حكاية بقلم لبنى طارق
انام
احمد برجاء طيب كل واقعد معانا شويه ونام
مصطفى لا مش قادر وفعلا قام عشان ينعزل ويهرب من نفسه والجميع .......
حمزه أستأذن ومشى هو الأخر
ثريا يا حبيبى يابنى مالك
حمزه انا كويس يا أمى
جنا وأسر جريو
حمزه انا مش قادر أقعد وعايز انام
ثريا هاتنام من غير أكل ومن غير ما أطمن على دراعك
فى صباح يوم جديد .....
فاقت مريم .... وجوارها صفيه التى تتأمل ملامح مريم وبأبتسامه صباح الخير يا بنتى يا حبيبتى عامله ايه دلوقتى
مريم وهى بتتعدل الحمد لله يا ماما أحسن هو انتى كنتى نايمه معايا
صفيه لا بس قمت بدرى وقولت أطمن عليكى ووشك شدنى قوى يامريم بقى فيكى من حسن كتيرر قوى .....
صفيه ضحكت أنتى أجمل يا حبيبتى بكتير بس كأن روحكو إختلطت ببعض والا عشان شايله حته منه وحطت ايديها على بطنها
مريم حطت راسها على كتف صفيه بحبو قوى يا ماما ونفسى أشوفه وأ ه ملحقتش أشبع منه
صفيه هو كمان بيحبك قوى يا مريم ...... تصدقى رغم ان حسن عمره ما شال هم حاجه وكل حاجه بالنسبه له سهله وبسيطه إلا أنتى يا مريم لمحت فى عنيه حب وشوق وۏجع مش عارفه ليه يا قلب أمه ..... بس انا بقولك راجع قلبى حاسس بيه مخڼوق ومدايق بس بخير انا بحس بيه يا مريم بوجعه .... وفرحه .... وكله على بعضه
محمود دخل عليهم طيب خدونى فى كم انا كمان والا مليش نصيب
صفيه تعالى يا حبيبى وقعد جمبها وحاضنهم ...
محمود عامله ايه يا مريم
مريم الحمد لله يابابا كويسه طول ما انا شايفكو كويسين
محمود مبرروك يا حبيبتى أخيرا ها يبقى فى زقرد يتنطط فى البيت
صفيه احنا لازم نكشف عليكى ونطمن
مريم انهارده يا صفصف انا حجزت أمبارح عند الدكتوره ..... ومعادى انهارده الساعه
محمود طيب كويس قومو كدا فطرونا ياله
مريم عنيه
صفيه خليكى انا ها أعمل الفطار
مريم لا يا صفصف دا انا اجازه وقاعده فى البيت .... ها نعمل سوا ياله
كارما صباح النور ودخلت وراه
أحمد مريم عامله ايه
كارما لسا قافله معاها والحمد لله أحسن
أحمد فى أخبار مش حلوه
كارما بخضه فى ايه حد جراله حاجه
أحمد مصطفى رجع امبارح .....
كارما رجع وما كلمنيش بس غريبه مريم مقالتليش ان حسن رجع
أحمد مصطفى وحمزه بس الا رجعو ومصابين الاتنين
أحمد قص عليها كل ما حدث ودلوقتى رافض يطلع من اوضته وبالعافيه راح المستشفى الصبح عماللو اللازم ورجع وقفل على نفسه تانى
كارما يا حبيبتى يا مريم دا ممكن تروح فيها هى وطنط صفيه وعمو محمود انا لازم اروح لمصطفى بعد اذنك ياعمى طبعا ها ابلغ بابا واروح له البيت
أحمد ياريت يا كارما يمكن تأثرى عليه حالته وحشه جدا
كارما بعد اذنك وقامت وهى بتفكر يقولو لمريم وأهله والا يخبو عليهم أفضل وبتصارع مع نفسها عايزا تطير وتطمن على حبيبها وهى كلها ۏجع عل حسن وصحبتها الا ممكن ما تتحملش خبر زى دا فى ظروفها الحاليه
ثريا ياله يا حبيبى أفطر وخد العلاج الا الدكتور كاتبهولك
حمزه حاضر يا أمى
ثريا ندى اتصلت كتير قوى وجت 5
مرات تسأل وتطمن عليك
حمزه مش عايز حد يقولها انى رجعت
ثريا مالك يا حمزه فيك ايه
حمزه مفيش بس عايز ابقى مع نفسى شويه
ثريا بس هى كدا ها تزعل وها تفهم غلط لو عرفت انك هنا
حمزه انا ها ابقى أكلمها
جنا الفطار للكوماندا جاهز
حمزه تسلم ايدك يا جنا
جنا مالك كدا ساكت وهادى
حمزه أعملك قرد يعنى عشان أعجب
جنا لا مش القصد انت فى حاجه تانيه مدايقك غير الاصابه
حمزه لا مفيش حاجه تعبان بس مش أكتر
جنا الف سلامه عليك يا أخويا
أسر انا نازل عايزين منى حاجه تانيه
حمزه ماتتأخرش فاهم
أسر حاضر سلام
حمزه الواد دا عامل ايه
ثريا الحمد لله يا حبيبى كأنك موجود بالظبط نسخه منك يا حمزه
حمزه ربنا يهديه وسابهم ودخل اوضته تانى بيراجع كل الاحداث فى دماغه فى حاجه مش فاهمنها ومين الخاېن فى الموضوع ..... معقول حسن ... لا لا انت ااتجننت لا يمكن بس كان بيطلع يروح فين طول الشهر ونص الا كنا فيهم فى المعسكر وليه كان بيستنى ننام عشان يطلع ..... أكيد شريف ال انا شايفه وهو مع اتنين اجانب بيضربو حسن وبياخدوه ..... انا ها اټجنن يارب إظهر الحقيقه وريحنا وقام يصلى ركعتين يهدو من حاله ويرمى همومه عل ربه ...
كارما وصلت البيت عند مصطفى وأستجمعت قوتها وطلعت ... .. سالى فتحت الباب واول ما شافت كارما رحبت بيها وفرحت لانها حبتها