حكاية وردتي الشائكة بقلم ميار خالد
ما سمعتي .. دي ورد مراتي و ست البيت الجديدة
ورد بادلتها نفس النظرات و قالت بسخرية عندك حق .. اول ما شوفتك قولت كده
مروة رفعت يدها لټصفعها علي وجهها و لكن ورد امسكت يدها سريعا و قالت لها
ورد لا بقولك ايه .. عايزين نعيش لطاف كده مع بعض و بلاش تزعليني منك .. زعلي وحش
مروة بصوت عالي كريم .. خرج المناظر دي من بيتي !
مروة بعصبية متقولش زيها زيك !! انت بتقارني أنا بالژبالة دي
مروة هي دي الحكاية بقى .. و انت فاكر لما تجيبلي واحدة من الشارع و تقولي زيك زيها كده انا هضايق و هسيبك و اسيب البيت مثلا
نظرت لها ورد بنظرة حادة بعد كلمة واحدة من الشارع ثم تحركت مروة من مكانها و اقتربت من كريم و قالت بس واضح كده انك متعرفش انا مين .. و اللعبة اللي انت بدأتها .. انا اللي هحدد نهايتها ! و خليك فاكر اني مش هعدي اللي حصل ده علي خير و هندمك عليه اوي !
كريم اكيد طبعا .. ده بيتك من النهاردة مش عايزك تتصرفي اكنك غريبة خالص
ورد ضحكت بدلال و صعدت معه
الي غرفتها تحت انظار مروة الثاقبة !!
و عندما وصلت ورد الي غرفتها
تنفست براحة و اخيرا
كريم دي اوضتك يا ورد .. عايزك تتصرفي فيها براحتك لأني كده كده مش هكون موجود فيها كتير غير وقت
عشان مروة مش اكتر
كريم لا اله الا الله
ورد انا كنت بقول انك كداب و وافقت عشان مفيش قدامي حل
تاني .. لكن بعد ما شوفت الحرباية مراتك دي صعبت عليا
كريم ضحك حرباية !
ورد ولله كان هاين عليا اجيبها من شعرها بس هديت نفسي
كريم تفتكري الخطة اللي في دماغي هتنجح
بعون الله يا بيه هتنجح و متقلقش انا معاك و مش هسيبك غير و انت متخلص منها .. عارف انا لو كنت جيت و لقيتها غلبانة و مظلومة كنت فرجت عليك الدنيا
ورد مش حكاية ثقة بس انا يا بيه اتعودت اني مصدقش حاجه غير لما أشوفها قدامي
كريم و صدقتيني دلوقتي
اومأت ورد برأسها ليقول كريم مغيرا الموضوع
كريم ماشي يا ستي .. حاليا انا هتصل بعمر يجيب ريم و اختك الصغيرة عشان يقعدوا في البيت الخارجي زي ما قولتلك
ورد كريم بيه
كريم نظر لها لتكمل معلش يعني هو مش عمر ده يبقي اخو مراتك
كريم فهم قصدها ليقول أيوة .. بس عمر مش اخو مراتي و بس .. عمر اخويا و يتمني
ورد بس دي أخته !
كريم بالاسم بس .. رغم أنهم اخوات بس بعاد عن بعض جدا .. عمر مش بيكره حد قدها مع انها أخته زي ما بتقولي
كريم ضحك بسبب كلامها ثم قال قبل ما انسى .. في شخص مهم لازم اعرفك عليه بعد ما اكلم عمر .. استنيني
كريم عمر .. جيب ريم و اختها و تعالى علي الفيلا دلوقتي
عمر كل حاجة تمت
كريم أيوة
عمر و رد فعل مروة كان ايه
كريم اللي كنا متوقعينه .. للأسف انا عارف انها مش هتسكت بس مفيش حل قدامي غير ده
عمر هي ممكن تأذيها
كريم انا اكيد مش هسمح بكده .. ورد في حمايتي مش كفاية أنها وافقت تساعدني .. المهم انت لما تقرب من البيت اتصل بيا
الك
عمر ماشي يا كريم
كريم قبل أن يغلق الخط قال عمر ..
لو حسيت للحظة أن اللي بعمله غلط قولي
كريم ابتسم ثم انهي معه المكالمة و الټفت عمر الى ريم
عمر لازم نتحرك دلوقتي
ريم بتعجب نتحرك انا مستنيه ورد
عمر ما انا اللي هوصلك عند ورد .. نروح نجيب اختك الصغيرة الاول بس
ريم انا مش فاهمه اي حاجه و انت ايه علاقتك بكل ده
عمر علاقتي يا ستي أننا بقينا قرايب
ريم نعم !!
عند ورد ..
انتبهت ورد الي الغرفة و نظرت لها بإعجاب واضح و دققت في تفاصيلها ثم اتجهت الي فراشها لتجلس عليه براحة
و هنا فتح باب الغرفة و ظنت ورد أنه كريم فنهضت من مكانها
ورد كريم ب..
و لكنها تفاجئت حين وجدت مروة امامها عاقدة يدها أمام صدرها
ورد خير
ورد نعم مش فاهمه
مروة بلاش تعمليهم عليا ها .. لو كريم مفهمك انك بحركاتك و ردودك دي هتعرفي تخرجيني من البيت ده يبقي غلطان اوي .. انا زي المړض .. لما بيدخل في الجسم مش بيسيبه .. و كريم
مروة پحقد المرة دي انا اتكلمت معاكي بالذوق ..
لكن المرة الجاية مش هتكلم .. انا هعمل !
ورد انتي بټهدديني
مروة اعتبريها زي ما انتي عايزة .. بس لو فاكرة انك تقدري تقفي في وشي