حكاية اسير العشق بقلم ساره محمود
الفيلا وايه رد فعل صدفه وفارس لما يقابلوا بعض وايه نهايه عڈاب روفان وفهد عاوزه رايكم وتوقعاتكم للحلقه الجايه وانتظروني في حلقه جباره ستهز ممكله الجندي ..
يابنات التفاعل وحش اووي ولو فضل كده اسفه مش هقدر اكملها....
الفصل الخامس
صدفه اول ما ركبت الطياره كانت حاسه پخوف كبير اووي وف نفس الوقت فرحانه اووي برجوعها مصروجوها احساس جميل اووي مش عارفه سببه ايه .يزيد بمكر علي فكره انانسيت أقولك انا عايش في بيت عيله مع امي واختي الوحيده روفان وكمان مع مرات عمي وولادها فارس وفهد صدفه قلبها دق اووي اول ما سمعت اسم فارس واستغربت اووي لما حصل معاها كده يزيد اتصل بأمه وعرفها بمعاد وصوله .في فيلا الجندي فتح الفارس عيناه ووقف في شباك غرفته يطل علي المنظر الهادي الجميل ولكن حاسس باحساس غريب اووي صورتها وعيونها مش قادرين يفرقوه ابدا وقلبه بيدق بشده زي اول مره شافها فيها وهناك من تتابعه بعيناها بحب شديد ولكن هذه المره حب اخوي وهناك ايظا من يتابعها بحب وچرح ملوش نهايه .وبعد وقت قليل وصلت الطائره لأرض الوطن واعلنت عن ملحمه جديده ستهز مملكه الجندي .صدفه نزلت من الطياره وكل ما حد يشوفها يقول تبارك الخلاق فيما خلق ويفضل يبص عليها من شدت جمالها .العربيه كانت جهزه وركب يزيد وصدفه للوصول إلي الفيلا .فارس جهز ونزل وهو مش مرتاح ابدا وكل شويه إحساسه بيزيد .جيهان تعالي افطر ياحبيبي فارس بسعاده مليش نفس ياست الكل .جيهان مالك يافارس انتا كويس فارس پضياع والله منا عارف ياامي بس حاسس اني فرحان اوووي حاسس اني في حاجه ضاعت مني من زمان والنهارده بس هترجعلي وشوفها جيهان بعدم فهم ازاي يابني فارس بحب متشغليش بالك ياامي أنا كويس سلام عليكم. ومشي فارس وهو هيتجنن ومش عارف في ايه . وخصوصا انهارده .وبعد شويه وصلت العربيه ونزل يزيد وصدفه الي قلبها بيدق مع كل خطوه بتخطيها واخيرا دخلوا الفيلا ومكنش تحت غير جيهان وبس .جيهان اول ما شافت يزيد فرحت اووي وبحب كبير حمدل علي السلامه يابني يزيد ببرود الله يسلمك احب اعرفك صدفه مراتي .جيهان پصدمه انتا اتجوزت يزيد بمكر ايوه جيهان بصت علي صدفه واول ما عينيها وقعت عليها بسم الله ما شاء الله تبارك الخلاق فيما خلق .ربنا يحميكي يا بنتي .صدفه بحب ابتسمت لجيهان وبصت في الارض يزيد طلع ينادي امه علشان يعرفها بمراته.
دي اكيد صدفه تانيه خالص .عند فارس .فارس كل ما يفتح ملف ويحاول يشتغل مفيش غير صورتها وضحكتها قصاده ومع كل ذكري ليها كل ما دقات قلبه تزيد اكتر واكتر .لحد ما قرر يرجع البيت يمكن يرتاح شويه يزيد