حكاية حب امتلاك لكاتبتها حنان اسماعيل
في طولو ااه هيحصل اي بقاا
رناا بس بس كفاايه رائد انا اسفه هكلمك لما اطلع
رائد تمام ياحبيبتي متتأسفيش ويبص لعبدالرحمن بغل ويركب عربيتو وياخد ساره ويمشي
ماهي بتبص لعبدالرحمن بقرف وتطلع هي ورنا
عبدالرحمن الغيره هتقتلو ازاي اختو تقول لواحد تاني بحبك ازاي هيجي واحد يشاركو حبها وطلع وراهاا
رنا اي عاوز اي جاي تتخانق كنت اضربو ياعبدالرحمن كنت امسك في خناق جوز اختك
احمد في اي يارناا مالك بتزعقي لي
رنا اټخانق مع رائد يا بابا فتح باب العربيه ونزلني وكان شكلي وحش اوي حسسني انو مسكني مع واحد في مكان مشپوه ولا كأنو هيبقا جوزي
احمد رناا الكلام دا ميطلعش منك مره تانيه
عبدالرحمن هي راكبه معاه العربيه ليه وتقولو بحبك وهباب ليه ان شاء الله مش متربيه
احمد لم نفسك وبعدين رائد اخذ اذني واختو كانت معاهم ودول مكنوش بيدلعو دول كانو بيجيبو الفستان وامك كانت معاهم وعارفه انهم قاعدين في العربيه وتحت البيت
رنا وماهي وساره كانو جمب العربيه
احلام طيب وفيها اي رائد محترم وكويس وانا واثقه فيه واكتر من كدا اني واثقه في اختك
عبدالرحمن هو في اي محدش فاهم لي
احمد عبدالرحمن انت بالذات متتكلمش رايح تجيب البت الي بتحبها معاك وعاوز تقعدها معاك في نفس الشقه
عبدالرحمن انا راجل والوضع يختلف
عبدالرحمن هو في اي ليه حاسس ان الكل اتغير معايا اهلي بقو واقفين ع الواحده ورنا رنا الي كانت طول عمرها بتسمع كلامي وهي مغمضه والي كانت بتاخد رائيي في كل حاجه انا خاېف عليها
رنا هو مالو ياماهي بيدخل في حياتي ليه انا حاسه انو هيكون السبب في ان رائد يبعد عني ساعتها مش هسامحو
ماهي ياحبيبتي متقلقيش رائد مش هيسيبك بسهوله دا كان هيتخانق مع عبدالرحمن لما حس انو ممكن يزعلك وبردو تجاهلو لما انتي طلبتي منو رائد بيحبك ومش هيسيبك ويالا امسحي دموعك ياعروسه بكره اهم يوم في حياتك نامي واشبعي نوم عشان تروحي الكوافير فايقه ووشك رايق ومتنسيش تطمني رائد
ماهي خرجت وانا عاوزه امسك عبدالرحمن اضربو ضړب
عبدالرحمن ماهي
ماهي نعم
عبدالرحمن انتي شايفه اني متغير او مأڤور شايفه ان
تصرفاتي غلط
متابعه روايتي بقلمي يارا غزلان..
ماهي لا انا مبقتش شايفاك عششان اشوف تصرفاتك
عبدالرحمن اا ملحقتش اتكلم لقيتها سابتني ومشيت
ماهي دخلت اوضتي وانا حاسه اني منتصره اني برجع كرامتي الي راحت زمان
تاني يوم
رنا صحيت وراحت الكوافير
وماهي اخدت الحجات الي كانت مشترياها للتزين وراحت شقه رناا
بتخبط ع الباب
عبدالرحمن فتح
ماهي اا طنط احلام هناا
عبدالرحمن ولو مش هناا
ماهي هستناها لما تيجي
عبدالرحمن خشي ياماهي انا مش غريب
ماهي لما تيجي هبقا اجي
عبدالرحمن من امتاا وفي فرق بينا
ماهي من سنتين كدا بقا في فرق
احلام كانت طالعه ع السلم ماهي
ماهي ايوا ياطنط ونزلت اخدت منها الشنط
احلام عامله اي يانور عيني اي الحجات دي
ماهي هزين الشقه مفاجأه لرنا
احلام ياروحي ربنا يفرحك زي مابتحاولي تفرحيها ياحبيبتي
ماهي يارب ياطنط يارب
عبدالرحمن دخلو وفضلو يتكلمو ولا كأني واقف ع الباب ولا كأني منهم
ماهي بدأت في التزيين وكانت جايبه ديكورات شيك جداا وبلالين وكان في مفاجأه محدش عارفهاا
عبدالرحمن كنت واقف مراقبها وهي قاعده
وسط البلالين وبتنفخهم معقول غبت كتير اخر مره شوفتها كانت تعتبر طفله متهوره مشاغبه كانت صغيره امتي طولت وامتاا احلوت وامتاا كبرت وامتا بقت هاديه وامتا بقت عبقريه كداا وكلامها جارح امتا بقت تعرف تتعامل مع الناس دي كانت پتخاف تروح الكليه من غير رناا ومن غيري امتا بدأت تفكر في البيدچ واللوحات والرسم وتبيع امتا بقا عندها شعبيه كداا وقادره تواجه العالم ليه حاسس انها طلعت من تحت جناحي هي ورنا دا انا كنت واخدهم تحت جناحي خاېف عليهم من الهواا من العالم من الناس كانو ملكي ومحدش يقدر يقرب منهم امتا رنا كبرت وحبت وخلاص هتتجوز امتا بقت تقف قدامي عشان واحد لسه عارفاه من كام يوم من امتا ماهي مبقاش فارق معاها زعلي وبقت تقدر تجرحني
للدرجه دي بعدنا للدرجه دي خسرتهم ومبقاش ليا الحق اني اقرب تاني يمكن الي بيجمعني انا وماهي دلوقتي رنا طيب لما رنا تمشي مش هقدر اشوفها اقعد معاها نضحك سوااا
بصيت عليها بنظره حزن اي يااقطتي خلاص كبرتي وبقيتي تخربشي وهتخربشي الايد الي ربتك
لقيتها تعبت من نفخ البلالين ف قربت منهاا وقعدت جمبها بصتلي والبلونه في بوقها وعقدت جبينها وشالت البلونه انت بتعمل اي
عبدالرحمن هساعدك
ماهي مش عاوزه مساعده.
عبدالرحمن مهتمتش لكلامها وفضلت انفخ معاها لقيتها قامت تعمل حاجه تانيه وسابت البلالين
ماهي قدرت ارتب الديكورات زي منا عاوزه والبلالين حطيتها