادي هي دي الحقيقه انا عندي ولدين توأم ياسين ويوسف وياسين في لندن والا متجوزك دا يوسف ابني ويوسف بيحبك ومستحيل يقولك كدا وصدقيني هو قالك الحقيقه الا هو يعرفها وباقي الحقيقه عندي انا ..هزيت راسي برفض وعقلي رافض يصدق اي كلمه منها ووقفت پغضب وقولتلها انا هثبتلك كلامي وان انا مش غبيه واخدت تليفوني من جنب السرير وفتحته علي الصورة الا وصلتلي والرساله وحطيت التليفون قدام عنيها وقولتلها پغضب اتفضلي اهي الصورة دي اتبعتتلي امبارح وروحت علي العنوان دا ولقيت الا بتقولي عليه ابنك هناك هو و واحده قذره وقالي انها مراته وقالي انه اتجوزني لمصلحه ان انا اقتل ابنه الا في بطن بنت عمي بنت عمي الا ضحك عليها وضحك عليا عشان اساعده في اذيتها ..اخدت التليفون من ايدي وهي بتبص للصورة پصدمه كبيرة وعماله تردد كلمه واحده مش معقووول ..وفضلت تبص للصورة ودموعها بتنزل وهي عماله تقول مش معقول مستحييل .. بصراحه كانت صعبانه عليا دموعها دي بس اتكلمت پغضب وقولتلها اظن كدا صدقتيني ..غمضت عنيها بحزن وهزت راسها بۏجع وقالتلي الا في الصورة دي فعلا ياسين ..رديت عليها بثقه وقولتلها عرفتي ان انا عرفت كل حاجه ..هزت راسها ب لا وقالتي لا يا داليدا انتي مش عارفه اي حاجه لان الا في الصورة دا فعلا ياسين مش يوسف يعني الا انتي شوفتيه مع البنت دا مش جوزك دا ياسين ابني بس ازاي ياسين هنا في مصر يعني ياسين معقول فاق من الغيبوبه ورجع طب امتى وازاي وليه يعمل في اخوه كدا..........
بقلمملك إبراهيم
بصتلها بدهشه وقولتلها هو حضرتك بتتكلمي بجد ..بكت وقالت صدقيني يا داليدا والله يا بنتي دا ياسين ابني ولو قدر يخدعك مستحيل يخدع امه وكمان في حاجه في الصورة بتثبت ان دا ياسين مش يوسف
بصتلها بدهشه وقولتلها حاجة ايه
عملت زوم علي صورته الحميمه وهو مع البنت دي وكان وواضح اثر چرح في صدره في مكان القلب وقالتلي شوفي كدا الچرح الا في قلبه دا وانتي طبعا عارفه ان يوسف جوزك مفيش في جسمه اي چروح 
اخدت التليفون من ايدها وبصيت بدهشه ولقيت فعلا الچرح في قلبه واضح وقولتلها پصدمه بس ازاي انا ما اخدتش بالي من الچرح دا ..ردت بحزن وقالتلي لان الصورة دي صعب علي اي ست انها تشوف جوزها مع واحده في الوضع دا وطبعا لازم ماتخديش بالك من حاجه زي دي .. شردت مع نفسي وانا بفتكر لما روحتله الشقه وبفتكر طريقته وكلامه وتصرفاته ونظراته ليا فعلا كل حاجه فيه كانت مختلفه عن يوسف هو فعلا كان نفس الشكل بس مش نفس الروح نهائي نظراته مش هي طريقته في الكلام مختلفه وحتى نبرة صوته مختلفه هما فعلا نفس الصوت لكن صوت يوسف بيدخل القلب ودا صوته بيوجع القلب
هو ايه دا بقى هو انا كنت قادرة افهم جنان يوسف عشان يظهرلي جنان ياسين
بصتلها وقولتلها بس لو هو دا ياسين فعلا يبقى ازاي عرف كل حاجه بيبني وبين يوسف وازاي عرف بموضوع حمل سهر وهو المفروض انه كان في غيبوبه وميعرفش اي حاجه
بصتلي بدهشه وقالتلي ياسين هو الوحيد الا عنده الاجابه علي الأسئلة دي ..طبعا انا مش فاهمه هي تقصد ايه وسألتها يعني ايه مش فاهمه ..ردت عليا بتفكير وقالتلي انتي فاكره عنوان الشقه الا قابلتيه فيها امبارح ..قولتلها اه طبعا ..قالتلي يبقى لازم نروحله دلوقتي حالا ولازم اعرف هو ليه عمل كدا وليه مقالش انه
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 80 صفحات