الخميس 28 نوفمبر 2024

حكاية ورطه قلبي

انت في الصفحة 24 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


رأسها بالنفى سريعا 
لا لا أنا لو ماكنتش عايزك ماكنتش وفقت 
أنا عمرى ما أوافق لو محستش براحه
ضحك ساخرا يطرق كف بأخر 
راحه بس راحه ...أيوه صح أنتى عندك حق وكان 
أكبر دليل اللى حصل عند دالين
زمت تهمس بخفوت 
أنا أسفه على اللى حصل عند دالين كنت عايزه 
أكلمك اعتذر بس لما لقيتك سكت خالص حتى مش عاتبتنى قولت ما صدقت بقى .. بس على فكره 

الراحه ديه كانت فى الأول بس بعد كده الوضع اختلف
أختلج قلبه أثر جملتها فهى تقصد معنى بين ثنايا 
كلامها هل هو أعترف بالحب غير صريح مرر بصره
على ملامحها البريئة 
مش فاهم وضحى أكتر... بسمه قولى عايزه تقولى 
أيه على طول
ألتوى ثغره بأبتسامة هادئه وهى تنظر إلى عيناه 
اللى فهمته صح الأول حاجه ودلوقتى حاجه لما 
بعدت عنى أنا عرفت أنى
صمتت وأحمرت وجنتها خجلا فعل كل ما بوسعه 
ليحثها على أعتراف بحبه 
أنك أيه يا بسمه ريحينى التفكير ھيموتنى أنى 
بنسبلك مجرد عريس مناسب أنك أيه
أجابته وعلى مبسمها أبتسامة هادئة 
أنا عمرى ماكنت هوافق لو حتى العريس اغنى حد فى دنيا فأنت مش بنسبه ليا مش فرصه لأنى مش للتجاره يالؤى أنا ذى ما فهمت وممكن يلا عشان أنا اتاخرت
مر أسبوعان أسبوعان يجلسون فى الحديقه معا تقبلت فيهم وجوده بقربها فقط وجوده دون حتى أن تنظر إليه وأكتفى هو بتلك الخطوه عازما على أن يجعلها ترجع كعادتها فأصبح يتابع عمله من البيت لكن هناك أوراق 
كانت تتطلب أمضاءة فأتت مساعدته الشخصية 
ليقوم بتوقعيها لكن لا يخلو الجو من دلالها المفرط 
وألتصاقها بيعقوب تحت نظرات دالين المحتقنه
أنتهت من التوقيع وأرتسمت أبتسامه سامجه 
على ثغرها تهمس بصوت أنثوى بخبث 
أنت وحشتنى أوى يا بووص أقصد وحشتنا كلنا 
يابووص المكتب من غيرك وحش
هز يعقوب رأسه واجابها بعملية شديدة 
لؤى موجود يسد واى حاجه محتاجه توقعى أنا 
بخلصها هنا محتاج الأجازه ديه
هزت رأسها بغيظ تتصنع الأبتسامة همت للأنصراف 
فوضعت دالين قدمها أمامها فتعثرت ووقعت أرضا 
فهمست بصعوبه وتلعثم 
غبببببييه
فلحظه كان يجثو على ركبتيها أمامها دون الأهتمام 
لتلك الواقعه أرضا يهمس پصدمه مصحوبه بحنو 
دالين أنتى نطقتى صح اتكلمتى صح أنا سمعت صوتك يا حبيبتى صوتك وحشنى اوى يا 
مراتى ويا حبيبتى و يا صاحبة الدقه الاول اللى هتسامحنى
نهضت نسرين تجز على أسنانه منصرفه نفضت دالين يديه عنها لتهتف 
اسمحك كده بعد اللى عملتوا وهنتنى قدام 
لؤى انت شايفنى أيه معنديش كرامه
مازال على وضعه أخذ وجهها بين راحتيه ليهس بنبرة 
عاشق 
أنا هعمل المستحيل وتسمحينى يادالين قولى 
اللى يرضيكى
اجابته بحزم ونبرة قاطعة 
أولا أنا هرجع بيت بابا مش هقعد هنا 
ثانيا مفيش جواز ولا فرح غير لما أخلص كليه 
ثالثا المكتب بقى السكرتيره ديه تمشى ويجى راجل
اجابها پحده وانفعال 
نععععععم
البارت الأخير
سارت بخطوات واسعه للداخل وهو خلفها النيران تتأجج داخله قطب

جبينه وملامحه تزداد قسوه توقفت فجأة واستدارات له وقف يطالعها بعدم
تصديق هى منذ دقائق كان يتمنى سماع صوتها 
تقف الان أمامه تعاند وتكابر اما هى رمقته 
بحنق عاقده ذراعيها أمامها أبتلعت ريقها 
من نظراته ثم أستعادت ثباتها قائلة 
أيوه أفهم الأعتراض على أى جزء بظبط
رفع حاجبيه بتحدى من شروطها وألتوى ثغره 
أنا محدش يحط شروط عليا يادالين محصلتش
ومش هتحصل
لمحت الټهديد فى طيات كلامه لكن منذ متى تعبأ
بحديث أحد نعم تغيرت كثير من معتقداتها وعلمت 
بداخلها ماهو خطائها لكنها لن تسمح بمرور ما سار 
معها وأهانته لها 
فى هذه الاثناء دلف لؤى وجهت بصره إليه تهتف 
لؤى كويس أنك جيت عشان تودينى عند باب
هز رأسه بالموافقه 
تمام يا دالين يلا
توسعت عيناه بذهول واقترب منها يقبض على 
أعلى كتافه يهتف بعدم تصديق 
دالين أنتى كلمتى صح صح اتكلمى تانى 
حمدلله على سلامتك بجد أنا اسف على كل حاجه 
حصلتلك ..أنتى كويسه طيب
جز على أسنانه ثم صدح صوته يهز الأركان 
لؤؤؤؤؤؤى
أبتعد عنها مسرعا اما هى ارجعت خصلاتها الثائرة خلف أذنيها تهمس بأستياء 
الحمدلله يالؤى متقلقش انا تمام ...شايف الناس 
اللى بتكلم كويس وبتهتم تطمن لكن انت هتفضل
شايفنى ماليش حق فى حاجه يا يعقوب
كور يده پغضب ثم تنفس بعمق ليسيطر على غضبه 
ايوه يا دالين لو حقك انك تبعدى عنى مالكيش 
حق أنا مش معترض على نسرين بس عايزنى 
أعمل أيه.. وانا هتجنن على صوتك وأنك ترجعيلى
وأول تنطقى تقولى همشى من هنا
حاولت
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 26 صفحات