الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية ورطه قلبي

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


وترتح من العصبية أستئذن أنا حاولوا بلاش الزعل
أنصرف الطبيب فتجعدت ملامح لؤى وأقترب من يعقوب متسائلا بينما يعقوب أوله ظهره ينهى أى حديث 
قبل أن يبدء فكيف يسرد على أخيه أن أنهيارها بسبب
ضغطه عليه 
فأدراك لؤى أنه لن يحصل على أجابه من أخيه مادام لم 
يرغب فى ذلك فتنهد بقوة ثم قال 
والله يا أبيه مفيش أطيب منها بس هى بتتصرف بعفويه بس اللى بيحصل ليها كتير فعلا هى متستاهلش 

كل ده هى من أنضف الناس اللى ممكن تقابلهم فى 
حياتك فعلا ياأبيه أنا عارف أنك مش متقابل فكرة جوازكم بس ممكن تعتبرها ضيفه بس لحد 
ما نعرف مين عمل كده وبعد كده طلقهاا عادى
عند هذه النقطة صاح يعقوب بصوت جمهورى 
لؤى الموضوع ده ميخصكش اتفضل من هنا دلوقتى
ولج لغرفة بصمت هى ترقد على الفراش شاحبه كالأموات كانت بداخله مشاعر تجتاحه تكاد تفك به
شعور بذنب يتضاعف داخله كلما تذكر مشهد أنهيارها أغمض عيناه پألم كيف وصلت به الأمور ذلك بل من الأساس كيف أنجذاب إليها فتفكيره وطريقته مختلفه 
تماما عنها يجب أن يتعامل مع الموضوع بتفكير لؤى 
موضوع مؤقتا أهات خافته خرجت منها أقترب منها بأسى فهى مازالت تحت تأثير المهدئة جلس على الفراش بجواره يربت على خصلاتها ثم هتف بأسى 
أسف بس أوعدك كل ده هيخلص قريب وترجعى 
لحياتك تانى ثم نهض مندفع صوب الباب
فك رباط عنقه پعنف و احتدت ملامحه زادت وتيرة تنفسه أصبحت عيناه أكثر قتامة يضرب سطح المكتب الزجاجى أمامه پعنف ثم نهض من مكانه يجلس مقابل ذلك الشخص 
بينما الأخر يرتجف پخوف وړعب 
والله يا يعقوب بيه اللى بقولوا ده اللى حصل واحد اتصل عليا من رقم بريفت وقالى أنه تبع المدام وأن
المعلومات ديه منها وأنشرها بس.. وانا كصحفى ده 
بنسبه ليا خبر جامد متاخرتش والله ده اللى حصل
قاطعه بحدة وهو يهتف پشراسه 
وانت متعرفش أن أى صحفى قبل ما ينشر اى شئ
عنى بيرجع ليا الأول أنا بأتصال منى أخلى مفيش مكان يرضى يشغلك تانى
أزدارد الصحفى ريقه بصعوبة 
طب ليه انا كصحفى كنت بغطى شغلى وممكن أنزل 
أعتذار عن المقال
أرجع يعقوب رأسه للوراء بخبث 
لا أنا عايزك فى حاجه تانيه أنت اللى هتوصلنى 
لأبن ده لانه أكيد هيكلمك تانى وأنت بما أنك 
بتجرى ورا أى خبر هتفهموا أن مصلحتكم واحده 
وأنك تمسك معلومة على بيت النعمانى ده سبق 
ليك وتمشى على هواااا ده غير أن هديك كم خبر تنزلهم يبسطوا أوى وبعد كده تطلب منه صور لمدام 
عشان تشعلل الدنيا وهو هيكون أطمنلك وتطلب 
تشوفه وبعض كده تبعد أنت
طالعه بأمتنان لنجاه

من براثنه ثم هز رأسه بالإيجاب 
أنت تحت أمرك
أصبحت حبيسة غرفتها ليلها يشبه نهارها تتحاشى التعامل مع الجميع شعور الخزلان صعب أصبحت مثل الورده الذابلة فهو لا يصدق ابدااا بأنه فتاة جيده يتعمد جرحها بأقسى العبارات يظن أنها تتقن دور التمثيل لدخول عائلتهم من أجل الطمع بالمال والشهرة كيف يصدق ذلك 
أبتسمت بسخرية ثم نهرت نفسها بحد 
كيف تنسى سبب زواجها منه وتنجرف وراء..
عند هذه النقطه أرتعد جسدها و غامت عينيها بدموع الحاړقة تهز رأسها وتكتم شهقاتها لكن طرقات على الباب قطعت شرودها مسحت دموعها بظهر كفيها وسمحت بدخول فطالعها وجه لؤى بأبتسامة هادئة 
طب كل ما حد يطلع تقولى تعبانه لازم أجى لسندريلا 
أنا. ماشى يا ست
جلس أمامها طالع ملامحها التى أرتسم الحزن عليها ثم هتف بخفوت 
أنا أسف يادالين أنا مأخدتش بالى من كلامى أنا ممكن أكون قولت كلمة مقصدتهاش بس أنت أجدع بنت فى 
الدنيا كلها
هزت رأسها يمينا و يسارا تحاول منع عبراتها من النزول 
أنا مش زعلانه من حد بس عايزه أروح بيتنا يالؤى
رمقها بنظرات حانية حاول تهدئتها 
أسمع يا دالين هو واضح أن فى حد بيحاول يعمل مشاكل وديه إلا احنا اللى المقصودين او أنتى... وده اللى يعقوب بيحاول يعرفوا بمناسبة يعقوب هو أطيب
مما تتخيلى بس هو عصبى جدااااا بس مش وحش
همست بخفوت بنبرة طفولية 
لأ وحش اوى كمان
قهقة لؤى عاليا 
والله لو ده يبسطك يبقى وحش و وعايز الضړب كمان ده بس يارب ما يسمعنى ..بصى جبتلك أيه تيشرت تشيلسى وجبت لنفسى تيشرت ليفربوول 
فى ماتش النهارده وهنتفرج مع بعض أوعى تقولى لا
أبتسمت بهدوء ثم
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات