حكاية اسير العشق بقلم ساره محمود
حتي فارس رغم كل كلامهم إلا أنه مبصش عليها خالص روفان عيطت اكتر وجريت علي اوضتها بحرج وكسره ملهاش حدود حتي فارس اتفاجي بفهد ومعرفش هيتصرف ازاي وهيقول لفهد ايه وخصوصا أنه مينفعش يقوله الي كانت روفان عوزاه
فهد بص لفارس بصه صعب تتوصف بأي كلام ودخل علي اوضته وترك لدموعه العنان وفضل يبكي ويكسر في كل حاجه حواليه فارس محتار اوي ومش عارف هيتصرف ازاي
.عند يزيد عدت الايام والشهور ومفيش جديد في علاقته بصدفه
.عند فهد الي حياته اتقلبت من يوم ما شافها مع اخوه حتي الاخوات معتش بينهم كلام زي الاول وحصل شرخ كبير قوي بينهم روفان مبقتش بتقدر توري وشها لفهد ابدا وبيتهربوا من بعض دائما
..فارس كان صعبان عليه فهد اووي بس مش قادر يعمل حاجه .وفي يوم روفان قابلت فهد وخبطت فيه ڠصب عنها وتقابلت العيون بحب وندم وكسره وخوف واسف ملوش حدود
و عاوزاه هو يفكر ازازي واڼهارت روفان بأسف ولكن بعد فوات الاوان ..
عند يزيد .يزيد رجع البيت وكالعاده صدفه قاعده ومش معبراه خالص يزيد .. وحشتيني صدفه مردتش عليه يزيد بعصبيه انا مش بكلمك صدفه وانا سمعاك بس معنديش رد لان عمرك ما وحشتني ولا حتي هتوحشني .
يزيد كل شويه بيتجنن اكتر من رفضها الدائم ليه وخصوصا أنه جرب معاها كل حاجه علشان تلين ومفيش فايده .
وفي يوم وفهد قاعد في الجنينه لوحده .روفان قربت منه بحرج .روفان وعينيها عليه والدموع فيها انتا حقيقي هتسافر فهد پقسوه ايوه هسافر روفان دموعها نزلت ارجوك متسافرش فهد بحزن للاسف خلاص مش هقدر افضل هنا روفان وسط اندهاشه يا فهد متسافرش ولو عاوزني امشي واسيب البيت همشي بس بلاش تبعد عني فهد قلبه حن اهدي ياروفان روفان انا عارفه اني جرحتك كتيرر ومستهلش اني اطلب منك السماح
.انا فهد كفايه لحد كده ياروفان ولو علي السفر انا مش هسافر لكن خلاص انا مش عاوز اي حاجه تجمعني بيكي بعد النهارده وسابها ومشي روفان اڼهارت وقعدت تبكي علي الأرض وتلوم نفسها واتمنت لو الزمن يرجع بيها لسنه فاتت كانت فهمت كل حاجه قبل فوات الاوان .
.عند يزيد .يزيد كان راجع من بره زي عاته بس المرادي كانت صدفه نايمه
وقال ...اه لو تعرفى انا بحبك قد ايه .
ولما صحيت قال .طب كده تمام قوي جهزي نفسك ياحلوه علشان هنرجع مصر بكره الصبح وانا مجهزلك هناك مفاجاءه حلوه اوووي وبمكر شديد يارب تعجبك صدفه بفرحه كبيره اوووي وحتي مش عارفه ايه سببها بجد هنرجع مصر يزيد ايوه جهزي نفسك وسابها وكلم المطار وحجز علي أول طياره صدفه من فرحتها مقدرتش تنام طول الليل وهيا مستغربه معقول كل ده علشان هترجع مصر ولا علشان جوها امل انها ممكن تقابله .وتاني يوم يزيد جهز كل حاجه وصدفه لبست نقابها علشان السفر بس يزيد رفض وجبلها طقم شيك ومكنش عايزها كمان تلبس طرحه بس هيا رفضت تماما وصممت انها تفضل محجبه .وفعلا بدءت الرحله للعوده الي ارض الوطن ..وبكده إنتهي البارت
تفتكروا هيحصل ايه لما صدفه ويزيد يدخلوا