حكاية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد
معندهاش ډم
ثم نظرت لأمير بسخط و تخطته و ذهبت في طريقها نظر الناس الي امير بتساؤل
و نهض هو من مكانه و اخذ يعدل من هيئته و نظر إلي ورد بأعجاب شديد و عيونه تتفحصها بجراءه ليبتسم باستفزاز رجعت ورد مكانها لتجد كريم امامها و من الواضح أنه أيضا يبحث
ورد انت كنت
فين !
كريم انتي اللي كنتي فين .. انا جاتلي مكالمه مهمه من الشغل رجعت ملقتكيش
كريم قومتي ليه طيب كنتي خليكي في مكانك
ورد اهو اللي حصل بقى انا قلقت
كريم يلا نروح طيب
ورد ياريت
الټفت كريم و معه ورد بتعجب لتجد امير امامها !
ورد انت تاني !! عايز تتهزأ تاني ولا ايه
كريم نظر له بتساؤل و حده نوعا ما و قال خير في حاجه
فزع عمر وتحرك مع بسملة الي البيت سريعا ليرى ماذا حدث ! و ما أن دخل إليه حتي رأى ريم جالسة على الارض و تمسك يدها پألم و تتساقط منها بعض قطرات من الډماء !!
عمر في ايه !
بسملة پبكاء انا دخلت لقيت ريم كده
ريم متقلقيش يا بسملة انا كويسة .. دي تعويره صغيرة بس
ريم و انا داخله كنت متعصبة مشوفتش قدامي فخبطت فيها و وقعت اتكسرت و لما جيت اشيلها اتعورت
عمر صاح بها مش تاخدي بالك يا ريم !
ريم نظرت له پحده لتشيح بنظرها عنه
بسملة قولتلك متزعقش لريم عشان هي بتضايق
ريم نظرت لها پحده و قالت بليه !!
ريم شكرا انا هعرف اعالج نفسي مش عايزة حا..
نهضت من مكانها و هي تقول تلك الجملة و لم تكمل ريم كلامها حتي حملها عمر بين يديه سريعا لتخجل هي بشدة و بليه تطالعها بقلق ثم صعد بها عمر الي غرفتها و عندما وصلوا تململت بين يديه حتي يتركها و لكنه لم يتركها حتي وصل بها الي سريرها فانزلها عليه برفق شديد ثم نهض من امامها و اختفي للحظات ثم عاد و معه علبة الاسعافات الاولية
بسملة نظرت له بتوعد طفولي ماشي انا رايحه اهو .. بس اوعى تزعقلها انت فاهم
عمر طبعا أوامرك
بسملة أيوة كده
ثم خرجت من الغرفة ليبتسم هو ثم بدأ في تضميد جرحها امسك يدها برفق ما أن وضع عليها
ريم طيب شكرا هات انا اكمل بقى
لم يرد عليها عمر و استمر في علاجها حتي قالت پحده
ريم انا بتكلم انت مش سامعني !
عمر تنهد بضيق و
قال انا خلصت .. عن اذنك
عمر خارج .. مش انتي متعصبة مني و مش عايزه تشوفي وشي انا هحقق رغبتك دي
ثم استدار ليمشي و
لكنه وقف فجأة و التف ليقول لها
عمر و انا لو كنت شايف نفسي غلطان كنت اعتذرت ليكي .. لكن انا مش غلطان انا كنت بحاول امنعك من كلام مروة لأني عارفها كويس و عارف كلامها اللي ملهوش لازمة .. و
و من البيت بأكمله سريعا تنهدت ريم بضيق و ندمت كثيرا علي رد فعلها هذا و فكرت في طريقة حتى يسامحها عمر ..
كريم انتي تعرفيه !
ورد ولا عمري شوفته .. انا اول مرة أشوفه من شوية و اتخانقت معاه و كنت هفرج عليه المكان
امير نظر لها بإعجاب واضح
و قال
دمك خفيف اوي انتي يا ورد .. عموما خدي شنطتك اهي و فرصة سعيدة يا كريم
ثم ذهب من أمامهم سريعا و ما أن رحل حتي تغيرت ملامح كريم و احتقن وجهه بشدة ليتحرك من مكانه سريعا ممسكا يد ورد بقسۏة نوعا ما و لم تفهم هي تصرفه هذا و ظلوا هكذا حتي وصلوا الي السيارة و قبل أن يستقلها كريم أوقفته ورد
ورد في ايه .. وشك اتقلب من بعد ما سمعت كلام الراجل ده ليه انا قولتلك اللي حصل ده بني ادم كداب انا معرفهوش !
كريم متعرفيهوش ورد انا مش بحب الكدب مكنش هيحصل حاجه لو قولتي الحقيقة و انك تعرفيه
ورد انفعلت انا قولت الحقيقة و مكدبتش عليك !! انا فعلا معرفهوش و ممكن اكون نسيت شنطتي هناك بعد ما زقيته .. انا هحكيلك كل حاجه من البداية !
كريم مش عايز اسمع حاجه
ورد ازاي يعني مش عايز تسمع حاجه .. انت بجد مصدق الراجل ده وانا لا !
كريم ورد ده
عارف
اسمك
ورد ممكن يكون فتح شنطتي و شاف اسمي في البطاقة .. و انا مش كدابة يا كريم بيه و لو انت مش واثق فيا للدرجادي يبقي ننهي اللعبه دي احسن !
كريم لعبه انتي شايفة أن حياتي لعبه !
مروة ايه الاخبار
ثم