الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية بقلم لبنى طارق

انت في الصفحة 62 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز

حبيبتى عيالك صغيرين لسا شهرين ومهما أهتمينا بيهم محتاجين ك 
مريم انا ها اروح شغل البشمهندس أحمد بس ومش ها أهمل عيالى ابدا يا ماما وعلى الساعه اتنين بالكتير ها أكون موجوده 
محمود لو ها تقدرى يا مريم ما عنديش مانع ابدا وصفيه تاخد بالها منهم فى فترة الصبح وانا ها أكون معاها لان المعرض بنفتحه بعد الضهر 
مريم شكرا يابابا .... ومعلش ياماما ها اتقل عليكى 
صفيه دول نور عنيا ولاد الغالى وعلى قلبى زى العسل المهم اوعى الشغل ينسيكى ولادك و هم دول أغلى حاجه يا مريم 
مريم راحت عندها يا بخت حسن بحبك وعيطت جامد ...... وصفيه دموعها نزلت ڠصب عنها بتحاول تمسك نفسها ومش قادره ابدا ....
محمود هونى على نفسك يا حبيبتى يارب ترده سالم غانم 
صفيه بدموعها يارب ..... يارب ملناش غيرك والغالى ملوش غيرك انصفه وررجعه بالسلامه يارب 
مريم عيالها جامد وبدموعها الا مش عايزا تقف وبتقول .... بابا بطل كبير قوى وقريب قوى ها تتهنو الدافى 
صفيه مسكت مريم قومى يا حبيبتى خدى دوش دافى يهدى أعصابك يا قلبى عشان عيالك قومى زعلك وحش قوى عليهم ....
مريم حاضر يا ماما وسابتهم ودخلت الاوضه وهى شايفه حسن قدام عنيها ومسيطر على مشاعرها وبت نفسها بأيدها جامد .... وفاقت من شرودها ودخلت الحمام 
......... 
حسن دخل العمار وهو طاير مش ماشى على الارض وطلع السلالم بسرعه أكتر من الاسنسيار مش لسا ها يستناه .... وفتح الباب ودخل ...... السلام عليكم يا أهل الدار 
محمود قام جرى من مكانه وحسن طار هو أمانه وسر قوته 
محمود بعياط يا حبيبى يا بنى وبيحسس عليه أنت حسن ... حسن ابنى يارب لك الحمد وحسن بيعصره بين ضلوعه ابوه الا وحشه وكان بيتمنى يلمحه حتى 
صفيه قاعده وشايله ريناد على ايد وزياد على ايد ومصدومه ودموعها نازله وبس ومش بتتكلم ولا بتتحرك ..... لانها سمعت كلام مصطفى وحمزه وخبت انها عارفه حاجه واتخيلت ان ابنها جراله حاجه وخلاص مش ها تشوفه تانى ..... معقول هو قدام عينى ....هو ابنى حبيبى الغالى ونهر من الدموع بيجرى على وشها ..... حسن ساب ابوه وبص على أمه لاقئها فى حاله لا يرثى لها اترمى تحت رجليها وحشتينى يا أمى يا غاليه كنت بتمنى كل يوم أقوم

ابص فى وشك الحلو دا 
صفيه حسن يا قلب أمك أخيرا شوفتك خفت أموت من غير ما أشوفك 
حسن هششششش اوعى تقوليها تانى ربنا ما يحرمنى منك ابدا ومن وجودكم فى حياتى يارب وكانه أنتبه ان فى أطفال بين ايديها .... حسن ودموعه نزلت لوحدها وبيبص لأمه هما يا أمى 
صفيه هما يا قلب أمك وشال عياله بين ايديه الاتنين و هم جامد وفضل كل حته فى وشهم پجنون ...وحطهم على الكنبه براحه .
صفيه ودموعها الا مش عايزا تقف ابدا..... أخيرا
محمود ودموعه مختلطه بفرحته سيبيه يدخل لمراته يا صفيه 
حسن 
محمود ادخل لمراتك الاول 
حسن بيضحك جامد 
صفيه ومحمود نسيو الدموووع وفضلو يضحكو جامد .... محمود خد راحتك يا عم ولا يهمك 
حسن راح أبوه وأمه واولاده أحلى حودا وصفصف فى الدنيا ودخل الاوضه لقائها فاضيه وفهم انها فى الحمام ... قعد وهو مبتسم ومستنيها تخرج 
مريم خارجه 
حسن اول ما شافها قام ووقف ومش بيعمل أى رد فعل 
مريم .. قعدت تفرك فى عينها ومش مصدقه ان هو قصاد عنيها حب عمرها الا ما عرفتش غيره وابو عيالها معقول ..... ومره واحده وقعت أغمى عليها 
حسن جرى عليها پخوف ولهفه وبيفوق فيها وهو بصوت زى الهمس مريم
مريم فتحت عنيها واڼفجرت فى العياط 
حسن أنا أسف ڠصب عنى الاتنين بأيده وقافل عليهم جامد 
مريم بعياط يقطع القلب ليه يا حسن ليه تعمل فيا كدا ليه بتحرمنى منك ووسط دموعها وتوهانها أفتكرت كلام حمزه انهم ضړبوه وخدوه واتعدلت مره واحده وبلهفه شديده وخوف أكتر وماسكه راس حسن ..عملو فيك ايه حبيبى ضړبوك وبتبص فى كل حته فيه 
حسن مستمتع جدا بلهفتها....... وبعد مرور وقت كبير 
مريم الدنيا وحشه قوى من غيرك اوعى تعملها تانى 
حسن عدل وشه ليها مش بأيدى انا قولتلك انا مش ملك نفسى 
مريم بحب عارفه حاول انا وولادك وبابا وماما محتاجينك
قوى 
حسن شوية بودره والدنيا تبقى تمام 
مريم يا سلام حلتها أنت كدا 
حسن بثقه طبعا يا بنتى الجيش قالك أتصرف 
وبعد فتره خرج حسن ومريم فى ايده وهى مكسوفه ومحرجه جدا 
راح على طول على ولاده عايز يستمتع بيهم وشالهم وقعد ... اساميكم ايه بقى يا حلوين 
مريم ريناد وزياد 
حسن أكيد أختيارك 
محمود أكيد يا حبيبى ولو أنت موجود كنت أنت الا اختارت أساميهم 
صفيه ياله يا مريم نحضر الاكل أكيد يا حبيبى واقع من الجوع 
حسن وهو بيلاعب عياله ومندمج معاهم انا كنت جعان وعايز أشبع منكم 
صفيه ربنا ما يحرمنا منك .... ياله يا مريم ياله وفرحانه ومبسوطه وحاسه ان اليوم دا عيد عندها 
مريم بفرحه خليكى يا ماما وانا ها أعمل 
صفيه
61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 96 صفحات