حكاية بالصدفه كامله بقلم سارة بكرى
الأكل وبعد شوية لقيت شمس كمان داخلة مع أم يونس وسمعاها بتقولها بحدةأدخلى حضرى الوكل مع سلفتك
انا هحضره لوحدى مش عاوزة حد معايا
شمس بصتلى وسابت الحاجة پخوف وهى بتمسك بطنها
شوفى يابتى شغل العند مبيمشيش هنيه...شمس هتعمل معاك...أنتوا هنا سلايف أى حاجة هسمعها هتشوفونى زين
شمس دخلت وبدأت تعمل هى الأكل و انا سيبتها وفضلت فاتحة تليفونى بإستفزاز.
وه انا هعمل لوحدى كل حاجة...أنى حبلة
حامل حامل وأنت حامل فى رئيس الوزرا وبعدين أنت اللى عملتى كده فى نفسك أستحملى...اللى ترمى نفسها لراجل تستحمل اللى يجرالها
لا...أيه اللى بتقوليه ده يا ضحى
طلعت جرى على برا وانا بعيط وأحمد ورايا.
ضحى..ضحى انا أسف
أنت شايفها كانت بتضربنى وسكت
متعيطيش يا ضحى...دموعك غالية أوى
يونس جاه والأكل أتحطاابيت كله كان متجمع يونس وعيلته وأعمامه.
كل يا حبيبى ...أحطلك رز...يونس مالك
ها...لا معاوزش كلى أنت
كلى يا حبيبتى يونس هياكل وحده
انا مبسيبش جوزى ياكل لوحده...صح
يا حبيبى
أحم..صح
جد يونس ضحك ده أنت مدلع يا سى يونس...وأنت يا أحمد مش كمت بتجول إنك هتتجوز...فين مرتك
اا...مراتى...
انا مرته يا چدى
أصل ضحى كانت هتت...
ااا...ضحى يا جدى كانت بتشتغل هنا
الحب ميعرفش بلاد يا جدو
طلعنا أوضة يونسوهو كان بيكلم مامته على السلم وبعدين طلعكنت حاسة أنها هتقوله إن كنت فى حضڼ أحمد.
ضحى!! ...هو انا قولتلك أيه الصبح
والله انا ما عملت حاجة وهو....
كده تعملى راسك براسها...انا قولتلك شمس ملهاش دعوة
هتنام النهاردة فين
نفخ وأخد مخدته و لحاف ونام على الكنبة كالعادة.
عمرك حبيت
لاه
عشان كده عمرك ما هتحس بالغيرة اللى كانت جوايا منها
يونس غريب جداشخص أحيانا مثقف وأحيانا أعمى فى عصبيتهبالرغم من إن بحس كتير بحنيته زى أحمدأحمد كمان حنين بس مفيهوش شړ زى يونسيونس
جواه شړ لأعداءة ممكن يشكك للحظة أنه شرير.
بصيت لقيته نايم فقومت من جنبه ونزلت تحت فى الهدوءسمعت صوت أحمد بيكلم حد.
قولتلك متقربلهاش...كفايا اللى عملناه فيها
ردت شمس بزعلانا معملتش معاها حاجة هى اللى بتتبلى عليا
ماشى يا شمس هشوف انا الموضوع ده... وبالنسبة لأكلك بتقعدى معانا ومبتاكليش ليه
على أساس أننا أهمك
اه تهمينى أوى كمان ...كفايا إنك أم أبنى
بتعملى أييه!
جدو!!...انا واقفة عادى فى الهوا
واللى واجف فى الهوا يجف يتصنت برضوا...اللى مينامش لدلوق وينزل تحت فى السقعة يبقى عشجان
انا هطلع ليونس
أيه اللى موجفك تراقبى أحمد!!
وانا هراقبه ليه
اضطريت إن أحكيله كل حاجة من الألف للياء وهو كان بيسمع پصدمة وشفقة عليا
أحمد ولد عبحميد يعمل كده فى بنات الناس!
دمرنى وسمعتى أتبهدلت قدام الكل...بسبب أنانيته
ويونس...يونس عمل إيه
يونس حرمه إنه يرجع الشركة تانى...
وأتجوزنى
أحمد لازم يتأدب ويدوق من اللى دوقتيه
انا حاسة إن لوحدى هنا ومحدش معايا
حاسة إن داخلى معركة لوحدى
بس انا معاك يا ضحى.
تانى يوم داخلة لقيت يونس بيلبس جلبيتهساعدته فى اللبس بكل هدوء.
مش هتاكل
لا
رايح فين
شغل
حتى متفاجأش من اللى بعمله بالعكس كان جامد فى ردود أفعاله مع أهتمامى بيه وفى يوم كنت واقفة فى البلكونة لقيت اللى بتضربنى جامد.
أبعدى عن أحمد...أنت أيه مفيش كرامة
واضح إن انا اللى معنديش ولا أنت ملكيش كرامة ولا شرف
بعدى عن بجا انا وجوزى ...انا شوفتك وياه مېته...ماسك يدك وبتتكلموا...شوفى يا ضحى لو جربتى تقربى من أحمد مش هتشوفى خير
أوعدك إن هقرب منه لحد ما أرجعله
عشان الكيد يقتلك منى
يبقى لازم تشوفى وشى التانى...وأروح أفضحك جدام الكل
مسكتها وبمنعها وهى عايزة تمشى وبتضربنى لحد ما زقيتها عشان أبعدها عنى بس هى مبعدتش بس دى وقعت!!
وقعت من البلكونة!!
يتبع
أسكريبت
بالصدفة
شمس كانت مرمية على الأرض والدم مغطى كل حاجة حواليهاصړخت بكل قوة أمتلكها شمس....شمس
بصيت فوق للمكان اللى وقعت منه لقيت ضحى واقفة زى الشيطانةكنت شايفها فى عينى مجرد شيطانة قټلت
واحدة ملهاش ذنب فى حاجة!!شيلت شمس
وجريت بيها على المستشفى والكل ورايا
ساعات بتعدى كأنها سنينزى السنين اللى عشمت فيها شمس وغدرت بيها وبحبهاالدكتور خرج وانا لحقته قبل الكل وأخدته بعيد.
مراتى بخير يا دكتور صح!!
عندها شروخ وكسر فى الأيد والكتف والوقعة خسرتها...الجنين للأسف
عينى دمعت بحسرة والدكتور طبطب عليا وكان هيمشى.
دكتور أستنى...ممكن متقولش لحد إنها كانت حامل