الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حكاية بقلم ايه السيد

انت في الصفحة 39 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


إلي عندها عيلين بتجري عليهم كدا ليه
لمست شهناز شعرها وهي تقول ساخره
ودا منظر شعر عروسه قولتلك افرديه يا بت زي العرايس
ردت وهي تقشر حبة اللب
يا ماما بقا أنا بحبه على طبيعته... لو سمحت بلاش تنمر
قاطعتهما صفاء التي دخلت المطبخ قائله
متزعليش نفسك يا فروحه فداك يحببتي 
ادعت فرح الحزن وارتمت بحضن صفاء قائله

الحمد لله على كل حال يا ماما
ربتت صفاء على ظهرها بحنان فسحبتها شهناز من حضڼ صفاء قائله
بطلي كهن يختي وامشي قدامي نطلع العصير دا ربنا يصبره عليك
ضحكت صفاء قائله 
فعلا ربنا يعوض عليك يبني 
_____________________
وبعد فتره ودعهما الجميع ولكن قبل مغادرة شاهيناز مسكت ذراع فرح لتنبهها قائله بهمس 
سرحي شعرك واخلعي القرف الي على راسك ده 
هزت راسها بنفاذ صبر قائله
حاضر يا ماما
وبعد مغادرة الجميع دخلت فرح غرفتها لتبدل ثيابها وتتزين كما أوصتها والدتها رفعت شعرها لأعلى وشذبته بطريقة رائعة ابتسم حينما رأها تقبل
أزاح خصلة شعرها عن وجهها وقال وهو يتأمل ملامحها
بحبك بكل جنانك 
أردف يوسف بهيام
إنت إحتلي...ت قلبي دا إسرا..ئيل محت لتش فلس...طين كدا!
ابتسمت على غزله اللطيف ولتهرب من نظراته هتفت
أعملك قهوه!
هز رأسه معترضا وهو يقول
لأ مش هتهربي مني الليله!
ازدردت ريقها بتوتر قائله
طيب أنا هقوم أشرب وأجي 
غمز بعينيه قائلا
وأنا هاخد شاور وأجيلك
ابتسمت له بتصنع ودخلت للمطبخ وقفت حائره وضړبت يدها على سطح الرخام قائله 
يالهوي دا شكله ناوي 
تحب أجهزلك البيجامه على ما تخرج 
ابتسم قائلا
ياريت يا فرح 
اتسعت ابتسامتها وقالت بخبث
من عنيا الجوز
فتحت تلك الورقه وبدأت تضع منها على ملابسه وهي تقول بأسى
أنا آسفه يا دكتور 
تركت ملابسه على السرير وخرجت فدخل يوسف للغرفه وهو يغني وهي تتابعه

________________________________________
بتوجس وقف أمام المرآه يضع عطره المميز لكن فجاه شعر بحكة شديده بدأ يفرك جسده بق...وه وهو يقول
البيجامه دي شكلها فيها حاجه! 
كانت تراقبه وتكتم ضحكاتها دخلت الغرفه وسألته
مالك يا دكتور
مش عارف أنا جالي حساسيه ولا إيه!!
دخل يوسف مرة أخرى ليغسل جسده الذي بدأت الحكه تش...تعل به وفرح تراقبه بخبث وبعد أن خرج وارتدى ثياب أخرى دخل للمطبخ ليشرب المياه لكن تلك الحكه أشت...علت بجسده مجددا بدأ يحك جسده ويفرك بانحاءه بطريقة مضحكه فضحكت فرح وهي تقول
تحب أساعدك لو عاوزيني اهرشلك عادي قول متتكسفش الناس لبعضها
رمقها بغيظ ودخل الحمام مجددا ليغسل جسده ابتسمت بخبث فقد رتبت جيدا وأغلقت مقبض المياه لينقطع وصولها للحمام ناداها
شغلي الماتور يا فرح 
ابتسمت بمكر وهي تجيب 
دا المايه قطعت يا دكتور
نفخ بح نق قائلا
طيب شوفيلي اي مايه عندك بسرعه
كبحت ضحكتها وهي تقول
مفيش مايه انزل أجيبلك شوية تراب تتيمم
ضحكت بق...وه وهنا شك يوسف بأنه مقلب من مقابلها فاتجه للمقبض المتحكم بالمياه وفتحه فنزلت المياه انتهى سريعا وارتدى المنشفه البرنص وهو يشتعل غض...با من تصرفها الطفولي خرج مسرعا ليبحث عن ملابس أخرى بغرفة النوم فلفت نظره ورقه مكتوب عليها بودرة العفريت اشت...علت نيران الغض...ب بداخله وحمل منفضة السجاد بيد وبالأخرى الورقه وخرج إليها.
كانت تشاهد مسلسل بالابتوب الخاص به باستمتاع وكأنها لم تفعل شيئا قڈف الورقه في وجهها وضغط على أسنانه قائلا بنبرة حاده
بودرة عفريت يا فرح!
هبت واقفه واتسعت حدقتيها وهي تبدل نظرها بينه وبين الورقه قائله پخوف
وحد الله ومتخليش غضبك يسيطر عليك
هز العصا وهو يقول
وربي وما أعبد لازم تاخدي علقھ
صعدت على الأريكه لتقف أعلاها قائله 
اعقل يا دكتور اعقل ومتضحكش الناس علينا 
ض...ر ب بالعصا على الأريكه فأصدرت ضجيجا وهتف
لأ أنا عايزهم يضحكوا 
نزلت عن الأريكه تركض وهو يركض خلفها بتلك العصا ويضر ب أي شيء يقابله وهي تصرخ وقفت أعلى السرير وهي تقول پخوف
طيب سماح المره دي والله ما هعمل حاجه تاني 
قفز نحوها وأمسكها من ذراعها وهو يحرك العصا بيده الأخرى ويضغط على أسنانه قائلا بنبرة حاده
جيبالي بودرة عفر..يت يا فرح
صاحت پخوف
والمصحف ما كانت ليك بس إنت إلي اضطريتني أعمل كده!
ضربها على ظهرها فصر..خت وهي تلمس مكانها
اااه والله بتوجع
عقب قائلا 
ما أنا عارف إنها بتوجع وأنا عايزها توجع
ض..ر بها مرة أخرى فصړخت بق...وه وهي تنادي
الحقيني يا ماما صفاء ابنك اټجنن
وضع يده على فمها ليكتم صړاخها 
مسمعش نفس يا بت وإلا هنفخك ض..ر...ب
تركها وهو يدفعها قائلا
اختفي من قدامي حالا
وبمجرد أن أفلتها ركضت للغرفة الأخرى وأغلقت الباب عليها وقفت تتحسس مكان الضربه متاوهة ثم قالت
بجد عصبي ومچنون 
________________________________
مرت الأيام وفرح تراقب حنان وضعت بودرة العفريت في حذائها وكانت تراقبها باستمتاع شديد حين تضع قدميها تحت المياه كلما لبست حذائها وفي تلك الفتره ابتعد عنها يوسف ليعاقبها عما فعلته وهي تأبى أن تحدثه حفاظا على كرامتها وكبريائها لكن طالت الفتره فقد مر إسبوعان على تلك الحاله وهو يحدثها برسمية وجمود وفي هذا اليوم بعدما صلت فريضة العصر قررت التنازل عن كبريائها لتمزح معه بحثت عنه فوجدته يجلس على الأريكة يحدق بشاشة اللابتوب فاتجهت نحوه ووقفت أمامه
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 49 صفحات