الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 14 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز


وبين خطيب بنت عمي قدامها دا بس ماكنتش في حالة تسمح انها تسأل او تتكلم وكان كل الا شاغل بالها هو بابا وكانت عماله تدعيله وتطلب من ربنا يشفيه وهي پتبكي .. وقفنا قدام غرفة العمليات وقت طويل جدا ويوسف كان معاهم جوا غرفة العمليات وانا كنت هتجن ونفسي اعرف ايه الا بيحصل جوه كل الوقت دا بس بصراحه انا كنت مطمنه وكلمة يوسف وهو بيقولي اطمني كانت فعلا مطمناني لان مجرد وجوده جنبي بقى فعلا بيطمني وقربت من ماما واحنا بنبكي بحزن احنا الاتنين وبعد اقل من ساعه كمان من الانتظار لقيته خارج من غرفة العمليات ومعاه مدير المستشفى وحواليه اطباء كبار وعمالين يتكلموا عن سعادتهم بوجوده وبالشرف الكبير بمجرد حضورهم معاه عمليه كبيره زي دي وكان بيبصلي وعينه معايا وهو بيرد عليهم ويشكرهم وقربت منه عشان اطمن علي بابا وسمعت اخر حاجه قالهاله مدير المستشفى قبل ما يمشي

مدير المستشفى مبروك نجاح العمليه انا بجد سعيد جدا يا دكتور يوسف ودا شرف كبير للمستشفى عندي انا اكبر جراح قلب في العالم يعمل عندي عمليه كبيره وخطيره زي دي بجد مجرد انتشار الخبر هيرفع اسم المستشفى بتاعي في السما
بقلمملك إبراهيم
طبعا ماما كانت مذهوله من الا بيحصل بيني وبين خطيب بنت عمي قدامها دا بس ماكنتش في حالة تسمح انها تسأل او تتكلم وكان كل الا شاغل بالها هو بابا وكانت عماله تدعيله وتطلب من ربنا يشفيه وهي پتبكي .. وقفنا قدام غرفة العمليات وقت طويل جدا ويوسف كان معاهم جوا غرفة العمليات وانا كنت هتجن ونفسي اعرف ايه الا بيحصل جوا كل الوقت دا بس بصراحه انا كنت مطمنه وكلمة يوسف وهو بيقولي اطمني كانت فعلا مطمناني لان مجرد وجوده جنبي بقى فعلا بيطمني وقربت من ماما واحنا بنبكي بحزن احنا الاتنين وبعد اقل من ساعه كمان من الانتظار لقيته خارج من غرفة العمليات ومعاه مدير المستشفى وحواليه اطباء كبار وعمالين يتكلموا عن سعادتهم بوجوده وبالشرف الكبير بمجرد حضورهم معاه عمليه كبيره زي دي وكان بيبصلي وعينه معايا وهو بيرد عليهم ويشكرهم وقربت منه عشان اطمن علي بابا وسمعت اخر حاجه قالهاله مدير المستشفى قبل ما يمشي
مدير المستشفى مبروك نجاح العمليه انا بجد سعيد جدا يا دكتور يوسف ودا شرف كبير للمستشفى عندي ان اكبر جراح قلب في العالم يعمل عندي عمليه كبيره وخطيره زي دي بجد مجرد انتشار الخبر هيرفع اسم المستشفى بتاعي في السما
رد عليه يوسف بقوة وقاله انا مش عايز اي حد يعرف بالخبر دا انا معملتش حاجه وانتم الا عملتوا
العمليه واسم يوسف مهران مايتنطقش لا جوه المستشفى ولا خارجها ..بصله مدير المستشفى پصدمه وخوف لان بصراحه نظرات يوسف وغضبه كانوا يخوفوا اي حد في الوقت دا ومشى مدير المستشفى من قدامه بعد
ما اكد ان كلامه هيتنفذ وانا بصتله وقربت منه اكتر وكنت لسه هتكلم لكن ماما قربت واتكلمت هي وسألته عن حالة بابا وهي پتبكي ..حاول يهديها وطمنها انه بخير وطلبت منه انه يتكلم مع مسئول المستشفى ويسمحولها تشوف بابا ..اعتذر منها وشرحلها بطريقه بسيطه حالة بابا وعرفها انها ماتقدرش تشوفه في الوقت الحالي وطمنها ان بابا بخير واكد علي ان وجودنا في المستشفى ملوش لازمه ولازم نمشي ..وماما اخيرا فاقت من حزنها الشديد علي بابا وبصتله بدهشه وسألته
ماما مش انت خطيب سهر بنت عم داليدا
الله عليكي يا ماما اهو انا بقى نفسي اعرف هو هيرد يقول ايه في الموقف دا وفضلت ابصله بسخريه وتحدي وانا منتظره رده ..وهو كان بيبصلي وكأنه بيفكر يقول ايه وبعد لحظات بص في عنيا بعمق واتكلم بجمود
يوسف ايوا انا خطيب سهر
ايه الشعور الا انا حسيته مع اعترافه دا حسه ان في سکينه غرزت في قلبي بدون رحمه ومطلوب مني مصرخش او ابكي بجد احساس صعب اوي وهو بيبصلي وبيعلن خطوبته قدامي بكل البرود دا والمفروض ان انا اسكت وماتكلمش علي الاقل قدام ماما.....
اتكلمت ماما وهي بتبصلنا بدهشه وقالتله طب انت جيت مع داليدا ازي ..انتوا تعرفوا بعض يا داليدا 
بصيت لماما
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 80 صفحات