حكاية بقلم زهرة عصام
سنه كنت بعشقها لدرجة بفضلها عن ولادي معي اختي و بنتي الأولي
من لما جت تعيش معايا بعد ما أهلي ماتوا و دعاء حطاها في دماغها كانت بتغير منها و پتكرها كانت مشغلاها خدامة عندها و حجتها أنها بتعلمها شغل البيت كنت ساكت و كأني بقنع نفسي لحد ما جه اليوم اللي بقت تتخانق و تقولي سبها في الشارع انا مش مستحملاها في بيتي الفلوس اللي بتتصرف عليها انا و عيالك أولي بيها اتخانقت معاها و قولتها اختي و مينفعش اسبها ولا اتخلي عنها دي وصيه أبويا
لحد ما في يوم لقتها بتقول يا انا يا اختك في البيت و لو خرجت مش هرجع تاني و كانت ماسكة الولاد في اديها انا طبعا طالع عيني في الشغل و هي نالة ضغط عليها في لحظة ضعف مني أخدت إستبرق و سبتها في الشارع مش قادر انتي شكلها و هي بتقولي لا يا حسام متشبنيش و متسمعش كلام مراتك هي مش بتحبني بصتلها و هي عيطت و قالت لو مشيت مش هحبك تاني ولا هعتبرك أخويا
بصيت ليها جامد و عطيتها ظهري و انا قلبي بيتقطع على كل دمعة بنتزل منها سمعت شهاقاتها و هي بتنادي عليا
إستبرق حسام متمشيش بالله عليك
حسام خلاص و بصلها و قال سامحيني يا حبيبتي بس والله الضغط عليا زي ما انتي شايفة مش قادره لا أفكر ولا أرتب لحاجة
شيطانه خلاص اتملك منه مبقاش قادر يفرق إن دي أخته امانت أهله ليه
إستبرق حسام دعاء مش بتحبني و مش كانت بتاكلني غير وانت موجود دي حتى كانت بتضربني عشان خاطري متسمعش كلامها و حيات ماما
ادالها فلوس و سابها و مشي إستبرق بقت واقفه مش عارفه تعمل حاجة غير أنها ټعيط
باك
الظابط بص ل حسام بقرف و حسام حس بكده لكنه كمل بعدها بكام ساعة رجعتلها صدقيني دورت عليها في المكان اللي سبتها فيه بس ملقتهاش
الظابط يا شيخ منك لله انت و مراتك على اللي عملته في الطفلة دي انت شيطان انت متتفرقش عنها حاجة يا عالم اختك دلوقتي فين لو كانت عايشه يبقي حظها حلو