حكاية بقلم زهرة عصام
أخد ايد إستبرق و طلع على رجل المرور اللي أول ما شافه اټصدم
أويس مش وقت صدمة و حياتك اتصل بحد مسئول بسرعة
أنت بحد بن اللواء عماد نور الدين
أويس ايوه أخلص بقي و اتصل بحد من الدخلية
الشرطي طلع تلفونه و اتصل بحد و ادي أويس التلفون اللي أول ما اخده حكالهم على كل حاجه و عرفهم الباب السري اللي هيخرجوا منه البضاعة و طلب إنهم يجوا بسرعة
عماد أنت متأكد من الكلام دا أويس ابني
ايوه يا عماد بيه
عماد كلف مجموعة تروح على المكان اللي قال عليه أويس و راح وراهم عشان يرجع ابنه
ساعة بالظبط و كانت المعلمة مقبوض عليها و العيال اللي كانوا عندها اترحلوا على الملاجئ و بدأوا يبلغوا الناس اللي كانت مبلغة عن اختفاء أطفالها يجوا يشوفوهم
أويس بابا
عماد ابني نور عيني وحشتني أوي و حط أيده على درعاتة و صدره و قال أنت كويس يا ابني
إستبرق كانت بتبص عليهم لما حد جه شدها من اديها و اخدها على البوكس اللي هيرحل العيال للملجئ كانت لسه هتتكلم لكن ملحقتش
إستبرق انا مش معاهم انا عاوزه أويس سبني
إستبرق كانت لسه هتنادي عليه لكنهم كانوا بعدوا عنهم بالإضافة إلى إن أويس مشغول مع باباه يعني مش هيسمعها أصلا
اذكروا الله
بعد مده أويس بيبص وراه عشان ياخد إستبرق معاه هو مكنش هيسبها لانه رغم الفتره الصغيرة اللي قضاها معاه اتعلق بيها أوي كفاية انها كانت ونيس ليه
قعد يدور كتير لحد ما في واحد قاله أنهم خدوها مع باقي الأطفال
أويس پغضب إزاي يخدوها كدا انا لازم ألقاها و جه يمشي
عماد نادي عليه
عماد أويس استني رايح فين
أويس لازم ألقي إستبرق مش هينفع اسبها هي بقت تخصني خلاص
عماد يا ابني امك مستنياك في البيت على ڼار تعال طمنها عليك و بعدين هخدك للملجأ تجيب منه اللي انت عاوزه
باااك
اذكروا الله
أويس يعني ايه يا بابا هتدور عليها انا عاوز إستبرق جنبي
نهي و هي إستبرق دي كانت من بقيت اهلك ما تسبها تروح مكان ما راحت فكر في نفسك شويه بقي
أويس إستبرق هي السبب إني أكون معاكم دلوقتي و لو هيريحكوا اني اقولكم اني بحبها ف انا بحبها و مستحيل هحب غيرها و مش هتكون غير ليا
يتبعالجزء الثامن
الفصل الثامن
أويس إستبرق
هي السبب إني
