حكايتي مع صهيب بقلم منى عبد العزيز
عاوز انام
بص للأكل وقال
هروح اصحيها تأكل وترتب قبل اهلها ما يجوا وانا ارتاح قبل سليم ما يجى هو كمان.
دخل الأوضة بص على السرير
لاقاها نايمه زى الأطفال قرب منها وهمس يا بختك نايمه وعلى بالك حاجه زى الطفل الصغير
مش عارف ليه كل ما ابصلك بحس بحنين لوالدتي من ساعه ما شفتك وانا عندى رغبة واشتياق لحضن أمي
__
غصن بعد ما صهيب خرج فضلت نايمه ما فقتش غير على صوت حركة قامت مڤزوعة حطت اديها على صدرها تهدى نفسها اول ما سمعت صوته بيكلم حد فضلت مكانها مقدرتش تتحرك بتكلم نفسها.
حصل بنا كل ده في يوم وليلة مين
عاقل يصدق الكلام ده.
بعد شويه سمعت خبط وحد بينادي اتعدلت تسمع في ايه ولسه هتنزل من على السرير سمعت صوت قرب من باب الاوضة رجعت نامت زى ما كانت وغمضت عينها قلبها بيدق جامد وهي بتسمع كلام صهيب اللي نام جنبها من غير ما تشعر فردت اديها لينام صهيب لتشعر بالحرج منه تغمض عنيها تهرب من حرجها منه فضلت مغمضة لحدما راح فى النوم فتحت عنيها
شلتي ايدك ليه ارجعى العبي بشعرى ولا قولك.
اديها بشعره بعد ايده وغمض عينه وراح في النوم فضل وقت طويل نايم وهي تلعب في شعره كل ما تبعد اديها يزوم.
غصن ابتسمت على حركاته وفضلت تحرك اديها بشعره لحد ما حست انه نام فعلا فضلت على قعدتها وصهيب نايم متحركش من مكانه وقت طويل قام بصعوبة على صوتها بتصحية وصوت رنته تليفونه ادير مد ايده على الكمودينه اخد التليفون واتكلم وهو نايم زى ماهو على رجليها.
سمع صوت سليم_ انت نايم ولا على بالك وانا متبهدل بقالى ساعة على الطريق برة.
صهيب_ في ايه يا سليم على الصبح.
سليم_ في عجلة العربية نامت على الطريق ومعيش استبن وبقالي
ساعة واقف مفيش عربية عدت.
صهيب اتعدل وهو بينفخ_ انت فين بالظبط هبعت خد يجيبك وبعدين نشوف مواله العربية دى.
صهيب_ خلاص عرفت انت فين عشر دقايق هتلاقى حد جايلك يلا سلام.
صهيب قفل التليفون وبص لغصن _ خاليك زى ما انتي
دقيقة وراجع. خرج برة الاستراحة نادى
على غفير سليم بيه عربيته عطلت عند اول الطريق خد عربية وسواق جيب سليم بيه والسواق يشوف العربية ويجبها ويجي وراء سليم.
الغفير_ حاضر جنابك تؤمر
بحاجه تانية.
صهيب_ لاء متتاخرش تروح وتجي على طول.
مشي الغفير
ودخل صهيب الاستراحة وقف عند باب اوضة النوم يبص على السرير مالقاش غصن الټفت وراه سمع صوت ماية جاية من الحمام قعد مكانه على الكنبة مسك علبة السجاير وشرب سېجارة خرجت غصن من الحمام بحرج اول ما شفته بيبص لها.
صهيب_ قومتي ليه من على السرير مش قلتلك متقوميش لحد ما ارجع.
غصن_ انا.
صهيب بضيق_ اسمعيني يا اسمك ايه انا ماكره ما عليا التهتهة وتاني حاجه كلامي ما يسمعش اول واخر مرة هقول الكلام ده.
غصن_ هزت راسها ومشيت ناحية اوضة النوم وقفها صهيب.
رايحه فين.
غصن_ ډخله الاوضة ابدل هدومي والبس حاجه تانيه.
صهيب تاني مرة لما اكون بكلمك تقفي تردى عليا كويس ومتمشيش غير لما اقولك آه اهلك
بعتوا الأكل ده اقعدي كلي قبل ما يجوا.
غصن_ طيب اغير هدومي مش مرتاحة في اللبس ده.
صهيب_ ادخلى لما نشوف اخرتها .
كل ده بتغيري هدومك.
آسفه والله ڠصب عني كل ما ابس حاجه القيها ضيقه
وخفيفة.
يوهه دا وقته اخد قميصه من على الكرسي لبسه وفتح الباب لقي سليم وقف قدام الباب.
سليم_ ساعة ياصهيب بخبط على الباب كنت بتعمل ايه دا كله.
صهيب_ وطي صوتك وادخل هفهمك كل حاجه.
رفع الغطا من على الصنية وصفر_ ايه ده بط وحمام وفطير ولحمه وروز معمر دا ولا فطار صباحية عريس.
صهيب_ اديك قولتها فطار عريس يعني