حكاية بقلم ايه السيد
بها قائلا
مالك يا فرح!
عقبت دون أن ترفع رأسها
دوخه... عندي دوخه
جلس جوارها قائلا
ايه حكاية الدوخه دي احنا لازم نكشف
عقبت بتبرير
لا مش مستاهله هتلاقيني عشان مفطرتش
سرعان ما عاد توازنها وعندما لاحظت اقترابها منه توترت وقامت بهدوء قائله
يلا عشان ناكل الأكل جاهز
وبعد تناول الطعام وصل والديها ليطمئنا عليها وسرعان ما غادروا وتركوها وحدها معه مجددا جلست على سريرها تفكر لا تعلم لم تخشى وجوده وتخاف قربه! رغم أنه يعاملها بكل مودة زفرت بق وه وحملت هاتفها الذي أحضره لها أخاها وابتسمت وهي تفتحه وتشاهد صورها مع أسرتها وفجأة تجهم وجهها وأدمعت عيناها تفكر لم الحياة هكذا سريعة الرتم تسحبنا فجأة من جوار من نحب! ولماذا تذهب الفتاه لبيت عريسها لم لا ينعكس المنطق ويعيش العريس مع زوجته في بيت أهلها! ولم تتزوج الفتاة من الأساس وتعيش مع شخص لا تعرفه!! حسنا إنها سنة الحياة ولابد من الرضوخ لها وبما أن الرجل هو العائل والفتاه هي المعيل لذا يجب أن تعيش الفتاه حيث يقطن زوجها قاطع تفكيرها طرقاته على بابها مسحت دموعها وردت
عقب
ممكن أدخل
تاكدت من تجفيف دموعها قائله
اتفضل
حدق بها للحظات ثم جلس جوارها على السرير وقال بنبرة هادئه
هو احنا هنفضل كدا كتير
سألته متعجبه
مش فاهمه كدا
________________________________________
ازاي!
عقب
قاعده لوحدك وانا قاعد لوحدي!
فرد ظهره على السرير واردف
صحيح يا فرح كنت بتحسي بإيه وإنت بتقوليلي يا حيوان
قمة السعاده كنت بحب أعص بك أوي
ابتسم قائلا
ماشي يا فهيمه
نفخت بحن...ق قائله پحده
فهيمه ده متنادنيش بيه نهائي فاهم
تقلب على جانبه ونظر لها قائلا بمكر
ليه مش دا اسمك!
زمت شفتيها قائله
لا مش اسمي ولو سمحت يا دكتور بلاش الاسم ده تاني عشان منزعلش من بعض
ضحك ثم نظر لها بهيام وهو يدقق بتفاصيل وجهها قائلا
فركت يدها بتوتر فاعتدل جالسا واقترب منها ليمسك يدها قائلا بحبازدردت ريقها بتوتر وسحبت يدها منه ثم هبت واقفه لتهرب منه لكن لدوار رأسها رأي أخر ترنح جسدها فهب واقفا ليسندها فقد هربت من لمسته لتستقر داخل أحضانه أغلقت عينيها لحظات تنتظر عودة اتزانها كان يسندها وهو يقول
أفلتت نفسها من بين ذراعيه قائله بتلعثم
لا أ أنا كويسه...
هي تقول
أنا هعمل شاي تشرب شاي
عقب قائلا بنزق
أشرب شاي يا فرح
وقفت داخل المطبخ تضع يدها على قلبها المرتعد من قربه وهي تقول
وبعدين معاك يا دكتور!!!
________________________
إنت معتوهه چيالي البيت يا متخلفه
عقبت السيده ساخره
بفكرك بيا يا حنان لتكوني نسيتيني
عقبت حنان بحنق
عايزه إيه يا ساميه!
ابتسمت ساميه قائله
هعوز منك إيه غير فلوس
أخرجت حنان ما بحاويتها قائله
دول إلي معايا وبطلي تنطيلي كل شويه
رفعت شفتيها لأعلى وهي تقول
رفعت حنان سباتها في وجهها قائله
إنت سحبتي مني بما فيه الكفايه يا ساميه دا إنت خدتي مني فوق ٥٠ ألف
عقبت ساميه بسخريه
ما أنا برده لو روحت حكيت لسليمان وقولتله إنك زقتيني على جوز أخته واديتيني دوا أحطهوله عشان يغلط معايا ويتجوزني ابسط رد فعل أنه هيطلقك ولا لو قولت للحاج ماجد!!
اندفعت حنان قائله
يا بت ال
ابتسمت ساميه بسماجه وهي تقول
تؤ تؤ تؤ تؤ وليه الغلط يا حنان...
أردفت بسماحه
ها هتجيبي الفلوس امته يروح قلبي
زفرت حنان بحنق قائله
يومين وتعالي خديهم يا ساميه
_____________________________
وفي اليوم التالي دخلت معه للجامعه تسير جواره بصمت حدجها ذالك الشاب بنظرات خبيثه وهو يقول لصديقه
يا بخته
رد الآخر
شيل البت من دماغك يا أسامه
عقب بنظرات خبيثه
حاولت ومعرفتش... خليني أجرب حظي معاها
عقب الشاب بتحذير
إنت كدا هتجيب لنفسك مشاكل
ابتسم أسامه وهو يحدق بأثرها قائلا
أنا بحب المشاكل الي من النوع الحلو ده
جلست في المدرج تنتظر ورقة الأسئله كان يقف أمامها يرمقها بحب بين حين وأخر وكأنه لا يرى غيرها بالمدرج كله كاد أن يخرج من المدرج ليلقي محاضرته لكن تجهم وجهه فجاه عندما لاحظ جلوس ذالك الشاب أسامه خلفها وبدأ يحدثها قائلا
يا ترى مزاكره يا أنسه فرح
حدجته فرح بنزق ولم ترد هرول يوسف وسحبها من يدها ثم بدل مكانها مع فتاة أخرى ونظر لذالك الشاب بحن...ق ثم خرج من المدرج مر اليوم طبيعي وعادت معه من جامعتها لا يتكلم معها كثيرا وهي لم تقطع الصمت كانت تسير جواره بكثير من الهدوء وصلا للبيت فرأى عمه يجلس بالردهه فاتجه نحوه وسلم عليه وسلمت عليه فرح كان معه أحفاده من ابنته الكبيره طفلان توأم أعطتهما فرح قطعتين من الشيكولاته وتعرفت عليهما كانا