الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية حب امتلاك لكاتبتها حنان اسماعيل

انت في الصفحة 18 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

في طولو ااه هيحصل اي بقاا 
رناا بس بس كفاايه رائد انا اسفه هكلمك لما اطلع 
رائد تمام ياحبيبتي متتأسفيش ويبص لعبدالرحمن بغل ويركب عربيتو وياخد ساره ويمشي 
ماهي بتبص لعبدالرحمن بقرف وتطلع هي ورنا 
عبدالرحمن الغيره هتقتلو ازاي اختو تقول لواحد تاني بحبك ازاي هيجي واحد يشاركو حبها وطلع وراهاا 
رنا استني انا مخلصتش كلامي 
رنا اي عاوز اي جاي تتخانق كنت اضربو ياعبدالرحمن كنت امسك في خناق جوز اختك 
احمد في اي يارناا مالك بتزعقي لي
رنا اټخانق مع رائد يا بابا فتح باب العربيه ونزلني وكان شكلي وحش اوي حسسني انو مسكني مع واحد في مكان مشپوه ولا كأنو هيبقا جوزي 
احمد رناا الكلام دا ميطلعش منك مره تانيه 
في اي يا عبدالرحمن 
عبدالرحمن هي راكبه معاه العربيه ليه وتقولو بحبك وهباب ليه ان شاء الله مش متربيه 
احمد لم نفسك وبعدين رائد اخذ اذني واختو كانت معاهم ودول مكنوش بيدلعو دول كانو بيجيبو الفستان وامك كانت معاهم وعارفه انهم قاعدين في العربيه وتحت البيت 
رنا وماهي وساره كانو جمب العربيه 
عبدالرحمن يافرحتي وبعدين ياماما ازاي تسيبيهم لوحدهم 
احلام طيب وفيها اي رائد محترم وكويس وانا واثقه فيه واكتر من كدا اني واثقه في اختك 
عبدالرحمن هو في اي محدش فاهم لي 
احمد عبدالرحمن انت بالذات متتكلمش رايح تجيب البت الي بتحبها معاك وعاوز تقعدها معاك في نفس الشقه 
عبدالرحمن انا راجل والوضع يختلف 
رنا يختلف نعم ياخوياا انت مع واحده لا خطيبها ولا متجوزها وانا كنت قاعده مع خطيبي الي بكره هيبقا جوزي وبعدين انت ملكش حق تدخل في حياتي كسفتني قدامهم ربنا يسامحك انت اناني 
عبدالرحمن هو في اي ليه حاسس ان الكل اتغير معايا اهلي بقو واقفين ع الواحده ورنا رنا الي كانت طول عمرها بتسمع كلامي وهي مغمضه والي كانت بتاخد رائيي في كل حاجه انا خاېف عليها
مش اكتر دي اختي وحقي اغير عليهاا.
رنا هو مالو ياماهي بيدخل في حياتي ليه انا حاسه انو هيكون السبب في ان رائد يبعد عني ساعتها مش هسامحو 
ماهي ياحبيبتي متقلقيش رائد مش هيسيبك بسهوله دا كان هيتخانق مع عبدالرحمن لما حس انو ممكن يزعلك وبردو تجاهلو لما انتي طلبتي منو رائد بيحبك ومش هيسيبك ويالا امسحي دموعك ياعروسه بكره اهم يوم في حياتك نامي واشبعي نوم عشان تروحي الكوافير فايقه ووشك رايق ومتنسيش تطمني رائد 
رنا حااضر ياروحي 
ماهي خرجت وانا عاوزه امسك عبدالرحمن اضربو ضړب 
عبدالرحمن ماهي 
ماهي نعم 
عبدالرحمن انتي شايفه اني متغير او مأڤور شايفه ان
تصرفاتي غلط 
متابعه روايتي بقلمي يارا غزلان..
ماهي لا انا مبقتش شايفاك عششان اشوف تصرفاتك 
عبدالرحمن اا ملحقتش اتكلم لقيتها سابتني ومشيت 
ماهي دخلت اوضتي وانا حاسه اني منتصره اني برجع كرامتي الي راحت زمان 
تاني يوم 
رنا صحيت وراحت الكوافير 
وماهي اخدت الحجات الي كانت مشترياها للتزين وراحت شقه رناا 
بتخبط ع الباب 
عبدالرحمن فتح 
ماهي اا طنط احلام هناا 
عبدالرحمن ولو مش هناا 
ماهي هستناها لما تيجي 
عبدالرحمن خشي ياماهي انا مش غريب 
ماهي لما تيجي هبقا اجي 
عبدالرحمن من امتاا وفي فرق بينا 
ماهي من سنتين كدا بقا في فرق
احلام كانت طالعه ع السلم ماهي 
ماهي ايوا ياطنط ونزلت اخدت منها الشنط 
احلام عامله اي يانور عيني اي الحجات دي 
ماهي هزين الشقه مفاجأه لرنا 
احلام ياروحي ربنا يفرحك زي مابتحاولي تفرحيها ياحبيبتي 
ماهي يارب ياطنط يارب 
عبدالرحمن دخلو وفضلو يتكلمو ولا كأني واقف ع الباب ولا كأني منهم 
ماهي بدأت في التزيين وكانت جايبه ديكورات شيك جداا وبلالين وكان في مفاجأه محدش عارفهاا 
عبدالرحمن كنت واقف مراقبها وهي قاعده

وسط البلالين وبتنفخهم معقول غبت كتير اخر مره شوفتها كانت تعتبر طفله متهوره مشاغبه كانت صغيره امتي طولت وامتاا احلوت وامتاا كبرت وامتا بقت هاديه وامتا بقت عبقريه كداا وكلامها جارح امتا بقت تعرف تتعامل مع الناس دي كانت پتخاف تروح الكليه من غير رناا ومن غيري امتا بدأت تفكر في البيدچ واللوحات والرسم وتبيع امتا بقا عندها شعبيه كداا وقادره تواجه العالم ليه حاسس انها طلعت من تحت جناحي هي ورنا دا انا كنت واخدهم تحت جناحي خاېف عليهم من الهواا من العالم من الناس كانو ملكي ومحدش يقدر يقرب منهم امتا رنا كبرت وحبت وخلاص هتتجوز امتا بقت تقف قدامي عشان واحد لسه عارفاه من كام يوم من امتا ماهي مبقاش فارق معاها زعلي وبقت تقدر تجرحني
للدرجه دي بعدنا للدرجه دي خسرتهم ومبقاش ليا الحق اني اقرب تاني يمكن الي بيجمعني انا وماهي دلوقتي رنا طيب لما رنا تمشي مش هقدر اشوفها اقعد معاها نضحك سوااا 
بصيت عليها بنظره حزن اي يااقطتي خلاص كبرتي وبقيتي تخربشي وهتخربشي الايد الي ربتك
لقيتها تعبت من نفخ البلالين ف قربت منهاا وقعدت جمبها بصتلي والبلونه في بوقها وعقدت جبينها وشالت البلونه انت بتعمل اي 
عبدالرحمن هساعدك
ماهي مش عاوزه مساعده.
عبدالرحمن مهتمتش لكلامها وفضلت انفخ معاها لقيتها قامت تعمل حاجه تانيه وسابت البلالين 
ماهي قدرت ارتب الديكورات زي منا عاوزه والبلالين حطيتها
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 27 صفحات