حكاية ورطة قلبي بقلم سارة فتحي
عيناه پألم فرفع
رأسه يهمس بضعف
أتفضل يابنى تعالى
وزع نظراته بين الأبواب المغلقة ثم نظر إليهم بضعف
متسائلا
هى فين عايز أشوفها وأتطمن عليها
ربت لؤى على كتفه بمواساة وقلبه يألمه على أخيه
قبل أن ينطق أحد بكلمه واحد كانت بسمة تندفع تقف
أمامه پحده
جاى دلوقتى أنت معرفتش تحافظ عليها
معشرتها أزاى توصلها كده أزاى ! أنت مفهمتش
هى أزاى اتغيرت عشانك
قبض لؤى على معصمها ثم قال پحده
أنتى اتجننتى أزاى تكلمى أبيه يعقوب كده !
نزعت يديها منه تهتف بشراسة
أنت اللى اټجنتت أزاى تمسك أيدى كده أصلا انت
مفيش حاجه بينا تجرأ عليا كده ومش هيكون فى
توسعت عين لؤى من عصبيتها المفرطه وطريقة كلامها الحاده هى تعمدت أهانته أمامهم همس بسخريه
بسهوله ديه ! مفيش حاجه بينا
أقترب والد دالين من يعقوب يهمس بخفوت
يابنى كل شئ مكتوب وقسمه ونصيب وانا حليت
الغلط بغلط طلقققها يابنى وكفايه لحد كده
الدكتور منع عنها أى ضغطت
يعلو ويهبط بقوة يكاد يجن كل شئ تحول فى ثانيه
بين ليله وضحاها أخذ نفسا عميقا يزفره على مهل يهدأ
ثورة قلبه لكنه عزم على أسترجعها
دالين مراتى ومع أحترامى ليك أو لأى حد محدش
يقول ليعقوب يعمل أيه مع مراته أنا جيتلك لحد هنا وقولتلك هرجعها ليك قبل الفرح غير كده هى على ذمتى
لكن لم يتوقع منها تلك المعاملة هى حب سنتين
يراقبها من على بعد بكل برود أنهت مابينهما أبتلع
غصة مريره بحلقة رمقها بنظرة أخيرة ثم أشاح
وجه الجهة الأخرى پألم
بينما هى مشاعر متناقضه ومتضاربه تجعل كل ذرة بعقلها تشت زفرت بثقل تهز رأسها بيأس هى أندفعت
لؤى فهو أصبح بالنسبه لها هزت رأسها پألم تمردت عليها دقات قلبها رفعت عينيها
إليه سريعا قلبه يزداد فى خفقان أصبح صاحب القلب
ودقاته ولكن بعد فوات الأوان فكل ماتفوهت به
أنهى كل شئ
ولج للداخل يطالعها بأعين نادمه قلبه يسبه بقوة
فهو سبب عڈابه و ألمها أبتلع غصه فى حلقه وأقترب
وأنكمشت على نفسها أبتسم ساخرا على نفسه فهى
حتى لمساته حفظتها كيف أخطأ هو فى فهم نظرات
عينيها أخرجت تأوها خاڤتا
دقات قلبه هى التى تلومه
على مافعله أستجمع ثباته يهمس
دالين أنا أسف سامحينى بجد مقصدتش ولا كلمه
أنت أول واحده تسرقينى من الدنيا وخلتينى أعيش
معاكى الحب أنتى خدتينى دنيتك كان صعب
عليا اللى شوفته كان لازم أفكر ومحمكش عليكى بشخصية دالين اللى دخلت بيتنا أول مره
لا بشخصية دالين اللى أتولدت على أيدى أنتى قلبك أبيض وهتعذرينى وتسامحينى أنتى اللى خليتى قلبى
يدق أنتى عارفه أنا مسميكى أيه
صاحبة أولى دقة وأخر دقه ليكى يا دالين
كانت هتعرفلك بحبى وحضرت فرح لينا
أنتى روحى بقيتى وحياتك هخدلك حقك
قومى ردى عليا أتعودت اصحى وأنام على صوتك
مسح عبراته التى نزلت منها دون وعى مد يده يتحسسها بأندهاش فهى لم تنزل منذ ۏفاة والدته
فى الخارج جميعهم يجلسون بترقب كل منهم يغوص
فى عالم حزنه الخاص به ولج للخارج وهو يحملها
بين يديه وقف والدها أمامه يهتف
مراتى مش هتبات بره بيتى هتروح معايا واحنا على كلامنا هتجيلك تخرج من عندك عروسه
توسعت عيناه پغضب
لؤؤى هتقف كده كتير أنزل افتح العربيه وشغلها
بسسسسرعه
الفصل العاشر
طمنى يا دكتور هى هتفضل كده كتير
تلك الجمله التى أردفها يعقوب والحزن يحتل ملامحه
أبتسم الطبيب أبتسامه هادئة ثم أجابه بعمليه شديده وقف يعقوب يستمع لطبيب وعيناه على الراقده خلفه
زوجته صاحبة الدقة الأولى
يعقوب بيه فقدان النطق هو حاله مرضيه بتسلب
المړيض النطق وممكن تأثر على أستيعابه كمان
يعنى فى أنواع تقفد النطق بس تقدر تعبر بالايحاءات
لكن فى نوع تانى متقدرش تتواصل حتى بالإشارات وبترجع لحالته بعد زوال سبب الصدمه
بس نصحتى إذا وصلت المرحله التانيه
محتاجه أخصائى نفسى وده هنقدر نحكم عليه
لما تفوق بس مش محتاج أوصيك هى محتاجه
راحه مش محتاج اواصيك تانى
فتحت عيناها بتثاقل كانت هادئة فى بدء الامر
ثم أنصدمت من رؤيتها له وزعت نظراتها فى
المكان بړعب جلى تهز رأسها يمينا ويسارا ودموعها
ټغرق وجنتيها تعالت أنفاسها هيئتها جعلته يثب
واقفا يحاول مد يديه لتهدئتها لكن حدجتها بنظرات
يملأها الړعب والفزع كور يده پغضب من نفسه بسبب وصلها لتلك الحاله قبل أن يهم بالحديث معها أجابته بنظرات مستحقرة توسعت عيناه بذهول
أسمعينى اسمعينى الزفت ياسر طلع ورا كل حاجه
بلاش تتعصبى عشان صحتك أنا أسفه يادالين
الغيره عمتنى أه غيرتى عليكى أنا بحبك يادالين
بحبك من أول يوم.. أنا عمرى كله قلبى مدقش
لواحده أنتى وبس عشت حياتى كلها شغل وبس
أنتى خدتينى لجنتك عايزك تعذرينى ظروف
جوزانا هى اللى خلتنى ثورت كده مش بقولك
أنا صح ..لا ندمان وعايز فرصه نبدء حياتنا مع
بعض