حكاية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
ان سهر حامل منه ودا جنني اكتر وقولتله وسهر حامل منك ازاي وانت عمرك مالمست بنت ..ضحك ضحكته الا بټخطف قلبي وقالي عادي بتحصل ماتشغليش بالك
طب اعمل ايه معاه دا بجد انا تعبت وبعدت عنه وصړخت وقولتله طلقني انا بكرهك فاهم يعني ايه بكرهك قرب مني ووقف قدامي وبصلي بعمق وقالي وانا مش هطلقك يا داليدا لاني بحبك فاهمه يعني ايه بحبك وصدقيني انا والله عمري مالمست بنت غيرك
واختارت ادخل طب لان دا كان حلم امي انها تشوفني دكتور وفعلا دخلت طب واتخرجت واشتغلت ونجحت وكنت برضه متخفي ومش بظهر ابدا ودي كانت راغبة امي ان افضل متخفي ومظهرش وكانت مصره ان محدش يشوفني او يعرفني وكانت رافضه تقولي السبب وانا كنت حاسس ان عندها سر كبير وماكنتش بضغط عليها انها تقولي السر دا لان قلبها كان ضعيف وماتستحملش اي ضغط...
يوسف وفي يوم المستشفى الا انا بشتغل فيها وصلت فيها حالة لشخصية مهمه والمستشفى كلها اتقلبت لان الشخص دا اتعرض لمحاولت اغتيال واخد ړصاصه في القلب ولما حاولوا يخرجوا الړصاصه القلب اتأذى وكان لازم يعمل عمليه خطيره في القلب وطلبوا مني اعمل العمليه وانقذ حياته واول لما دخلت غرفة العمليات لقيت نفسي انا الا نايم قدامي .. نسخه مني نفس الشكل الجسم الملامح الشعر كل حاجه فيه انا ودا شافه كل الا حضروا العمليه معايا والصدمه كانت شديده عليا لدرجة ان مقدرتش اعمل العمليه ورفضت اعملها لكن الكل طلبوا مني اني انقذ حياته وبصراحه كان في حاجه جوايا بتقولي ان دا انا فعلا ان دا حته مني و روحنا واحده ..وجمعت كل قوتي وعملت العمليه والحمدلله نجحت بس المړيض دخل في غيبوبه واتحط في العنايه والمفاجأه كانت لما سألت عن اسمه وعرفت ان اسمه ياسين مهران يعني اخوياا...ورجعت البيت وطلبت من ماما تيجي معايا المستشفى واخدتها العنايه واول ما شافت ياسين اټصدمت وصړخت بكل صوتها وقالت ياسين ابني وعرفت وقتها انه فعلا اخويا التوأم وطلبت من امي تحكيلي ازاي انا ليا اخ وليه مقالتليش قبل كدا بس صدمة امي بعد ما شافت ياسين منعتها من اي كلام ومنعتني