الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية عاشقة قاسم بقلم سومه

انت في الصفحة 76 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز


قائلا هما مين اللي اتكشفوا عملتى ايه تانى يامليكه  
مليكه بتفاجئ وتلعثم ااابيه عاااامر  
نظر لها بقوه ينتظر اجابه وهى تنظر بحيرة لا تعرف ماذا تقول 
وقف قاسم أمامها قائلا بهدوء مريب بقا انا قاسم مهران شوية عيال يلعبوا بيا الكوره بتستغفلونى عامله فاقده الذاكره بقا انا أجرى زى المچنون على المستشفى والخۏف قاتلنى عليكى مافكرتيش فيا مافكرتيش انا كنت ھموت من القلق عليكى ازاى 

جودى بتلعثميا قاسم اصل 
قاسم اصل اصل ايه ها انا تعملى معايا كده ثانيه ثانية ثانية كده 
اتسعت عينيها تدرك فضاحة ما فعلت وهى تراه يجمع الخيوط ببعض وقالبذمتك فى راجل يرضى على نفسه ان مراته تدخل عليه تالت يوم فراحهم بواحد وتقول ده خطيبى 
جودى محاولة التبرير اسمعنى بس انا والله  
قاطعها بقوه انتى متصوره انتى عملتى فيا ايه اتحوز ومن اول يوم متخفظه وبعيدة عنى وصبرت وقولت ماعلش الأهم انها بقت معايا بقت فى بيتى وعلى أسمى قدام عينى وجنبى عذرتك وقولت معذوره لكن تمثلى عليا يا جودى انام واصحى الاقى مراتى حبيبتى وعشقى مش فكرانى بتسأل الناس اللي المفروض انا اقربلك منهم مين ده ازاى تعملى كده 
جودى يا قاسم انا  
قاطعهاجتلك وشرحتلك حلفتلك انى ماعملتش كده كان لازم تثقى فيا اكتر من كده الحب اساسها الثقه وانتى مازثقتيش فيا كفايه مافيش راجل يستحمل على نفسه ولا على كرامته اللى انتى عملتيه بحبك اه بعشقك اه 
بتنفس هواكى اه بس الاكيد انى مش انا الراجل اللى يتعمل فيه كده والاكيد انى كبريائى ورجولتى فوق قلبى وفوق كل شئ 
جودى پبكاءقاسم لأ  
قاسم هتقولى ايه ها هتقولى ايه لو كنتى اكبر من كده شويه يمكن كنتى عقلتى الموضوع اكتر من كده شويه لكن فعلا انتى طفله كلهم كان عندهم حق وانا غلط لما مشيت
ورا قلبى لأول مرة 
نظرت له بتفاجئ وهى تراه يرميها بقسۏة كلماته وخرج بعدها صافقا الباب خلفه 
نظرت للباب المغلق واخذت تبكى وتشهق بقوه هل رحل هل تركها يقول انها لم تثق لا والله قد فعلت ولكنها رأت بعينها هذه المره حتى ماحدث من يامن كانت متفاجئه مماحدث ومنه وتريد كشفه 
systemcode ad autoadsخرج من الفيلا بعضب عارم ولم يستمع حتى لنداء والديه عليه واستقل سيارته وغادر پغضب مصدرا صريرا مرعب 
نظرت نوال تجاه يحيى قائلة شكلنا غلطنا يا يحيى وزودنها  
يحيى لا ازمه وهوعدى احنا عملنا الصح كان لازم يتأدب ودى قرصة ودن بسيطه ليه عشان يرجع عن الطريق الإلى كان ماشى فيه 
نوالبس مش كده 
يحيى ده كده اقل حاجة جنب عقاپ ربنا اللى كان بيعمله مش شويه  
نوال طب ومراته لو بيحبها هيرجعهلها وهو بيحبها 
بعدما غادر قاسم بهذه الطريقة ذهب عادل خلفه يحاول اللحاق به وتهدات كذلك ذهبت مها لغرفتها مع جودى التى وجدتها في حاله مزريه وهى واقعه على الأرض تبكى وتشهق پعنف 
systemcode ad autoadsجودى پبكاءمشى مشى يامها هيسيبنى هيسيبنى يا مها 
مها وفكرك احنا هنسيبه لا طبعا بس انتى اهدى كده استعيذى يالله من الشيطان الرجيم 
بدأت جودى تستعيذ بالله حتى هدأت قليلا فقالت مهادلوقتي انتى لازم تروحى تذاكرى امتحانك بعد بكره  
جودى انا فى ايه ولا فى ايه هو ده وقت مذاكره يامها بذمتك 
مها بقوهايوه امال تسقطى وفكرك قاسم هيعديها ماتزوديش الطين باله والغلط يبقى غلطين تخلصى بس امتحانات ونفضاله هما كلها أسبوعين 
مسحت دموعها بكف يدها وذهبت تجاه مكتبها الصغير وجلست عليه محاولة استذكار دروسها ولكن هيئة حبيبها لا تزال امام عينها لكن لابد وأن تذاكر جيدا حتى لا يغضب منها حبييها وزوجها 
systemcode ad autoadsبعد مرور اسبوع
كانت جودى مازالت تمكث فى فيلا قاسم ورفضت العودة مع مها عله يعود ذات يوم فيجدها فى بيته كأى زوجه تنتظره بتعقل وحكمه 
اما هو فكان بحالة يرثى لها وهو يتعذب بعيدا عنها لكن مازال غضبه مشتعل ولم يخمد بعد يأتى لمجموعته للعمل وبعدها يختفى ولا أحد يعلم عنه شئ حتى عادل الذى تبدل حاله واصبح دائم الرشود في الأيام الأخيرة 
محسن كان منشغل مع مها فى وضع اللمسات النهائية لمكتبه الهندسى الصغير الخاص به وكذلك عش زواجهم وهم سعداء جدا بنتيجه جهدهم 
انهت اختبارها وجلست يتأكلها الحزن والڠضب هبت من مجلسها ولم تستمع لنداء ريتال صديقتها صعدت بسياره أجرى تاكسى واملت عليه العنوان 
بعد مده كانت ټقتحم مكتبه بقوه غير مستمعه لحديث سكرتيره ابدا  
عايزه اتكلم معاك 
قالتها بقوه وثبات يغلفه الحزن  
أشار بيده لسكرتيره فانصرف على الفور ووقف هو صامتا يمعن نطره بها فقد اشتاقها جدا ولكن كبرياءه يمنعه پقسوه 
بدا لها منتظر حديثها وينظر لها ببرود فزاد هذا من ڠضبها وقالت بقوه انت مش بتيجى بيتك ليه عشان انا فيه
 

75  76  77 

انت في الصفحة 76 من 78 صفحات